أكدت جمعية سيدات الأعمال البحرينية أن الخطاب السامي لحضرة عاهل البلاد المفدى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه في افتتاح دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب جاء شاملاً ووفيا، وعبر عن تطلعات القطاعات الاقتصادية المختلفة في البحرين، وحمل مضامين قوية خصوصاً فيما يتعلق بدور القطاع الخاص البحريني في تحقيق تنمية شاملة.
وقالت رئيسة الجمعية السيدة أحلام جناحي أن كلمة جلالة الملك رسمت ملامح مستقبل الاقتصاد الوطني، والتأكيد على دور القطاع الخاص في إحداث تنمية شاملة، تنعكس إيجاباً على الجميع، مشيرة إلى أن ما ورد في الخطاب السامي بثبات أداء الاقتصاد الوطني يبعث على الارتياح والتفاؤل بعودة واثقة لمسارات النمو، ويحمل رسالة طمأنة لمجتمع الأعمال والمستثمرين في الداخل والخارج بأن الأوضاع الاقتصادية مستقرة وأن البحرين تسير بخطى ثابتة وقوية نحو تعزيز آليات العمل الاقتصادي والتنموي.
وأكدت جناحي على أهمية دور سيدات الأعمال في المجتمع الاقتصادي مشيرة إلى أن المرأة البحرينية على الصعيد الاقتصادي تلعب دورا مؤثرا للغاية في تحقيق النمو وتمثل نسبة كبيرة من المؤسسات الصغيرة والمتوسط التي تعد أكبر موفر للوظائف في القطاع الخاص البحريني.
وأعربت جناحي عن تطلعات وآمال الشارع البحريني وثقته الكبيرة في قيادته السياسية الرشيدة، مشيرة إلى أن الخطاب بما حمله من رؤى مستقبلية واعدة لمرحلة تنموية شاملة على كافة الأصعدة ومختلف المجالات، تطرق إلى كافة القضايا الوطنية ونوه بالأدوار الوطنية لمختلف الجهات الرسمية والأهلية خلال الفترة الماضية خاصة جهود "فريق البحرين"، الذي يستحق منا جميعاً كل الشكر والعرفان والتقدير على دوره المؤثر والفاعل في مجابهة أزمة جائحة كورونا والتي عبرنا بها ولله الحمد إلى بر الأمان، حيث سجلت المملكة تجربة متميزة من خلال جهود "فريق البحرين" على كافة المستويات.
وأشارت جناحي إلى أن التوجيهات السامية من جلالة الملك المفدى تمثل مرتكزاً للعمل خلال المرحلة المقبلة ووضع المبادرات والسياسات والخطط الكفيلة بتحقيق التعافي السريع للاقتصاد الوطني، منوها بتأكيد جلالته على أهمية التعاون مع سيدات ورجال الأعمال والقطاع الخاص وتبني الحلول والمبادرات المنسجمة مع متطلبات الظرف وفقا لرؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وفي ختام تصريحها أكدت جناحي على أن الجمعية على استعداد تام ودائم بالتعاون مع السلطتين التنفيذية والتشريعية على دعم كافة البرامج والأهداف التي تخدم الصالح العام وتسهم في رفع معدلات النمو للاقتصاد الوطني.. مضيفة أن جلالته حرص في خطابه السامي على ضرورة المضي في الارتقاء بالبرامج الحكومية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين – حفظه الله ورعاه - كمدخل أساسي لتنمية وكذلك مواصلة جهود الحكومة في الارتقاء بالكوادر الوطنية، وقضايا الشباب ودعم تقدم المرأة البحرينية، مما يعزز مرتكزات التنمية المستدامة ويحقق أهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030 .
وقالت رئيسة الجمعية السيدة أحلام جناحي أن كلمة جلالة الملك رسمت ملامح مستقبل الاقتصاد الوطني، والتأكيد على دور القطاع الخاص في إحداث تنمية شاملة، تنعكس إيجاباً على الجميع، مشيرة إلى أن ما ورد في الخطاب السامي بثبات أداء الاقتصاد الوطني يبعث على الارتياح والتفاؤل بعودة واثقة لمسارات النمو، ويحمل رسالة طمأنة لمجتمع الأعمال والمستثمرين في الداخل والخارج بأن الأوضاع الاقتصادية مستقرة وأن البحرين تسير بخطى ثابتة وقوية نحو تعزيز آليات العمل الاقتصادي والتنموي.
وأكدت جناحي على أهمية دور سيدات الأعمال في المجتمع الاقتصادي مشيرة إلى أن المرأة البحرينية على الصعيد الاقتصادي تلعب دورا مؤثرا للغاية في تحقيق النمو وتمثل نسبة كبيرة من المؤسسات الصغيرة والمتوسط التي تعد أكبر موفر للوظائف في القطاع الخاص البحريني.
وأعربت جناحي عن تطلعات وآمال الشارع البحريني وثقته الكبيرة في قيادته السياسية الرشيدة، مشيرة إلى أن الخطاب بما حمله من رؤى مستقبلية واعدة لمرحلة تنموية شاملة على كافة الأصعدة ومختلف المجالات، تطرق إلى كافة القضايا الوطنية ونوه بالأدوار الوطنية لمختلف الجهات الرسمية والأهلية خلال الفترة الماضية خاصة جهود "فريق البحرين"، الذي يستحق منا جميعاً كل الشكر والعرفان والتقدير على دوره المؤثر والفاعل في مجابهة أزمة جائحة كورونا والتي عبرنا بها ولله الحمد إلى بر الأمان، حيث سجلت المملكة تجربة متميزة من خلال جهود "فريق البحرين" على كافة المستويات.
وأشارت جناحي إلى أن التوجيهات السامية من جلالة الملك المفدى تمثل مرتكزاً للعمل خلال المرحلة المقبلة ووضع المبادرات والسياسات والخطط الكفيلة بتحقيق التعافي السريع للاقتصاد الوطني، منوها بتأكيد جلالته على أهمية التعاون مع سيدات ورجال الأعمال والقطاع الخاص وتبني الحلول والمبادرات المنسجمة مع متطلبات الظرف وفقا لرؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وفي ختام تصريحها أكدت جناحي على أن الجمعية على استعداد تام ودائم بالتعاون مع السلطتين التنفيذية والتشريعية على دعم كافة البرامج والأهداف التي تخدم الصالح العام وتسهم في رفع معدلات النمو للاقتصاد الوطني.. مضيفة أن جلالته حرص في خطابه السامي على ضرورة المضي في الارتقاء بالبرامج الحكومية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين – حفظه الله ورعاه - كمدخل أساسي لتنمية وكذلك مواصلة جهود الحكومة في الارتقاء بالكوادر الوطنية، وقضايا الشباب ودعم تقدم المرأة البحرينية، مما يعزز مرتكزات التنمية المستدامة ويحقق أهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030 .