لبّت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء الدعوة التي تلقتها من قبل الهيئة السعودية للفضاء للمشاركة في سلسة الندوات التي تعقدها الأخيرة تحت عنوان Space Talk KSA، حيث مثّل الهيئة كل من سعادة الدكتور محمد إبراهيم العسيري الرئيس التنفيذي والأستاذة أمل جاسم البنعلي رئيس التخطيط الاستراتيجي وإدارة المشاريع. وقد كانت ضيفة الحلقة الثالثة من هذه السلسلة الدكتورة كانديس جونسون المؤسس والشريك لعدد من المؤسسات العالمية مثل SES/ASTRA و Loral Cyberstar-Teleport Europe والتي قدمت أول شبكة اتصالات فضائية خاصة مستقلة عبر الحدود في أوروبا و Europe Online Investment والتي قدمت أول خدمة عبر الإنترنت على مستوى العالم عبر الأقمار الصناعية وغيرها الكثير من المبادرات الفريدة بالإضافة إلى كونها عضو المجلس التنفيذي لغرفة التجارة الدولية، حيث قامت في هذه الحلقة بالتركيز على دور المرأة في الفضاء عبر التطرق إلى تجربتها الشخصية في هذا المجال والتحديات التي واجهتها، وكيف أن إصرارها وإيمانها بنفسها وقراراتها ساهمت مع كفاحها للوصول إلى صنّاع القرار واقناعهم بفكرتها للحصول على دعمهم والذي أضاف للدعم الذي تلقته من قبل والديها.
حول مشاركتها في هذه الفعالية قالت الأستاذة أمل البنعلي: "لقاء مميز مليء بالحماس، لقد أثرت اللقاء الدكتورة كانديس جونسون والتي على الرغم من وجود عدد من العقبات الكبيرة في مسيرتها مثل توافر التمويل اللازم وتقبّل الفكرة وتطبيقها في تلك الحقبة من الزمن، فهي أول من قام ببناء قمر صناعي وإطلاقه في الفضاء الخارجي في لوكسمبورغ، وعلى الرغم من أن هذا المشروع قد استغرق منها 5 سنوات لاستكماله لكنه كان اللبنة الأساسية في إنشائها لأكبر نظام للأقمار الصناعية في 1983. كما قامت بإطلاق عدد من المبادرات منها ما هو موجه لفئة الشباب لتحفيزهم ونقل تجربتها وخبرتها ضمن مشاريع مختلفة لريادة الأعمال، ناهيك عن تخصيص جزء من وقتها بشكل مجاني لتوجيه وإرشاد رواد الأعمال الشباب لاختيار أفضل المشاريع مع إتاحتها فرصة الدخول لعالم الأعمال لمن يعبّر عن جديته وإيمانه بالفكرة عبر إعداده لخطط العمل ودراسات الجدوى وغيرها من الوثائق ذات العلاقة بتأسيس مشروع جديد".
وأضافت البنعلي: "لقد أبدت المرأة العربية وبالأخص الخليجية اهتمامها وتفاعلها مع المحاضرة من خلال المداخلات والأفكار التي طرحتها وناقشتها، كما أن الدكتورة كانديس ومن خلال منصبها السابق كعضو في المجلس الاستشاري لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على إطلاع تام بمكانة المرأة الخليجية وقدرتها على التميّز والانجاز وخلق الفرص الاستثمارية حيث أشادت بذلك مثنية على جهود الحكومات لتعزيز تمكين المرأة ودعم تميزها على كافة المستويات وفي مختلف المجالات. وفي هذا الخصوص، فإن مملكة البحرين ماضية على الطريق الصحيح لتعزيز تمكين المرأة وإيلائها الاهتمام المناسب للانخراط في كافة المجالات التي تطوّر من مهاراتها وتؤهلها لمواكبة تحديات المستقبل وللمشاركة الفاعلة في جهود التنمية والتطوير خاصةً مع المبادرات والمشاريع التي يطلقها المجلس الأعلى للمرأة لدعم المرأة البحرينية".
حول مشاركتها في هذه الفعالية قالت الأستاذة أمل البنعلي: "لقاء مميز مليء بالحماس، لقد أثرت اللقاء الدكتورة كانديس جونسون والتي على الرغم من وجود عدد من العقبات الكبيرة في مسيرتها مثل توافر التمويل اللازم وتقبّل الفكرة وتطبيقها في تلك الحقبة من الزمن، فهي أول من قام ببناء قمر صناعي وإطلاقه في الفضاء الخارجي في لوكسمبورغ، وعلى الرغم من أن هذا المشروع قد استغرق منها 5 سنوات لاستكماله لكنه كان اللبنة الأساسية في إنشائها لأكبر نظام للأقمار الصناعية في 1983. كما قامت بإطلاق عدد من المبادرات منها ما هو موجه لفئة الشباب لتحفيزهم ونقل تجربتها وخبرتها ضمن مشاريع مختلفة لريادة الأعمال، ناهيك عن تخصيص جزء من وقتها بشكل مجاني لتوجيه وإرشاد رواد الأعمال الشباب لاختيار أفضل المشاريع مع إتاحتها فرصة الدخول لعالم الأعمال لمن يعبّر عن جديته وإيمانه بالفكرة عبر إعداده لخطط العمل ودراسات الجدوى وغيرها من الوثائق ذات العلاقة بتأسيس مشروع جديد".
وأضافت البنعلي: "لقد أبدت المرأة العربية وبالأخص الخليجية اهتمامها وتفاعلها مع المحاضرة من خلال المداخلات والأفكار التي طرحتها وناقشتها، كما أن الدكتورة كانديس ومن خلال منصبها السابق كعضو في المجلس الاستشاري لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على إطلاع تام بمكانة المرأة الخليجية وقدرتها على التميّز والانجاز وخلق الفرص الاستثمارية حيث أشادت بذلك مثنية على جهود الحكومات لتعزيز تمكين المرأة ودعم تميزها على كافة المستويات وفي مختلف المجالات. وفي هذا الخصوص، فإن مملكة البحرين ماضية على الطريق الصحيح لتعزيز تمكين المرأة وإيلائها الاهتمام المناسب للانخراط في كافة المجالات التي تطوّر من مهاراتها وتؤهلها لمواكبة تحديات المستقبل وللمشاركة الفاعلة في جهود التنمية والتطوير خاصةً مع المبادرات والمشاريع التي يطلقها المجلس الأعلى للمرأة لدعم المرأة البحرينية".