يتفاعل منذ الأزل الإنسان والمكان، لينتجا من خلاله «التاريخ» الذي يحكي قصة حياة الإنسان في بيئته، زمانه ومكانه، وبعبارة أبسط، «التاريخ» هو سرد موثق لحياة الشعوب بتفاعلاتهم الزمانية والمكانية، والإنسان هو وحده الذي يخلده ويبقيه «اسماً ومكاناً»، معلماً إنسانياً وحضارياً تتناقله الأجيال، وتحفظ من خلاله ذاكرة المكان والزمان والإنسان. فهو أهم بواعث التاريخ ومنجزاته، وإنه هو من يؤطر للزمان خبره وللمكان معلمه، فبدونه ليس للتاريخ هوية ولا للمكان أهمية، وحديثنا اليوم متعلق بذلك الإنسان الذي صنع لنا التاريخ وأطر لنا المكان، إنه الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ذلك الإنسان الذي سُمي بإنسانيته ومنجزاته، الحاكم الحكيم، والأمين المؤتمن على إنسان هذه الأرض الطيبة التي نستمد منها جميعاً، هويتنا وهوانا، عبقنا وعَبقنا، حاضرنا وحضارتنا.
ويعلم الجميع في البحرين فضل ملكينا حمد بن عيسى، أنه الملك الذي أسس حضارة هذا الوطن وازدهاره، ليكون كبيراً بين الكبار، فإنهم يدركون أيضاً أهمية تأصيل ذلك التاريخ وانتسابه، وإذ تعود البحرين للحياة الطبيعية بعد اجتيازها تحدي «كوفيد 19» بنجاح باهر بقيادة «الملهم» ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد، ولتبرز بوابة البحرين الدولية «مطار البحرين الدولي الجديد» كعنوان لرحلة البناء والتنمية التي امتدت بصمت لسنوات خلال فترة الجائحة، وأثمرت تلك التحفة الفنية المبهرة، ولعل أقل ما يمكن لشعب البحرين أن يقدمه تقديراً لملكه وقائده، وليسطر من خلاله عنواناً «للتاريخ»، هو أن يعبر عن رغبته بإطلاق اسم الملك حمد بن عيسى آل خليفة على مطار البحرين الدولي، وليكون «مطار الملك حمد الدولي» بوابة البحرين الدولية ورمزاً لحاضرها ومستقبلها، وعنواناً لتاريخها الذي سيحكي لأجيال قادمة من أبناء هذه الأرض الطيبة، قصة الحب والولاء والانتماء التي جمعت الملك حمد بن عيسى آل خليفة بشعبه وأرضه.
إنها رغبة أنا على يقين أن جميع البحرينيين يتشاركونها، ليس بالضرورة تحديداً، ولكنهم يبحثون عن أطر وفرص يستطيعون من خلالها أن يعبروا عن حبهم وولائهم وتقديرهم للملك حمد بن عيسى، وإذ أنطلق في تحقيق تلك الرغبة بمقالتي هذه، فإنني على يقين أنها ستحظى بدعم الشعب كله، متطلعاً إلى قيام النواب بنقل وتفعيل هذه الرغبة من خلال آلياتهم وأدواتهم، ولتكون معبرة عن رغبة الشعب كله، وهي الرغبة التي بلاشك ستحظى بدعم الحكومة، وليكون احتفالنا القادم بالعيد الوطني مناسبة وطنية يؤطر فيها الشعب تقديره لملكه، وليكون «الملك حمد» اسماً ورمزاً لبوابة البحرين الدولية، مثلما هو «اسماً ورمزاً» للبحرين وشعبها.
ويعلم الجميع في البحرين فضل ملكينا حمد بن عيسى، أنه الملك الذي أسس حضارة هذا الوطن وازدهاره، ليكون كبيراً بين الكبار، فإنهم يدركون أيضاً أهمية تأصيل ذلك التاريخ وانتسابه، وإذ تعود البحرين للحياة الطبيعية بعد اجتيازها تحدي «كوفيد 19» بنجاح باهر بقيادة «الملهم» ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد، ولتبرز بوابة البحرين الدولية «مطار البحرين الدولي الجديد» كعنوان لرحلة البناء والتنمية التي امتدت بصمت لسنوات خلال فترة الجائحة، وأثمرت تلك التحفة الفنية المبهرة، ولعل أقل ما يمكن لشعب البحرين أن يقدمه تقديراً لملكه وقائده، وليسطر من خلاله عنواناً «للتاريخ»، هو أن يعبر عن رغبته بإطلاق اسم الملك حمد بن عيسى آل خليفة على مطار البحرين الدولي، وليكون «مطار الملك حمد الدولي» بوابة البحرين الدولية ورمزاً لحاضرها ومستقبلها، وعنواناً لتاريخها الذي سيحكي لأجيال قادمة من أبناء هذه الأرض الطيبة، قصة الحب والولاء والانتماء التي جمعت الملك حمد بن عيسى آل خليفة بشعبه وأرضه.
إنها رغبة أنا على يقين أن جميع البحرينيين يتشاركونها، ليس بالضرورة تحديداً، ولكنهم يبحثون عن أطر وفرص يستطيعون من خلالها أن يعبروا عن حبهم وولائهم وتقديرهم للملك حمد بن عيسى، وإذ أنطلق في تحقيق تلك الرغبة بمقالتي هذه، فإنني على يقين أنها ستحظى بدعم الشعب كله، متطلعاً إلى قيام النواب بنقل وتفعيل هذه الرغبة من خلال آلياتهم وأدواتهم، ولتكون معبرة عن رغبة الشعب كله، وهي الرغبة التي بلاشك ستحظى بدعم الحكومة، وليكون احتفالنا القادم بالعيد الوطني مناسبة وطنية يؤطر فيها الشعب تقديره لملكه، وليكون «الملك حمد» اسماً ورمزاً لبوابة البحرين الدولية، مثلما هو «اسماً ورمزاً» للبحرين وشعبها.