بعد الظروف الصعبة التي اضطرتنا للدراسة «أون لاين» لأكثر من عامين، بدأت الدراسة للعودة تدريجياً تأكيداً على نجاح مملكة البحرين وريادتها بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وبفضل جهود فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، وجنود الجيش الأبيض الذين سطروا ملحمة لن تمحى من سجلات التاريخ الحديث.
وقامت وزارة التربية بأخذ الحيطة بالإجراءات الاحترازية والتباعد والمزج بين الدراسة أون لاين والدراسة النظامية، وهذا يدور في نطاق الاحتياطات الطبية التي بثت الأمان في نفوس الجميع.
لقد بدأ بعض الآباء الذين اختاروا الدراسة أون لاين في التفكير في تعديل اختيارهم واختيار الدراسة النظامية خصوصاً بعد النجاح الذي حققته المملكة في هذا الصدد. إن المتابعة الحثيثة لوزير التربية والتعليم الدكتور ماجد النعيمي وزياراته المستمرة للمدارس للتأكد من سير العملية التعليمية والعديد من الإجراءات الإيجابية التي اتخذتها وزارتا التربية والصحة للضمان سلامة الأطفال بالإضافة إلى الاهتمام بالصحة النفسية للأطفال يجعلنا نشيد بالإجراءات السليمة للعودة الدراسية.
إن الشكل الدراسي والإجراءات المتخذة والأمان الذي يشعر به الجميع جعل العالم يشيد بنجاح التحدي الذي قامت به مملكة البحرين والعبور إلى المنطقة الآمنة بالنداء بعودة الدراسة النظامية كلياً فلا يوجد شك أن الجميع يريد مصلحة الطلبة وأن الجميع يبذل جهده، ورغم مخاوف البعض من العودة للمدارس إلا أننا لا يجب أن نستسلم لهذه المخاوف وأن نتخلص منها، فالبحرين تسير في الطريق السليم ولديها العديد من الخطط لمواجهة أي طارئ وأكبر دليل هو تحول لون الإشارة «الوضع الصحي» للون الأخضر وانخفاض الأعداد بشكل كبير.
وقد أصدرت الأمم المتحدة تقريراً تشير فيه إلى وجوب مراعاة الحالة النفسية لبعض الطلبة والمدرسين نتيجة فترة التباعد بسبب كورونا، وقد كان هذا التقرير ناتجاً عن الرصد الذي قامت به في الدول التي سمحت بعودة الدراسة النظامية قبلنا.
وسيقع الدور الأكبر على الأخصائيين الاجتماعيين للتخلص من هذه الآثار، وقد تتطلب بعض الحالات استشارات أطباء نفسيين متخصصين في التعامل مع الأطفال، فلا يجب إهمال أية مخاوف تظهر على أولادنا وأن نعمل على علاجها والتعامل معها بالشكل الأمثل، والدور الأكبر هنا يقع على الأبوين إلى جانب المدرسين للتخلص من الآثار المترتبة على الفترة الصعبة التي قضيناها في ظل كورونا حتى تعود الحياة إلى طبيعتها.
وقامت وزارة التربية بأخذ الحيطة بالإجراءات الاحترازية والتباعد والمزج بين الدراسة أون لاين والدراسة النظامية، وهذا يدور في نطاق الاحتياطات الطبية التي بثت الأمان في نفوس الجميع.
لقد بدأ بعض الآباء الذين اختاروا الدراسة أون لاين في التفكير في تعديل اختيارهم واختيار الدراسة النظامية خصوصاً بعد النجاح الذي حققته المملكة في هذا الصدد. إن المتابعة الحثيثة لوزير التربية والتعليم الدكتور ماجد النعيمي وزياراته المستمرة للمدارس للتأكد من سير العملية التعليمية والعديد من الإجراءات الإيجابية التي اتخذتها وزارتا التربية والصحة للضمان سلامة الأطفال بالإضافة إلى الاهتمام بالصحة النفسية للأطفال يجعلنا نشيد بالإجراءات السليمة للعودة الدراسية.
إن الشكل الدراسي والإجراءات المتخذة والأمان الذي يشعر به الجميع جعل العالم يشيد بنجاح التحدي الذي قامت به مملكة البحرين والعبور إلى المنطقة الآمنة بالنداء بعودة الدراسة النظامية كلياً فلا يوجد شك أن الجميع يريد مصلحة الطلبة وأن الجميع يبذل جهده، ورغم مخاوف البعض من العودة للمدارس إلا أننا لا يجب أن نستسلم لهذه المخاوف وأن نتخلص منها، فالبحرين تسير في الطريق السليم ولديها العديد من الخطط لمواجهة أي طارئ وأكبر دليل هو تحول لون الإشارة «الوضع الصحي» للون الأخضر وانخفاض الأعداد بشكل كبير.
وقد أصدرت الأمم المتحدة تقريراً تشير فيه إلى وجوب مراعاة الحالة النفسية لبعض الطلبة والمدرسين نتيجة فترة التباعد بسبب كورونا، وقد كان هذا التقرير ناتجاً عن الرصد الذي قامت به في الدول التي سمحت بعودة الدراسة النظامية قبلنا.
وسيقع الدور الأكبر على الأخصائيين الاجتماعيين للتخلص من هذه الآثار، وقد تتطلب بعض الحالات استشارات أطباء نفسيين متخصصين في التعامل مع الأطفال، فلا يجب إهمال أية مخاوف تظهر على أولادنا وأن نعمل على علاجها والتعامل معها بالشكل الأمثل، والدور الأكبر هنا يقع على الأبوين إلى جانب المدرسين للتخلص من الآثار المترتبة على الفترة الصعبة التي قضيناها في ظل كورونا حتى تعود الحياة إلى طبيعتها.