شاركت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار عبر كلمة مسجلة في المختبر الدولي للفكر والآداب والفنون، تحت عنوان "الثقافة من أجل إعادة التفكير في العالم" والذي نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في مقرّها بمدينة الرباط بالمملكة المغربية، بمشاركة رفيعة لعدد من الوزراء ورؤساء الجامعات والأكاديميين والمتخصصين في مجالات الثقافية والفنون.
وكان من بين المشاركين في المختبر الدولي مدير عام الإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبد الدايم. وتأتي هذه الفعالية ضمن أيام الإيسيسكو الدولية المفتوحة والتي ستقام في عدد من الجامعات والمراكز البحثية والمؤسسات الثقافة في دول عدة على مدار السنة.
وخلال كلمتها أكدت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة أننا بحاجة إلى إعادة التفكير في دور الثقافة التي هي فعل المقاومة، وما يمكنها أن تحققه إذا تم توظيفها بالشكل الصحيح، مؤكدة أن الثقافة هي ما يروج لما تمتلكه البلدان العربية والإسلامية من مقومات حضارية ممتدة لآلاف السنين، وهي اللغة التي يمكنها أن تخاطب كافة الشعوب الحضارات.
وأشارت إلى أن الفنون الإسلامية وصلت إلى كافة أنحاء العالم بكل ما تتضمنه من إبداع في العمارة والتشكيل والموسيقى والأدب وغيرها، مضيفة أن اعتراف منظمة اليونيسكو باليوم العالمي للفن الإسلامي دليل على ذلك.
وأوضحت أن الثقافة من خلال أدواتها المختلفة تعمل كأداة تواصل أفضل مع الدول الأخرى وهي الأداة الأكثر فعالية من أجل تعزيز قدرة البلاد العربية والإسلامية على مواجهة التحديات خصوصاً في ظل الظروف الراهنة وحالة التعافي من جائحة أثرت على القطاع الثقافي بشكل كبير.
ونوّهت معاليها إلى أن الثقافة رافعة للتنمية المستدامة وبها يمكن تحقيق الرخاء للمجتمعات والمساهمة في عملية التنمية والتطوير، واختتمت كلمتها بالتوجه بالشكر إلى منظمة الإيسيسكو ومديرها العام الدكتور سالم بن محمد المالك على دعم الثقافة في مختلف بلدان العالم الإسلامية، متمنية أن يكون هذا الحدث الثقافي مثمراً وفي صالح الحراك الثقافي في الأوطان الإسلامية.
وشهدت جلسات المختبر استعرض عدد من المواضيع ذات الصلة كبرنامج كراسي الإيسيسكو في الفكر والآداب والفنون بمختلف الجامعات المرموقة في العالم الإسلامي كما تمت مناقشة رؤية الإيسيسكو الثقافية وسبل إثرائها وتطويرها.
وكان من بين المشاركين في المختبر الدولي مدير عام الإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبد الدايم. وتأتي هذه الفعالية ضمن أيام الإيسيسكو الدولية المفتوحة والتي ستقام في عدد من الجامعات والمراكز البحثية والمؤسسات الثقافة في دول عدة على مدار السنة.
وخلال كلمتها أكدت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة أننا بحاجة إلى إعادة التفكير في دور الثقافة التي هي فعل المقاومة، وما يمكنها أن تحققه إذا تم توظيفها بالشكل الصحيح، مؤكدة أن الثقافة هي ما يروج لما تمتلكه البلدان العربية والإسلامية من مقومات حضارية ممتدة لآلاف السنين، وهي اللغة التي يمكنها أن تخاطب كافة الشعوب الحضارات.
وأشارت إلى أن الفنون الإسلامية وصلت إلى كافة أنحاء العالم بكل ما تتضمنه من إبداع في العمارة والتشكيل والموسيقى والأدب وغيرها، مضيفة أن اعتراف منظمة اليونيسكو باليوم العالمي للفن الإسلامي دليل على ذلك.
وأوضحت أن الثقافة من خلال أدواتها المختلفة تعمل كأداة تواصل أفضل مع الدول الأخرى وهي الأداة الأكثر فعالية من أجل تعزيز قدرة البلاد العربية والإسلامية على مواجهة التحديات خصوصاً في ظل الظروف الراهنة وحالة التعافي من جائحة أثرت على القطاع الثقافي بشكل كبير.
ونوّهت معاليها إلى أن الثقافة رافعة للتنمية المستدامة وبها يمكن تحقيق الرخاء للمجتمعات والمساهمة في عملية التنمية والتطوير، واختتمت كلمتها بالتوجه بالشكر إلى منظمة الإيسيسكو ومديرها العام الدكتور سالم بن محمد المالك على دعم الثقافة في مختلف بلدان العالم الإسلامية، متمنية أن يكون هذا الحدث الثقافي مثمراً وفي صالح الحراك الثقافي في الأوطان الإسلامية.
وشهدت جلسات المختبر استعرض عدد من المواضيع ذات الصلة كبرنامج كراسي الإيسيسكو في الفكر والآداب والفنون بمختلف الجامعات المرموقة في العالم الإسلامي كما تمت مناقشة رؤية الإيسيسكو الثقافية وسبل إثرائها وتطويرها.