قالت وزيرة الصحة فائقة الصالح إنه نظراً لظروف جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) التي مرت بها كافة دول العالم والتي امتدت لأكثر من 18 شهراً، فقد اهتمت وزارة الصحة بوضع الاستراتيجيات والخطط الاستباقية خلال هذه الظروف الصحية الاستثنائية وذلك من خلال تنفيذ مبادرات للدعم النفسي للعاملين الصحيين ولأفراد المجتمع خلال جائحة فيروس كورونا وذلك انطلاقاً من أهمية تعزيز الدعم والرعاية النفسية للجميع ولمختلف قطاعات المجتمع خاصة في ظل الظروف والتغييرات التي قد طرأت على أنماط الحياة اليومية والتفاعل المحدود مع الآخرين وذلك من خلال فريق الدعم النفسي المتخصص والذي تم تشكيله منذ بداية الجائحة بالتعاون مع المتطوعين ليشمل تقديم الخدمات النفسية من خلال الطواقم الطبية المتخصصة لكلٍ من الحالات القائمة في مراكز العزل والعلاج وكذلك لصالح العاملين الصحيين الذين يعملون في الصفوف الأمامية في مواجهة الفيروس.
جاء ذلك خلال بيان لها بمناسبة احتفال وزارة الصحة باليوم العالمي للصحة النفسية تحت شعار "الرعاية الصحية النفسية للجميع: لنجعل هذا الشعار واقعاً!"حيث يأتي هذا الاحتفال في إطار الاهتمام بالصحة النفسية وما تشكله من أهمية بالنسبة للصحة بشكل عام وتأثيراتها وانعكاساتها المختلفة والمتباينة على سلامة الصحة الجسدية للأفراد بمختلف الفئات العمرية.
وأشارت الصالح إلى أن البحرين قامت بخطوات رائدة على هذا الصعيد وذلك من خلال توفير كافة الإمكانيات والمبادرات التوعوية التي جعلت من المملكة نموذجاً يحتذى به في التصدي للجائحة وتحقيق كفاءة التعامل معها من خلال تنفيذ الإجراءات الاحترازية والتدابير والخطط الوقائية حفاظاً على الصحة النفسية لأفراد المجتمع وحمايتهم عبر توفير الخدمات الصحية والعلاجية والتأهيلية الداعمة لمختلف الفئات من أجل تجاوز هذه الظروف وما يترتب عليها من ضغوطات نفسية متعددة خاصة بالنسبة للعاملين في الصفوف الأمامية بالقطاع الصحي والذين قدموا طوال الفترة الماضية جهوداً وطنية متميزة هي محل شكر وتقدير.
وأضافت أن فرق العمل قامت وفي إطار الدعم النفسي المتواصل بالعمل على توفير خط ساخن لتقديم هذه الخدمات النفسية إلى جانب تنظيم زيارات ميدانية لمختلف المواقع بهدف متابعة تقديم الاستشارات النفسية عن بعد وتقديم مجمل الخدمات والمشورة النفسية اللازمة للحالات طبقاً لاحتياجاتهم وذلك بالتعاون مع مستشفى الطب النفسي، لافتة إلى أن ما تحقق من نجاحات وإنجازات من خلال تنفيذ الخطط والبرامج المقدمة يعكس ما توليه المملكة من اهتمام بالغ بالصحة النفسية لأفراد المجتمع ودورها الهام في عودة الحياة إلى طبيعتها تدريجياً بعد انتهاء الجائحة وذلك من خلال تبنى الأساليب الجديدة والشاملة والممارسات المعززة للصحة والكفيلة بتحقيق سبل الوقاية من الأمراض النفسية، في ظل أن اليوم العالمي للصحة النفسية وبحسب منظمة الصحة العالمية يسعى إلى إتاحة الفرصة لتمكين الأشخاص وتحفيزهم للاعتناء بصحتهم النفسية وتقديم الدعم إلى الآخرين، سعياً لتحقيق الارتقاء بمستوى جودة وكفاءة خدمات الصحة النفسية على كافة المستويات والمعايير وصولاً للأهداف المنشودة في استمرار تقديم رعاية صحية ونفسية متميزة لجميع السكان.
جاء ذلك خلال بيان لها بمناسبة احتفال وزارة الصحة باليوم العالمي للصحة النفسية تحت شعار "الرعاية الصحية النفسية للجميع: لنجعل هذا الشعار واقعاً!"حيث يأتي هذا الاحتفال في إطار الاهتمام بالصحة النفسية وما تشكله من أهمية بالنسبة للصحة بشكل عام وتأثيراتها وانعكاساتها المختلفة والمتباينة على سلامة الصحة الجسدية للأفراد بمختلف الفئات العمرية.
وأشارت الصالح إلى أن البحرين قامت بخطوات رائدة على هذا الصعيد وذلك من خلال توفير كافة الإمكانيات والمبادرات التوعوية التي جعلت من المملكة نموذجاً يحتذى به في التصدي للجائحة وتحقيق كفاءة التعامل معها من خلال تنفيذ الإجراءات الاحترازية والتدابير والخطط الوقائية حفاظاً على الصحة النفسية لأفراد المجتمع وحمايتهم عبر توفير الخدمات الصحية والعلاجية والتأهيلية الداعمة لمختلف الفئات من أجل تجاوز هذه الظروف وما يترتب عليها من ضغوطات نفسية متعددة خاصة بالنسبة للعاملين في الصفوف الأمامية بالقطاع الصحي والذين قدموا طوال الفترة الماضية جهوداً وطنية متميزة هي محل شكر وتقدير.
وأضافت أن فرق العمل قامت وفي إطار الدعم النفسي المتواصل بالعمل على توفير خط ساخن لتقديم هذه الخدمات النفسية إلى جانب تنظيم زيارات ميدانية لمختلف المواقع بهدف متابعة تقديم الاستشارات النفسية عن بعد وتقديم مجمل الخدمات والمشورة النفسية اللازمة للحالات طبقاً لاحتياجاتهم وذلك بالتعاون مع مستشفى الطب النفسي، لافتة إلى أن ما تحقق من نجاحات وإنجازات من خلال تنفيذ الخطط والبرامج المقدمة يعكس ما توليه المملكة من اهتمام بالغ بالصحة النفسية لأفراد المجتمع ودورها الهام في عودة الحياة إلى طبيعتها تدريجياً بعد انتهاء الجائحة وذلك من خلال تبنى الأساليب الجديدة والشاملة والممارسات المعززة للصحة والكفيلة بتحقيق سبل الوقاية من الأمراض النفسية، في ظل أن اليوم العالمي للصحة النفسية وبحسب منظمة الصحة العالمية يسعى إلى إتاحة الفرصة لتمكين الأشخاص وتحفيزهم للاعتناء بصحتهم النفسية وتقديم الدعم إلى الآخرين، سعياً لتحقيق الارتقاء بمستوى جودة وكفاءة خدمات الصحة النفسية على كافة المستويات والمعايير وصولاً للأهداف المنشودة في استمرار تقديم رعاية صحية ونفسية متميزة لجميع السكان.