تحتفل دول العالم باليوم العالمي للإبصار في يوم الخميس الثاني من شهر أكتوبر من كل عام. وقد بدأت منظمة الصحة العالمية الاحتفال بهذا اليوم في عام 1998م؛ للتوعية بأهمية نعمة البصر، واتخاذ التدابير اللازمة؛ للحفاظ عليها، والوقاية من الإصابات التي قد تصيب العين.
وتُشارك مملكة البحرين دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للبصر؛ والذي يُصادف هذا العام يوم الخميس الموافق 14 أكتوبر 2021م تحت شعار "حب عيونك"؛ والذي يهدف إلى توعية المجتمع من العمى وضعف الرؤية الذي يمكن تجنبه باعتبارها قضايا هامة على الصحة العامة، كما يسعى هذا الاحتفال إلى تشجيع صانعي السياسات في الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على تطوير وتنفيذ وتمويل برامج وطنية للوقاية من العمى وفقدان البصر، سعيًا نحو ضمان حصول الجميع على الرعاية الصحية للعين من حيث ضمان توفير كافة الخدمات الصحية المتاحة لرعاية العين.
وبتوجيهات القيادة الرشيدة في مملكة البحرين ومتابعتها الحثيثة، تحرص وزارة الصحة على ضمان تقديم أفضل الخدمات الصحية في مجال رعاية البصر والحفاظ على السلامة البصرية، من خلال تكثيف التوعية بأهمية الوقاية من العمى، ورفع مستوى الوعي الصحي بصحة العين وسلامتها لدى أفراد المجتمع كافة، من خلال التعريف بأمراض العيون الشائعة، وطرق علاجها، والوقاية منها، ومنح الجميع فرص الحصول على خدمات الرعاية الشاملة للعيون.
وتسعى وزارة الصحة والجهات المعنية في مملكة البحرين إلى العمل على رفع وعي المواطنين من أجل المحافظة على العين وحمايتها من الأمراض المختلفة ومضاعفاتها في مختلف المراحل العمرية للفرد منذ الولادة، وذلك التزامًا منها بالاتفاقيات الدولية، والتي تعكس رعاية واهتمام القيادة الرشيدة في مملكة البحرين بهذا الموضوع، وحرصها الشديد على تذليل التحديات أمام ذوي الإعاقة البصرية والعمل على تقديم كل الاحتياجات اللازمة لهم، فضلاً عن وضع البرامج والإرشادات وتنظيم الفعاليات التثقيفية والتوعوية وتنفيذ المشاريع الخاصة حول العين والإبصار بما يتوافق مع رؤية مملكة البحرين 2030م.
وتشير الإحصاءات إلى أن حوالي 80% من حالات ضعف الرؤية على الصعيد العالمي يمكن تجنبها إذا تم اكتشافها وتشخيصها مبكراً، ومن هنا تأتي أهمية التوعية، لذا تولي وزارة الصحة اهتمامًا بالغًا للاحتفال بالأيام الصحية الدولية بما يُسهم في تعزيز الوعي الصحي والوقاية من الأمراض، وتحرص كل الحرص على التوعية بكيفية المحافظة على البصر وتجنب مضاعفات أمراض العين التي قد تصل إلى مرحلة العمى، إذ تهتم وزارة الصحة بتنظيم العديد من الفعاليات التوعوية التي تهدف إلى تعريف المجتمع البحريني بأهم أمراض العيون التي يمكن علاجها مبكراً وتفادي مضاعفاتها التي لها بالغ الأثر النفسي والاجتماعي والمادي على المرضى.