أجرت البحريتان البريطانية والسنغافورية، السبت، تدريبات مشتركة في المياه الدولية لبحر الصين الجنوبي، إذ انطلقت مقاتلات "إف-35 بي لايتننج" النفاثة من حاملة طائرات "إتش إم إس كوين إليزابيث" البريطانية، مع مقاتلات "إف-16" التابعة لسلاح الجو السنغافوري.
وقالت الحكومة البريطانية في بيان، إن المناورات مع سنغافورة، والتي تقودها حاملة الطائرات "كوين إليزابيث"، تأتي كدليل على "العلاقة العميقة وطويلة الأمد بين البلدين".
وأضافت: "أجرت الطائرات تدريباً قتالياً مشتركاً في المياه الدولية للروافد الجنوبية لبحر الصين، فيما أجرت سفن من مجموعة (كاريير سترايك) في المملكة المتحدة، والبحرية السنغافورية مناورة مشتركة".
وأوضحت أن التمرين المشترك يسلط الضوء على "التزام المملكة المتحدة بالدفاع عن القيم الديمقراطية وتعزيز التعاون الدفاعي والأمني والتجارة الحرة حول العالم، وهي موضوعات رئيسة في المراجعة المتكاملة لحكومة المملكة المتحدة، التي نُشرت في وقت سابق من العام الجاري".
وقالت كارا أوين، المفوض البريطاني في سنغافورة: "يُعد عام 2021 محورياً لمشاركتنا في المنطقة، حيث أصبحت المملكة المتحدة أول شريك حوار للآسيان منذ عام 1996، وإطلاق مفاوضات للانضمام إلى الاتفاق الشامل للشراكة عبر المحيط الهادئ".
وتابعت: "لقد كانت سنغافورة شريكاً وداعماً منذ فترة طويلة لانخراط المملكة المتحدة في هذه المنطقة، وتشهد زيارة حاملة الطائرات الملكة إليزابيث على علاقتنا الثنائية الوثيقة والدائمة".
قضايا مشتركة
ولفت البيان إلى أن الوزيرة البريطانية لشؤون آسيا أماندا ميلينج، ورئيس أركان القوات الجوية الملكية وقائد القوات الجوية المارشال مايك ويجستون، سيزوران سنغافورة رفقة حاملة الطائرات، وسيلتقيان مع كبار المسؤولين العسكريين من سنغافورة على متن السفينة "إتش إم إس".
ومن بين ارتباطاتها في سنغافورة، ستقود الوزيرة ميلينج أيضاً مساهمة بلادها في اجتماع المائدة المستديرة للمؤسسات الفكرية، والتي تغطي موضوعات دول تحالف شرق آسيا "الآسيان"، وقضايا الأمن والازدهار الإقليميين، ودور المملكة المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأبحرت مجموعة "كاريير سترايك"، التي انطلقت في أول انتشار تشغيلي لها، مايو الماضي، عبر البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي إلى غرب المحيط الهادئ، للمشاركة في مجموعة من الأنشطة مع الشركاء والحلفاء.
وتعد سنغافورة واحدة من أكثر من 40 دولة ستزورها مجموعة "كاريير سترايك"، أو تمارس التمارين معها خلال انتشارها العالمي.
وفي يوليو الماضي، أبحرت المجموعة عبر مضيق سنغافورة، مع عدد من السفن التي تجري تدريبات مع بحرية سنغافورة، في المياه الدولية في الروافد الجنوبية لبحر الصين الجنوبي.
وقالت الحكومة البريطانية في بيان، إن المناورات مع سنغافورة، والتي تقودها حاملة الطائرات "كوين إليزابيث"، تأتي كدليل على "العلاقة العميقة وطويلة الأمد بين البلدين".
وأضافت: "أجرت الطائرات تدريباً قتالياً مشتركاً في المياه الدولية للروافد الجنوبية لبحر الصين، فيما أجرت سفن من مجموعة (كاريير سترايك) في المملكة المتحدة، والبحرية السنغافورية مناورة مشتركة".
وأوضحت أن التمرين المشترك يسلط الضوء على "التزام المملكة المتحدة بالدفاع عن القيم الديمقراطية وتعزيز التعاون الدفاعي والأمني والتجارة الحرة حول العالم، وهي موضوعات رئيسة في المراجعة المتكاملة لحكومة المملكة المتحدة، التي نُشرت في وقت سابق من العام الجاري".
وقالت كارا أوين، المفوض البريطاني في سنغافورة: "يُعد عام 2021 محورياً لمشاركتنا في المنطقة، حيث أصبحت المملكة المتحدة أول شريك حوار للآسيان منذ عام 1996، وإطلاق مفاوضات للانضمام إلى الاتفاق الشامل للشراكة عبر المحيط الهادئ".
وتابعت: "لقد كانت سنغافورة شريكاً وداعماً منذ فترة طويلة لانخراط المملكة المتحدة في هذه المنطقة، وتشهد زيارة حاملة الطائرات الملكة إليزابيث على علاقتنا الثنائية الوثيقة والدائمة".
قضايا مشتركة
ولفت البيان إلى أن الوزيرة البريطانية لشؤون آسيا أماندا ميلينج، ورئيس أركان القوات الجوية الملكية وقائد القوات الجوية المارشال مايك ويجستون، سيزوران سنغافورة رفقة حاملة الطائرات، وسيلتقيان مع كبار المسؤولين العسكريين من سنغافورة على متن السفينة "إتش إم إس".
ومن بين ارتباطاتها في سنغافورة، ستقود الوزيرة ميلينج أيضاً مساهمة بلادها في اجتماع المائدة المستديرة للمؤسسات الفكرية، والتي تغطي موضوعات دول تحالف شرق آسيا "الآسيان"، وقضايا الأمن والازدهار الإقليميين، ودور المملكة المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأبحرت مجموعة "كاريير سترايك"، التي انطلقت في أول انتشار تشغيلي لها، مايو الماضي، عبر البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي إلى غرب المحيط الهادئ، للمشاركة في مجموعة من الأنشطة مع الشركاء والحلفاء.
وتعد سنغافورة واحدة من أكثر من 40 دولة ستزورها مجموعة "كاريير سترايك"، أو تمارس التمارين معها خلال انتشارها العالمي.
وفي يوليو الماضي، أبحرت المجموعة عبر مضيق سنغافورة، مع عدد من السفن التي تجري تدريبات مع بحرية سنغافورة، في المياه الدولية في الروافد الجنوبية لبحر الصين الجنوبي.