كان حديث معالي وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله
آل خليفة خلال لقائه برؤساء وممثلي المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان في مملكة البحرين والذي يأتي في إطار الشراكة المجتمعية الفاعلة مهم وأرسل رسائل تحذر وتؤكد بأن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء، فتأكيد معالي الوزير بأن الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، هي بمثابة خارطة طريق للعمل الوطني وتعكس مدى قرب جلالته من شعبه، وما تطمين جلالته بأن البحرين ورغم صعوبة المرحلة تسير بفضل من الله بكل ثبات وقوة في أدائها الاقتصادي الذي يبعث على التفاؤل بتعافي الاقتصاد الوطني إلا خير دليل على ذلك، كما أن توجيهات جلالته بالبدء في وضع الآليات التنفيذية لتنفيذ برنامج العقوبات البديلة من خلال تهيئة البنية التحتية لمراكز الإصلاح والسجون المفتوحة تؤكد مدى حرص جلالته وعطفه الأبوي لأبنائه الذين أخطؤوا ليعودوا إلى جادة الصواب واندماجهم في المجتمع ليكونوا مواطنين صالحين.
كلمة معالي وزير الداخلية حملت رسائل حازمة تؤكد بأن الفوضى لن تعود ولن يتم السماح لها بأن تعود لأنها أصبحت مرفوضة من شعب البحرين الذي يعي بأن من يسعى لضرب الوحدة الوطنية ويعزف على وتر الطائفية والتفرقة بغرس الألم الوطني قد بات مكشوفاً للجميع ولن تنطلي عليه هذه الدعوات التي صاحبها ضجيج وافتراء إعلامي من منصات وقنوات إعلامية هدفها النيل من اللحمة والنسيج الوطني، ولكن كل ذلك سيواجه بقوة وعزم ضد كل من تسول له نفسه النيل من الإنجازات الوطنية والإنسانية للبحرين وقيادتها وشعبها، فالأجهزة الأمنية وهم العين الساهرة على أمن الوطن يرصدون هذه التحركات المشبوهة التي تدل على ضعفهم، فملف حقوق الإنسان في البحرين يمثل قصة نجاح وطنية نابعة من الإرث الحضاري لشعب البحرين المتماسك ومن الواقع المشرف للحقائق الواضحة التي لا يمكن إنكارها فجميع من على هذه الأرض له حقوق مصانة بشهادة القاصي والداني.
البحرين قوية وتسير بكل عزم وثقة وتسطر الإنجازات في مختلف المجالات والأصعدة ولن تثنيها الأبواق المشبوهة والأصوات النشاز التي تتربص ليس لبلادنا فحسب بل لدول وشعوب المنطقة لأنها تخدم أجندات عقيمة وطائفية لن تصمد وستتلاشى لأنها ضعيفة ولن تنال من إرادة شعب البحرين المخلص لقيادته ووطنه، وقد أثبتت المحطات التاريخية بأن هذا الوطن بإخلاص أبنائه استطاع أن يقهر كل من يسعى للنيل منه، فشعب البحرين أسمى وأرفع من أن ينقاد إلى مثل هذه الترهات والفقاعات الإعلامية التي لا طائل منها ولن يصح في نهاية المطاف إلا الصحيح.
همسة
ستظل البحرين «عصية» لمن يسعى للنيل منها وستظل دوماً هي السياج الذي يجمع أبناء هذا الشعب بروح الأخوة والتماسك والوحدة الوطنية ولن يستطيع أحد بث الفرقة بين أبناء المجتمع الواحد في ظل حكم جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.
آل خليفة خلال لقائه برؤساء وممثلي المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان في مملكة البحرين والذي يأتي في إطار الشراكة المجتمعية الفاعلة مهم وأرسل رسائل تحذر وتؤكد بأن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء، فتأكيد معالي الوزير بأن الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، هي بمثابة خارطة طريق للعمل الوطني وتعكس مدى قرب جلالته من شعبه، وما تطمين جلالته بأن البحرين ورغم صعوبة المرحلة تسير بفضل من الله بكل ثبات وقوة في أدائها الاقتصادي الذي يبعث على التفاؤل بتعافي الاقتصاد الوطني إلا خير دليل على ذلك، كما أن توجيهات جلالته بالبدء في وضع الآليات التنفيذية لتنفيذ برنامج العقوبات البديلة من خلال تهيئة البنية التحتية لمراكز الإصلاح والسجون المفتوحة تؤكد مدى حرص جلالته وعطفه الأبوي لأبنائه الذين أخطؤوا ليعودوا إلى جادة الصواب واندماجهم في المجتمع ليكونوا مواطنين صالحين.
كلمة معالي وزير الداخلية حملت رسائل حازمة تؤكد بأن الفوضى لن تعود ولن يتم السماح لها بأن تعود لأنها أصبحت مرفوضة من شعب البحرين الذي يعي بأن من يسعى لضرب الوحدة الوطنية ويعزف على وتر الطائفية والتفرقة بغرس الألم الوطني قد بات مكشوفاً للجميع ولن تنطلي عليه هذه الدعوات التي صاحبها ضجيج وافتراء إعلامي من منصات وقنوات إعلامية هدفها النيل من اللحمة والنسيج الوطني، ولكن كل ذلك سيواجه بقوة وعزم ضد كل من تسول له نفسه النيل من الإنجازات الوطنية والإنسانية للبحرين وقيادتها وشعبها، فالأجهزة الأمنية وهم العين الساهرة على أمن الوطن يرصدون هذه التحركات المشبوهة التي تدل على ضعفهم، فملف حقوق الإنسان في البحرين يمثل قصة نجاح وطنية نابعة من الإرث الحضاري لشعب البحرين المتماسك ومن الواقع المشرف للحقائق الواضحة التي لا يمكن إنكارها فجميع من على هذه الأرض له حقوق مصانة بشهادة القاصي والداني.
البحرين قوية وتسير بكل عزم وثقة وتسطر الإنجازات في مختلف المجالات والأصعدة ولن تثنيها الأبواق المشبوهة والأصوات النشاز التي تتربص ليس لبلادنا فحسب بل لدول وشعوب المنطقة لأنها تخدم أجندات عقيمة وطائفية لن تصمد وستتلاشى لأنها ضعيفة ولن تنال من إرادة شعب البحرين المخلص لقيادته ووطنه، وقد أثبتت المحطات التاريخية بأن هذا الوطن بإخلاص أبنائه استطاع أن يقهر كل من يسعى للنيل منه، فشعب البحرين أسمى وأرفع من أن ينقاد إلى مثل هذه الترهات والفقاعات الإعلامية التي لا طائل منها ولن يصح في نهاية المطاف إلا الصحيح.
همسة
ستظل البحرين «عصية» لمن يسعى للنيل منها وستظل دوماً هي السياج الذي يجمع أبناء هذا الشعب بروح الأخوة والتماسك والوحدة الوطنية ولن يستطيع أحد بث الفرقة بين أبناء المجتمع الواحد في ظل حكم جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.