توعدت موسكو برد حازم على نشر الناتو اسلحة على حدود روسيا الغربية، كما ذكر منسق مديرية المفتشين العامين لدى وزارة الدفاع الروسية الجنرال يوري ياكوبوف.ونقلت وكالة "انترفاكس" الروسية عن ياكوبوف قوله: "إذا ظهرت الأسلحة الأميركية الثقيلة، بما في ذلك دبابات ومنظومات مدفعية ومعدات قتالية أخرى، في دول أوروبا الشرقية والبلطيق، فستعد تلك الخطوة الأكثر عدوانية من قبل البنتاغون والناتو منذ انتهاء الحرب الباردة في القرن الماضي.واضاف: "في هذه الحال، لن يبقى أمام روسيا خيار آخر سوى تعزيز قواتها ووسائلها العسكرية على الاتجاه الغربي الاستراتيجي، مرجحا أن تكون الخطوة الروسية الأولى في هذا الاتجاه مرتبطة بتعزيز القوات المنتشرة في الشريط الحدودي غربي البلاد، بما في ذلك التشكيلات الجديدة في صفوف قوات الدبابات والمدفعية وسلاح الجو.واعتبر ياكوبوف أن روسيا ستعمل أيضا على تسريع وتائر تسليح لواء الصواريخ المرابط في مقاطعة كالينينغرد المطلة على بحر البلطيق بمنظومات صواريخ "اسكندر" الحديثة.وجاءت تصريحات الجنرال تعليقا على تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" السبت الماضي جاء فيه أن واشنطن تدرس إمكانية تركيز آلياتها القتالية بالقرب من الحدود الروسية في قواعد عسكرية بدول شرق أوروبا والبلطيق، وتحديدا في ليتوانيا ولاتفيا واستونيا وبولندا ورومانيا وبلغاريا وهنغاريا.