ضجت مواقع التواصل في العراق خلال الساعات الماضية باسم وحيد، لشاب عثر عليه أمس السبت جثة هامدة في نهر منطقة الديوانية جنوب البلاد، بعد أيام على اختفائه.
واتهم ناشطون جهات حزبية بالتورط في اغتياله، على الرغم من أن القوى الأمنية لم تورد أي تفاصيل عن الحادث.
وكان الشاب العشريني، حيدر الزاملي، الذي عرف بمشاركته في التظاهرات بمحافظة القادسية، اختفى قبل نحو 4 أيام، ليعثر عليه لاحقا جثة في النهر.
صورة تنتقد جماهير الأحزاب
فيما أفاد مصدر أمني، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية بأن الجثة انتشلت من النهر وأرسلت للطب العدلي في بغداد لإجراء الفحوصات اللازمة، وبيان أسباب الوفاة، لاسيما أن آثار الجريمة غير واضحة.
كما أوضح أن أي آثار رصاص أو ضرب لم يظهر على جثة الشاب.
إلا أن ناشطين عراقيين ربطوا موته بصورة نشرها قبل أيام على حساب يديره على فيسبوك، تحت اسم الناشط صفاء السراي (الذي اغتيل سابقا).
إذ نشر حيدر صورة تظهر قطيعا من الغنم يلحق "خروفاً" ينتخب، في إشارة إلى جماهير الأحزاب السياسية في البلاد التي تتبع زعيمها بشكل عشوائي، وتنتخب بحسب ما يطلب منها لا وفقا لتطلعاتها أو قناعاتها.
"قادمون نحو الإصلاح"
كما كتب الشاب فوق الصورة تعليقاً مقتضباً من 3 كلمات مفادها "قادمون نحو الإصلاح". ما فسره البعض بأنه انتقاد للتيار الصدري، الذي يفاخر دوما بسعيه للإصلاح والتغيير.
يذكر أن تلك الحادثة التي لم تضح بعد ما إذا كانت مجرد حادثة أو جريمة، أتت قبيل ساعات من انطلاق الانتخابات النيابية المبكرة في البلاد.
حيث يتوقع بعض المراقبين ألا تكون نسبة الإقبال مرتفعة، وسط شعور العديد من المواطنين بفقدان الأمل من أي تغيير جذري.
بينما يعتبر العديد من المحللين وفق فرانس برس بأن الحظوظ الأكبر ستكون من نصيب التيار الصدري بزعامة رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر.
يشار إلى أن البلاد تشهد منذ العام 2019، مقتل نحو 600 شخص وإصابة أكثر من 30 ألفاً بجروح، فضلا عن خطف عشرات الناشطين والإعلاميين المنخرطين في الحراك الذي انطلق قبل 3 سنوات للمطالبة بوقف تسلط الأحزاب وتقاسمها للمنافع والمحاصصة، ووقف الفساد، وسيطرة الفصائل الموالية لإيران، فضلا عن تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
واتهم ناشطون جهات حزبية بالتورط في اغتياله، على الرغم من أن القوى الأمنية لم تورد أي تفاصيل عن الحادث.
وكان الشاب العشريني، حيدر الزاملي، الذي عرف بمشاركته في التظاهرات بمحافظة القادسية، اختفى قبل نحو 4 أيام، ليعثر عليه لاحقا جثة في النهر.
صورة تنتقد جماهير الأحزاب
فيما أفاد مصدر أمني، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية بأن الجثة انتشلت من النهر وأرسلت للطب العدلي في بغداد لإجراء الفحوصات اللازمة، وبيان أسباب الوفاة، لاسيما أن آثار الجريمة غير واضحة.
كما أوضح أن أي آثار رصاص أو ضرب لم يظهر على جثة الشاب.
إلا أن ناشطين عراقيين ربطوا موته بصورة نشرها قبل أيام على حساب يديره على فيسبوك، تحت اسم الناشط صفاء السراي (الذي اغتيل سابقا).
إذ نشر حيدر صورة تظهر قطيعا من الغنم يلحق "خروفاً" ينتخب، في إشارة إلى جماهير الأحزاب السياسية في البلاد التي تتبع زعيمها بشكل عشوائي، وتنتخب بحسب ما يطلب منها لا وفقا لتطلعاتها أو قناعاتها.
"قادمون نحو الإصلاح"
كما كتب الشاب فوق الصورة تعليقاً مقتضباً من 3 كلمات مفادها "قادمون نحو الإصلاح". ما فسره البعض بأنه انتقاد للتيار الصدري، الذي يفاخر دوما بسعيه للإصلاح والتغيير.
يذكر أن تلك الحادثة التي لم تضح بعد ما إذا كانت مجرد حادثة أو جريمة، أتت قبيل ساعات من انطلاق الانتخابات النيابية المبكرة في البلاد.
حيث يتوقع بعض المراقبين ألا تكون نسبة الإقبال مرتفعة، وسط شعور العديد من المواطنين بفقدان الأمل من أي تغيير جذري.
بينما يعتبر العديد من المحللين وفق فرانس برس بأن الحظوظ الأكبر ستكون من نصيب التيار الصدري بزعامة رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر.
يشار إلى أن البلاد تشهد منذ العام 2019، مقتل نحو 600 شخص وإصابة أكثر من 30 ألفاً بجروح، فضلا عن خطف عشرات الناشطين والإعلاميين المنخرطين في الحراك الذي انطلق قبل 3 سنوات للمطالبة بوقف تسلط الأحزاب وتقاسمها للمنافع والمحاصصة، ووقف الفساد، وسيطرة الفصائل الموالية لإيران، فضلا عن تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية.