كشف تقرير إحصائي إيطالي حول حالات الاستقصاء في ظل وباء كوفيد 19 في عام 2021، أن هناك ما لا يقل عن 40 إلى 50 ألفا من غجر الروما يعيشون في مخيمات بائسة.

وسلط التقرير الذي قدمته جمعية "21 يوليو" التي تعنى بهذا الأمر، الضوء على جماعات الروما التي تعيش في مستوطنات رسمية وغير رسمية في إيطاليا، وكيف أن "وباء كوفيد 19 أدى إلى إبراز ظاهرة التهميش الاجتماعي والفقر المدقع، المسجلة بالفعل في السنوات الأخيرة، وبشكل خاص في المناطق الحضرية".

كما تضمن التقرير قائمة واسعة من هذه المستوطنات التي استضافت في جميع أنحاء إيطاليا، مهاجرين هربوا من مرافق الاستقبال، بهدف الوصول من ثم إلى بلدان شمال أوروبا، مشيرا إلى أن "ما لا يقل عن 40-50 ألف شخص، نصفهم قاصرون، يعيشون في مبان مهجورة، حاويات تجارية، خيام، أكواخ ومزارع مهجورة، وحقائق إسكانية غالبا ما تدعى: أحياء فقيرة".