كشفت مجلة "ناشيونال إنتريست" الأميركية أن الطائرة الجديدة للتزود بالوقود في الجو (LMXT)، المصنّعة خصيصاً للقوات الجوية الأمريكية، تم تزويدها بقدرات خاصة لعمليات محتملة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مؤكدة جاهزيتها للعمل بمجرد اندلاع صراع ما، وسط تنامي التوترات بين الولايات المتحدة والصين.
واعتبرت المجلة أن هذا الطراز المتعدد الأدوار يشكل طفرة في مستقبل القوات الجوية و"كابوساً للصين"، مع تزايد الاحتكاكات بين واشنطن وبكين.
وقال كين موس، المسؤول في برنامج إنتاج طائرات (LMXT) الاستراتيجية في الشركة المصنّعة "لوكهيد مارتن" الأميركية، أكبر شركة للصناعات العسكرية في العالم، إن تلك الطائرات قد تم إنتاجها بناء على سيناريوهات حددها مسؤولو القوات الجوية الأميركية، تتطلب زيادة في عمليات تفريغ الوقود جواً.
وأشار موس في مقابلة أجرتها معه "ناشيونال إنتريست" إلى أن "لوكهيد مارتن" أخضعت هذا الطراز من الطائرات بالفعل لتقييم عملي في أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط والمحيط الهادئ.
وأوضح أن الضغوطات التي تحمّلتها تلك الطائرات في سيناريوهات لمسارح عملياتية بالمحيط الهادئ أبرزت بشكل أفضل المزايا التي تقدمها (LMXT) للقوات الجوية الأميركية.
عوامل تميّز
وقال موس إن التحديات التي واجهتها تلك الطائرات في مسرح عمليات المحيط الهادئ سلطت الضوء على "عوامل التميّز" الرئيسية التي تتمتع بها (LMXT)، مشيراً إلى أن القادة والمخططين يقدرون تلك المميزات ويعتبرونها ضرورية "للعمليات المستقبلية".
وبسؤاله عن بعض الطرق الرئيسة التي يمكن أن تدعم بها (LMXT) هجوماً جوياً تطلقه حاملة طائرات من مسافات بعيدة قبالة سواحل العدو، وكيف يمكنها أن تدعم هجوماً بحرياً هائلاً أو هجوماً برمائياً؟ قال موس إن من مزايا هذا الطراز من الطائرات المرونة الفائقة التي توفرها لمخططي العمليات في جميع المجالات العسكرية، وليس فقط القوات الجوية الأميركية.
وأشار إلى أنه بجانب قدرتها على توفير الوقود اللازم في العمليات، يمكنها البقاء في المنطقة للعمل كنقطة اتصال أثناء العمليات.
وأوضح أنه في ظل توفيرها الوقود من خلال سعة التخزين العملاقة، فإنها تعزز قدرات الطائرات المقاتلة في العمليات القتالية والسماح لتلك الطائرات بنقل أحمال أثقل من الذخائر في سيناريوهات معينة.
أسطول كامل
وقال إنه يمكن لطائرات (LMXT) أن تعمل على تزويد ودعم أسطول كامل من طائرات الاستطلاع بدون طيار، كما أنها تتحكم بنشاط في تلك الأصول. وأوضح أنه باستخدام اتصالات آمنة تقوم (LMXT) بنقل المعلومات إلى الوحدة القتالية الضرورية.
وعن مدى جاهزيتها، أشار إلى أن (LMXT) بشكل عام ستكون جاهزة للعمليات القتالية في اليوم الأول حال اندلاع صراع ما، ومجهزة لتلبية جميع متطلبات القوات الجوية.
وكشفت "لوكهيد مارتن" النقاب عن هذه الطائرة العملاقة الشهر الماضي، وهي مصممة خصيصاً للقوات الجوية الأميركية.
ووصفت الشركة طائرة (LMXT) بأنها "أكثر معدات التزود بالوقود الجوي تقدماً، لتلبية متطلبات المهام الفورية وطويلة الأجل للولايات المتحدة"، بحسب موقع "ذا دفينس بوست" الأميركي.
وخلافاً للنماذج السابقة، أضافت الشركة بعض التحسينات إلى الطائرة الجديدة، إذ تم تزويدوها بنظام اتصالات مطوّر ومدى محسّن وقدرات متزايدة على تفريغ الوقود.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لشركة "لوكهيد مارتن" للملاحة الجوية، جريج أولمر، إنه بفضل سجل الشركة الطويل في إنتاج الطائرات للقوات الجوية الأميركية، فإنها "تتفهم الدور الحاسم الذي تلعبه مثل هذه الناقلات في ضمان نجاح المهام الأميركية بالكامل".
واعتبرت المجلة أن هذا الطراز المتعدد الأدوار يشكل طفرة في مستقبل القوات الجوية و"كابوساً للصين"، مع تزايد الاحتكاكات بين واشنطن وبكين.
وقال كين موس، المسؤول في برنامج إنتاج طائرات (LMXT) الاستراتيجية في الشركة المصنّعة "لوكهيد مارتن" الأميركية، أكبر شركة للصناعات العسكرية في العالم، إن تلك الطائرات قد تم إنتاجها بناء على سيناريوهات حددها مسؤولو القوات الجوية الأميركية، تتطلب زيادة في عمليات تفريغ الوقود جواً.
وأشار موس في مقابلة أجرتها معه "ناشيونال إنتريست" إلى أن "لوكهيد مارتن" أخضعت هذا الطراز من الطائرات بالفعل لتقييم عملي في أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط والمحيط الهادئ.
وأوضح أن الضغوطات التي تحمّلتها تلك الطائرات في سيناريوهات لمسارح عملياتية بالمحيط الهادئ أبرزت بشكل أفضل المزايا التي تقدمها (LMXT) للقوات الجوية الأميركية.
عوامل تميّز
وقال موس إن التحديات التي واجهتها تلك الطائرات في مسرح عمليات المحيط الهادئ سلطت الضوء على "عوامل التميّز" الرئيسية التي تتمتع بها (LMXT)، مشيراً إلى أن القادة والمخططين يقدرون تلك المميزات ويعتبرونها ضرورية "للعمليات المستقبلية".
وبسؤاله عن بعض الطرق الرئيسة التي يمكن أن تدعم بها (LMXT) هجوماً جوياً تطلقه حاملة طائرات من مسافات بعيدة قبالة سواحل العدو، وكيف يمكنها أن تدعم هجوماً بحرياً هائلاً أو هجوماً برمائياً؟ قال موس إن من مزايا هذا الطراز من الطائرات المرونة الفائقة التي توفرها لمخططي العمليات في جميع المجالات العسكرية، وليس فقط القوات الجوية الأميركية.
وأشار إلى أنه بجانب قدرتها على توفير الوقود اللازم في العمليات، يمكنها البقاء في المنطقة للعمل كنقطة اتصال أثناء العمليات.
وأوضح أنه في ظل توفيرها الوقود من خلال سعة التخزين العملاقة، فإنها تعزز قدرات الطائرات المقاتلة في العمليات القتالية والسماح لتلك الطائرات بنقل أحمال أثقل من الذخائر في سيناريوهات معينة.
أسطول كامل
وقال إنه يمكن لطائرات (LMXT) أن تعمل على تزويد ودعم أسطول كامل من طائرات الاستطلاع بدون طيار، كما أنها تتحكم بنشاط في تلك الأصول. وأوضح أنه باستخدام اتصالات آمنة تقوم (LMXT) بنقل المعلومات إلى الوحدة القتالية الضرورية.
وعن مدى جاهزيتها، أشار إلى أن (LMXT) بشكل عام ستكون جاهزة للعمليات القتالية في اليوم الأول حال اندلاع صراع ما، ومجهزة لتلبية جميع متطلبات القوات الجوية.
وكشفت "لوكهيد مارتن" النقاب عن هذه الطائرة العملاقة الشهر الماضي، وهي مصممة خصيصاً للقوات الجوية الأميركية.
ووصفت الشركة طائرة (LMXT) بأنها "أكثر معدات التزود بالوقود الجوي تقدماً، لتلبية متطلبات المهام الفورية وطويلة الأجل للولايات المتحدة"، بحسب موقع "ذا دفينس بوست" الأميركي.
وخلافاً للنماذج السابقة، أضافت الشركة بعض التحسينات إلى الطائرة الجديدة، إذ تم تزويدوها بنظام اتصالات مطوّر ومدى محسّن وقدرات متزايدة على تفريغ الوقود.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لشركة "لوكهيد مارتن" للملاحة الجوية، جريج أولمر، إنه بفضل سجل الشركة الطويل في إنتاج الطائرات للقوات الجوية الأميركية، فإنها "تتفهم الدور الحاسم الذي تلعبه مثل هذه الناقلات في ضمان نجاح المهام الأميركية بالكامل".