ترأست الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار اليوم الإثنين الموافق11 أكتوبر 2021م الاجتماع الخامس والعشرين لأصحاب السمو والمعالي وزراء الثقافة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي أقيم عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة وحضور الممثلين عن الشؤون الثقافية في دول المجلس.
وفي مستهل كلمتها تقدّمت معالي لشيخة مي بنت محمد آل خليفة بالشكر إلى معالي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون وجميع اللجان المشرفة على تنظيم الاجتماع، مؤكدة على أهمية الثقافة خلال هذه المرحلة كونها "تمنح الأمل بوجود الغد الأفضل".
وقالت "إن الثقافة هي صوت الأوطان الذي يروّج لمقوماتنا ومنجزات شعوبنا، ومن أجل تمكين هذا الصوت من الوصول إلى كافة أنحاء العالم، لابد من التركيز على عدد من المجالات، كالاهتمام باللغة العربية وتعزيز مكانتها بين الأجيال الصاعدة، العمل على تقوية الحضور الخليجي والعربي بشكل عام في قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو من خلال تسجيل المزيد من المواقع الطبيعية والثقافية على القائمة"، مشيرة إلى أهمية الاعتناء بالتراث الثقافي غير المادي الذي تمتلكه شعوب دول مجلس التعاون، واستثمار اليوم العالمي للفن الإسلامي، والذي أقرته اليونيسكو بناء على مقترح مملكة البحرين، ليكون يوماً لمخاطبة العالم بلغة الفن والإبداع والابتكار.
وأضافت معاليها أن هذا الاجتماع يعد فرصة من أجل إلقاء الضوء على القضايا والتحديات المشتركة التي تواجه القطاع الثقافي بسبب تداعيات الجائحة العالمية التي أثرت على جهود تطوير القطاع الثقافي، منوّهة بضرورة مواكبة الواقع الجديد والتغييرات التي فرضتها الجائحة لتحويل التحديات إلى فرص ومكاسب والعمل من أجل تنفيذ الاستراتيجية الثقافية لدول مجلس التعاون 2020-2030 التي من شأنها أن تعزز الجهود والأعمال المتواصلة من أجل خير العمل الثقافي.
ودعت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة جميع وزراء الثقافة في دول مجلس التعاون إلى حضور تدشين كتاب التراث العالمي في الوطن العربي يوم 19 نوفمبر القادم، وذلك في مقر منظمة اليونيسكو في العاصمة الفرنسية باريس. وفي ختام حديثها تقدّمت بالتهنئة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وإلى إمارة دبي على النجاح الباهر الذي شهده افتتاح معرض إكسبو 2020 دبي، قائلة إن هذا الإنجاز هو فخر لكل دولنا الخليجية والعربية.
هذا وتضمن جدول أعمال اجتماع وزراء الثقافة لدول مجلس التعاون مناقشة العديد من الملفات، انطلقت بالتأكيد على أهمية البيان الختامي وإعلان العلا للدورة (41) للمجلس الأعلى الموقّر، قمة السلطان قابوس والشيخ صباح يناير 2021م في المملكة السعودية.
ومن بين ما ناقشته جلسات الاجتماع: جهود دول مجلس التعاون لمواجهة جائحة كورونا (كوفيد-19) وأثرها على القطاع الثقافي، الاستراتيجية الثقافية لدول مجلس التعاون 2020-2030م، مركز الترجمة والتعريب، الاهتمام باللغة العربية والخطة السنوية للفعاليات والأنشطة الثقافية المشتركة. كما وألقى الاجتماع الضوء على لوائح وأنظمة العمل الثقافي المشترك، فيلم تعزيز الهوية الوطنية الخليجية، معارض الكتاب بدول مجلس التعاون والاجتماع المشترك بين المسؤولين عن الثقافة والسياحة بدول المجلس.
وفي مستهل كلمتها تقدّمت معالي لشيخة مي بنت محمد آل خليفة بالشكر إلى معالي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون وجميع اللجان المشرفة على تنظيم الاجتماع، مؤكدة على أهمية الثقافة خلال هذه المرحلة كونها "تمنح الأمل بوجود الغد الأفضل".
وقالت "إن الثقافة هي صوت الأوطان الذي يروّج لمقوماتنا ومنجزات شعوبنا، ومن أجل تمكين هذا الصوت من الوصول إلى كافة أنحاء العالم، لابد من التركيز على عدد من المجالات، كالاهتمام باللغة العربية وتعزيز مكانتها بين الأجيال الصاعدة، العمل على تقوية الحضور الخليجي والعربي بشكل عام في قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو من خلال تسجيل المزيد من المواقع الطبيعية والثقافية على القائمة"، مشيرة إلى أهمية الاعتناء بالتراث الثقافي غير المادي الذي تمتلكه شعوب دول مجلس التعاون، واستثمار اليوم العالمي للفن الإسلامي، والذي أقرته اليونيسكو بناء على مقترح مملكة البحرين، ليكون يوماً لمخاطبة العالم بلغة الفن والإبداع والابتكار.
وأضافت معاليها أن هذا الاجتماع يعد فرصة من أجل إلقاء الضوء على القضايا والتحديات المشتركة التي تواجه القطاع الثقافي بسبب تداعيات الجائحة العالمية التي أثرت على جهود تطوير القطاع الثقافي، منوّهة بضرورة مواكبة الواقع الجديد والتغييرات التي فرضتها الجائحة لتحويل التحديات إلى فرص ومكاسب والعمل من أجل تنفيذ الاستراتيجية الثقافية لدول مجلس التعاون 2020-2030 التي من شأنها أن تعزز الجهود والأعمال المتواصلة من أجل خير العمل الثقافي.
ودعت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة جميع وزراء الثقافة في دول مجلس التعاون إلى حضور تدشين كتاب التراث العالمي في الوطن العربي يوم 19 نوفمبر القادم، وذلك في مقر منظمة اليونيسكو في العاصمة الفرنسية باريس. وفي ختام حديثها تقدّمت بالتهنئة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وإلى إمارة دبي على النجاح الباهر الذي شهده افتتاح معرض إكسبو 2020 دبي، قائلة إن هذا الإنجاز هو فخر لكل دولنا الخليجية والعربية.
هذا وتضمن جدول أعمال اجتماع وزراء الثقافة لدول مجلس التعاون مناقشة العديد من الملفات، انطلقت بالتأكيد على أهمية البيان الختامي وإعلان العلا للدورة (41) للمجلس الأعلى الموقّر، قمة السلطان قابوس والشيخ صباح يناير 2021م في المملكة السعودية.
ومن بين ما ناقشته جلسات الاجتماع: جهود دول مجلس التعاون لمواجهة جائحة كورونا (كوفيد-19) وأثرها على القطاع الثقافي، الاستراتيجية الثقافية لدول مجلس التعاون 2020-2030م، مركز الترجمة والتعريب، الاهتمام باللغة العربية والخطة السنوية للفعاليات والأنشطة الثقافية المشتركة. كما وألقى الاجتماع الضوء على لوائح وأنظمة العمل الثقافي المشترك، فيلم تعزيز الهوية الوطنية الخليجية، معارض الكتاب بدول مجلس التعاون والاجتماع المشترك بين المسؤولين عن الثقافة والسياحة بدول المجلس.