إن غرس حس المسوؤلية في الأبناء له ثمار ونتائج حميدة تعود على الأسـرة وعلى المجتمع ككل، والدلال المفرط وتلبية كل طلبات الأبناء قد يؤديان بهم للتمتع بشخصية اتكالية بليدة غير معتمدة على النفس، وفوضوية يسودها عدم الاستقرار في جوانب عديدة، وقد تكون متسلطة أيضاً ومتوهمة أنها محور الكون ومن يجب تلبية رغباته، وقد يؤدي ذلك حتماً إلى عدم النجاح في جميع أمور الحياة إن كانت أسرية، دراسية أو عملية. إن التكليف بالواجبات وبعض المسؤوليات بحسب كل شخصية يقوي ويعزز الثقة ويُعلم كيفية إدارة الأمور وضبطها، فإن الطفل الصغير ذو الأربع سنوات لو كلفته يومياً بتجميع ألعابه وإعادتها إلى مكانها سيُبرمج عقله إن ترتيب الألعاب من مسؤولياته وواجباته وقد تأتي أيام لا يقوم بنثر الألعاب يميناً وشمالاً لمعرفته إن ترتيبها واجبه هو، وبذلك حصلنا على جيل منضبط.
إن حس المسؤولية مهارة لا تأتي بالفطرة وإنما مكتسبة ويمكن التدرب عليها وتقويتها وصقلها؛ فمهارة حس المسؤولية تنمي معها تلقائياً مهارات أخرى كثيرة تعود بالإيجابية والفائدة على شخصية المرء، فيتعلم كيف يتحمل تبعات أفعاله فالإنسان بإمكانه تنمية حس المسؤولية لديه بأن يحاول أن يمرن نفسه على عدة طرق بإمكانها أن تقوي شخصيته وتجعله شخص مسؤول، فمثلاً:
1) توقف عن الشكوى: فالشكوى لغير الله مذلة، وتعلم أن تجد الحلول لمشاكلك بنفسك بدل من أن تمرن شفاهك على التذمر والشكوى من وضعك.
2) توقف عن لوم الآخرين: وتَقمُص دور الضحية وإن كنت كذلك، إنما قف بقوة واكتشف المعضلة وأبدأ ببترها وإن آلمتك، لتصبح شخص مسؤول لا تستعمل من حولك شماعة لأخطائك أو لقلة فرصك في الحياة، وأبدأ العمل بجد ومثابرة لنيل ما تريد.
3) حقق سعادتك بنفسك: لا تنتظر من أحد أن يُسعدك وأنت تتولى مهمة إسعاد نفسك بنفسك وافصل بين المتعة والسعادة؛ فالمتعة قد تكون لحظية وتزول بزوال المسبب، ولكن السعادة دائمة ومستمرة وقد تكون مسبباتها بسيطة جداً ولكن تحتاج منا قليلاً من وصفة الرضا والقناعة، وقد تكون مسبباتها صعبة وتحتاج لجهد ووقت طويلين ولكن حصولك عليها أكيد، فقط عليك أن تختار إن كنت تريد الراحة الآن فإنك ستتعب لاحقاً، وإن كنت تريد الراحة لاحقاً فاتعب الآن، حدد أهدافك وابن خياراتك في الحياة بناءً عليها، واعمل بجد في تنمية مهاراتك الشخصية لتحصل على أهدافك.
4) وأخيرأ يجب عليك تحمل المسؤولية: كأن تكون لديك الشجاعة في الاعتراف بأخطائك ومحاولة تصحيحها، وأن تأخذ مبادرات لإنجاز مهام صعبة حتى لو فشلت؛ فإن شرف المحاولة يكفيك، في سبيل تقوية حس المسوؤلية لديك.
إن حس المسؤولية مهارة لا تأتي بالفطرة وإنما مكتسبة ويمكن التدرب عليها وتقويتها وصقلها؛ فمهارة حس المسؤولية تنمي معها تلقائياً مهارات أخرى كثيرة تعود بالإيجابية والفائدة على شخصية المرء، فيتعلم كيف يتحمل تبعات أفعاله فالإنسان بإمكانه تنمية حس المسؤولية لديه بأن يحاول أن يمرن نفسه على عدة طرق بإمكانها أن تقوي شخصيته وتجعله شخص مسؤول، فمثلاً:
1) توقف عن الشكوى: فالشكوى لغير الله مذلة، وتعلم أن تجد الحلول لمشاكلك بنفسك بدل من أن تمرن شفاهك على التذمر والشكوى من وضعك.
2) توقف عن لوم الآخرين: وتَقمُص دور الضحية وإن كنت كذلك، إنما قف بقوة واكتشف المعضلة وأبدأ ببترها وإن آلمتك، لتصبح شخص مسؤول لا تستعمل من حولك شماعة لأخطائك أو لقلة فرصك في الحياة، وأبدأ العمل بجد ومثابرة لنيل ما تريد.
3) حقق سعادتك بنفسك: لا تنتظر من أحد أن يُسعدك وأنت تتولى مهمة إسعاد نفسك بنفسك وافصل بين المتعة والسعادة؛ فالمتعة قد تكون لحظية وتزول بزوال المسبب، ولكن السعادة دائمة ومستمرة وقد تكون مسبباتها بسيطة جداً ولكن تحتاج منا قليلاً من وصفة الرضا والقناعة، وقد تكون مسبباتها صعبة وتحتاج لجهد ووقت طويلين ولكن حصولك عليها أكيد، فقط عليك أن تختار إن كنت تريد الراحة الآن فإنك ستتعب لاحقاً، وإن كنت تريد الراحة لاحقاً فاتعب الآن، حدد أهدافك وابن خياراتك في الحياة بناءً عليها، واعمل بجد في تنمية مهاراتك الشخصية لتحصل على أهدافك.
4) وأخيرأ يجب عليك تحمل المسؤولية: كأن تكون لديك الشجاعة في الاعتراف بأخطائك ومحاولة تصحيحها، وأن تأخذ مبادرات لإنجاز مهام صعبة حتى لو فشلت؛ فإن شرف المحاولة يكفيك، في سبيل تقوية حس المسوؤلية لديك.