أستقبل الشيخ د. راشد بن محمد بن فطيس الهاجري رئيس مجلس الأوقاف السنية الباحثة مريم خليفة الدوسري، وذلك لإهدائه نسخة من رسالتها في مرحلة الماجستير، والتي بعنوان : (الأمن الفكري ودور المؤسسات الدينية في تعزيزه - مملكة البحرين نموذجاً)، والمقدمة بجامعة محمد الخامس فرع الإمارات العربية المتحدة، حيث تدور هذه الدراسة حول مفهوم الأمن الفكري، وواقعه في مملكة البحرين مبينة جهود المؤسسات الدينية في تعزيزه، حيث تناولت هذه الدراسة موضوع الأمن الفكري من جانبين اثنين؛ الأول نظري تأصيلي يتناول بالبحث موضوع الأمن الفكري من المنظور الإسلامي، والثاني تطبيقي يرصد جهود المؤسسات الدينية ودورها في تعزيز الأمن الفكري، ويقدم تحليلا لواقع الأمن الفكري بمملكة البحرين من وجهة نظر أصحاب الوظائف الدينية.
وقد خلصت هذه الدراسة إلى نتائج عدة من أبرزها: أن مملكة البحرين قامت بجهود عديدة لتعزيز الأمن الفكري في المجتمع البحريني؛ وذلك باستخدام كافة السياسات والإجراءات الرامية لذلك. كما أظهرت نتائج الدراسة الميدانية التي قامت بها الباحثة أن إدارة الأوقاف السنية بيئة محققة للأمن الفكري من خلال تبنيها للخطاب الديني المعتدل الذي يسير بفقه المقاربة والتسديد، حيث أكد 85% من أفراد العينة على ذلك، وأن الغالبية العظمى من أصحاب الوظائف الدينية بإدارة الأوقاف السنية لديهم وعي تام بمفهوم وأهمية الأمن الفكري؛ وهذا يرجع للجهود الحثيثة التي تقوم بها إدارة الأوقاف السنية لتعزيز الأمن الفكري في مملكة البحرين، حيث استفاد ما يقارب من (80.2%) من أصحاب الوظائف الدينية من هذه الجهود.
وأخيرات ختمت هذه الدراسة بتوصيات ومقترحات من شأنها أن ترفع من مستوى الأمن الفكري في مملكة البحرين. وقد شكر سعادة الشيخ الدكتور راشد الهاجري الباحثة على هذا الجهد الكبير، الذي أظهر جهود إدارة الأوقاف السنية على الخصوص، والمؤسسات الدينية على العموم في تعزيز الأمن والاستقرار الفكري بمملكة البحرين، وحث فضيلته الباحثين على الإكثار من هذه البحوث الميدانية المميزة التي لها كبير الأثر في استقرار وبناء المجتمع.
وقد خلصت هذه الدراسة إلى نتائج عدة من أبرزها: أن مملكة البحرين قامت بجهود عديدة لتعزيز الأمن الفكري في المجتمع البحريني؛ وذلك باستخدام كافة السياسات والإجراءات الرامية لذلك. كما أظهرت نتائج الدراسة الميدانية التي قامت بها الباحثة أن إدارة الأوقاف السنية بيئة محققة للأمن الفكري من خلال تبنيها للخطاب الديني المعتدل الذي يسير بفقه المقاربة والتسديد، حيث أكد 85% من أفراد العينة على ذلك، وأن الغالبية العظمى من أصحاب الوظائف الدينية بإدارة الأوقاف السنية لديهم وعي تام بمفهوم وأهمية الأمن الفكري؛ وهذا يرجع للجهود الحثيثة التي تقوم بها إدارة الأوقاف السنية لتعزيز الأمن الفكري في مملكة البحرين، حيث استفاد ما يقارب من (80.2%) من أصحاب الوظائف الدينية من هذه الجهود.
وأخيرات ختمت هذه الدراسة بتوصيات ومقترحات من شأنها أن ترفع من مستوى الأمن الفكري في مملكة البحرين. وقد شكر سعادة الشيخ الدكتور راشد الهاجري الباحثة على هذا الجهد الكبير، الذي أظهر جهود إدارة الأوقاف السنية على الخصوص، والمؤسسات الدينية على العموم في تعزيز الأمن والاستقرار الفكري بمملكة البحرين، وحث فضيلته الباحثين على الإكثار من هذه البحوث الميدانية المميزة التي لها كبير الأثر في استقرار وبناء المجتمع.