قالت جمعية الصف الإسلامي، إن:» الأموال العامة التي تهدر في مناطق الحرق والتخريب قد تكون وبالاً على المـــــــواطنين أثناء تجمعهم للترويح عن أنفسهم، خصـــــــوصاً فــــــــي الحدائق العامة التي تكون موبوءة بالعصابات المخربة التي تسعى لزعــــــزعة الأمن، وقد يكونون عرضة لإصـــــابتهم بزجاجات حارقة أثناء التخريب والاعتداء».وأيدت جمعية الصف الإسلامي اقتراح أعضاء المجالس البلدية في عدم إقامة مشاريع في المناطق التي تشهد أعمال عنف وتخريب، حرصا على عدم هدر المال العام وتوجيهه إلى مناطق أخرى أكثر أمناً من أجل انتفاع المواطنين في تلك المناطق التي تحتاج ميزانية أكبر لإنهاء مشاريعها المتأخرة، واقترحت الجمعية توقيف العمل في المناطق التي لا فائدة من عمل مشاريع تكون نهايتها الحرق والتدمير وإضاعة الجهد والمال فيها.وأكدت الجمعية أن» الأحداث الأليمة التي مرت على البحرين العام الماضي، وما زالت تواصل هذه العصابات المأجورة والمدعومة من الخارج، وتسعى لتحقيق أهدافها بكل طاقتها إلى تقويض منجزات الدولة كان بمساعدة بعض رؤساء وأعضاء المجالس البلدية ومباركتهم لها، بل كانوا في مقدمة تلك التظاهرات والاعتداءات، مجددة الجمعية تأييدها للتوجه في عدم إقامة مشاريع عـــــامة في تلك المناطق الموبوءة مــــن أجل الحفاظ على المال العام. ومن أجل الحفاظ على الأرواح لا قدر الله إذا ما نشبت حرائق فيها أو مواجهات مع رجال الأمن».
«الصف الإسلامي»:إقامة المشاريع بمناطق التخريب يعــــرض أرواح المــواطنين للخطر
27 مايو 2012