نفذ مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل بوزارة التربية والتعليم عدداً من الدورات التدريبية "عن بُعد" لمجموعة من معلمي المعهد السعودي البحريني للمكفوفين في برنامج التمكين الرقمي في التعليم لمواكبة المستجدات والتغيرات الأساسية التي طرأت على التعليم خلال الجائحة بهدف تحقيق جودة التعليم الإلكتروني ورفع الكفاءة المهنية للمتدربين في توظيف التقنية لتعزيز التعليم، وخلق اتجاهات إيجابية لدى المتدربين للتعامل والتفاعل الإيجابي لتوظيف البرامج والأجهزة الرقمية في البيئة الصفية الافتراضية، مما يساهم في إكساب الطلبة المهارات التكنولوجية المطلوبة لضمان استمرار عملية التعلم عن بُعد خاصة في الفترة الاستثنائية.
توظيف الأدوات الرقمية
وتحظى مثل هذه البرامج استحسان المتدربين الذين أشادوا بنوعيتها وبالآليات المتبعة في عملية التدريب عن بُعد، ومن المشاركين فيها قالت معلمة لغة إنجليزية بالمعهد السعودي البحريني للمكفوفين حورية علي إن البرامج التدريبية ساهمت في صقل مهارات المعلم ليرتقي بمدرسته وطلابه، ولاسيما الطلبة من ذوي الإعاقة البصرية، إذ قدم لنا مشروع جلالة الملك لمدارس المستقبل باقة متنوعة من الورش لتفعيل استخدام مختلف الأدوات الرقمية وتوظيفها في الفصول الدراسية المباشرة أو الافتراضية بكل مرونة؛ إذ إن معظم التطبيقات والمواقع متوافقة مع برنامج قارئ الشاشة "voiceover" وأشكر إدارة المشروع على تعاونهم ومتابعتهم الحثيثة في تقديم كل ما يخدم سير العملية التعليمية بكفاءة ونجاح.
تطور طرق التدريس
من جهته، قال معلم حاسوب في المعهد السعودي البحريني للمكفوفين وليد حسن بشير: "التطبيقات والأدوات الرقمية التي سخرت في مجال التعليم وغيرها من الأدوات أفادتنا كثيراً في ممارسة التعليم عن بُعد خاصة أن المعلمين المكفوفين الآن لم يعودوا كالمعلمين قبل عشر سنوات، فالمعلمون والطلبة المكفوفون اقتحموا عالم التقنية بمساعدة الناطق قارئ الشاشة "voiceover" والذي يقرأ كل شيء يراه المبصر في الشاشة، وقد طورت ورش مشروع جلالة الملك لمدارس المستقبل طرق تدريسنا عن بُعد وجعلتها أكثر حرفية وجعلتنا نخرج من الطريقة التقليدية في تقديم الدروس لطلبتنا المكفوفين إلى طرق أكثر تشويقاً فيها الكثير من التفاعل فنحن بوجود قارئ الشاشة "voiceover" وتدربنا من قبل مدربي المشروع على تطبيقات وبرامج مختلفة مثل Plickers وMicrosoft Teamsو Thinglink و Padlet وغيرها من الأدوات الرقمية".
نجاح التعلم عن بُعد
وشكرت معلمة لغة إنجليزية بالمعهد السعودي البحريني للمكفوفين، ومعلمة في مدارس الدمج لمتابعة الطلاب المكفوفين هناء الجمري القائمين على تنفيذ هذه البرامج التدريبية، وقالت إن هذه البرامج سهلت انخراط المعلمين عامة، والمكفوفين خاصة لمواكبة العمل ومساعدة الطلبة في أصعب الأوقات وبالتالي إنجاح عملية التعلم عن بُعد.
ورش متنوعة
وأكدت معلمة تقنية المعلومات والاتصال المساندة بالمعهد السعودي البحريني للمكفوفين أمينة عبداللطيف، أن المعهد يحرص على استمرار عملية التعلم عن بُعد ضمن التوجيهات الصادرة من الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا، لذلك حرصت على التواصل مع مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل للدخول في مجموعة من البرامج التدريبية مع عدد من معلمي المعهد منذ بداية الجائحة، مثل ورشة تفعيل الفصول الافتراضية باستخدام تطبيق Microsoft Teams والتي اعتمد عليها المعهد بشكل عالٍ لتقديم الشروحات اليومية للطلبة المكفوفين والطلبة المدمجين في المدارس الحكومية، كذلك ورش الاختبارات الرقمية والتي تم توظيف ما هو مناسب للطلبة المكفوفين ومتوافق مع البرامج الناطقة مثل Microsoft Forms و Google Forms لمساهمتهم بشكل فعال في إعداد الاختبارات الرقمية للطلبة المكفوفين، كذلك ورشة تطبيقات الفيديو التفاعلي في العملية التعليمية التي ساهمت في إعداد مواد تعليمية للطلبة المكفوفين وتنظيم المحتوى التعليمي لهم، وغيرها من البرامج التدريبية الأخرى.
توظيف الأدوات الرقمية
وتحظى مثل هذه البرامج استحسان المتدربين الذين أشادوا بنوعيتها وبالآليات المتبعة في عملية التدريب عن بُعد، ومن المشاركين فيها قالت معلمة لغة إنجليزية بالمعهد السعودي البحريني للمكفوفين حورية علي إن البرامج التدريبية ساهمت في صقل مهارات المعلم ليرتقي بمدرسته وطلابه، ولاسيما الطلبة من ذوي الإعاقة البصرية، إذ قدم لنا مشروع جلالة الملك لمدارس المستقبل باقة متنوعة من الورش لتفعيل استخدام مختلف الأدوات الرقمية وتوظيفها في الفصول الدراسية المباشرة أو الافتراضية بكل مرونة؛ إذ إن معظم التطبيقات والمواقع متوافقة مع برنامج قارئ الشاشة "voiceover" وأشكر إدارة المشروع على تعاونهم ومتابعتهم الحثيثة في تقديم كل ما يخدم سير العملية التعليمية بكفاءة ونجاح.
تطور طرق التدريس
من جهته، قال معلم حاسوب في المعهد السعودي البحريني للمكفوفين وليد حسن بشير: "التطبيقات والأدوات الرقمية التي سخرت في مجال التعليم وغيرها من الأدوات أفادتنا كثيراً في ممارسة التعليم عن بُعد خاصة أن المعلمين المكفوفين الآن لم يعودوا كالمعلمين قبل عشر سنوات، فالمعلمون والطلبة المكفوفون اقتحموا عالم التقنية بمساعدة الناطق قارئ الشاشة "voiceover" والذي يقرأ كل شيء يراه المبصر في الشاشة، وقد طورت ورش مشروع جلالة الملك لمدارس المستقبل طرق تدريسنا عن بُعد وجعلتها أكثر حرفية وجعلتنا نخرج من الطريقة التقليدية في تقديم الدروس لطلبتنا المكفوفين إلى طرق أكثر تشويقاً فيها الكثير من التفاعل فنحن بوجود قارئ الشاشة "voiceover" وتدربنا من قبل مدربي المشروع على تطبيقات وبرامج مختلفة مثل Plickers وMicrosoft Teamsو Thinglink و Padlet وغيرها من الأدوات الرقمية".
نجاح التعلم عن بُعد
وشكرت معلمة لغة إنجليزية بالمعهد السعودي البحريني للمكفوفين، ومعلمة في مدارس الدمج لمتابعة الطلاب المكفوفين هناء الجمري القائمين على تنفيذ هذه البرامج التدريبية، وقالت إن هذه البرامج سهلت انخراط المعلمين عامة، والمكفوفين خاصة لمواكبة العمل ومساعدة الطلبة في أصعب الأوقات وبالتالي إنجاح عملية التعلم عن بُعد.
ورش متنوعة
وأكدت معلمة تقنية المعلومات والاتصال المساندة بالمعهد السعودي البحريني للمكفوفين أمينة عبداللطيف، أن المعهد يحرص على استمرار عملية التعلم عن بُعد ضمن التوجيهات الصادرة من الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا، لذلك حرصت على التواصل مع مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل للدخول في مجموعة من البرامج التدريبية مع عدد من معلمي المعهد منذ بداية الجائحة، مثل ورشة تفعيل الفصول الافتراضية باستخدام تطبيق Microsoft Teams والتي اعتمد عليها المعهد بشكل عالٍ لتقديم الشروحات اليومية للطلبة المكفوفين والطلبة المدمجين في المدارس الحكومية، كذلك ورش الاختبارات الرقمية والتي تم توظيف ما هو مناسب للطلبة المكفوفين ومتوافق مع البرامج الناطقة مثل Microsoft Forms و Google Forms لمساهمتهم بشكل فعال في إعداد الاختبارات الرقمية للطلبة المكفوفين، كذلك ورشة تطبيقات الفيديو التفاعلي في العملية التعليمية التي ساهمت في إعداد مواد تعليمية للطلبة المكفوفين وتنظيم المحتوى التعليمي لهم، وغيرها من البرامج التدريبية الأخرى.