وكالات
أعلنت دار "كريستيز" للمزادات أن لوحة بالألوان المائية رسمها فينسينت فان غوخ وصادرها النازيون إبان الحرب العالمية الثانية، من المقرر أن تباع الشهر المقبل في مزاد بنيويورك، حيث من المتوقع أن تجني 20 مليون دولار أو أكثر.
تعتزم "كريستيز" بيع اللوحة التي تعود إلى العام 1888 ويطلق عليها اسم "مول دي بليه" (أكوام القمح)، في مزاد علني بعد تسهيل المفاوضات بين ورثة قطب نفط أميركي يمتلكونها الآن وورثة اثنين من جامعي الأعمال الفنية اليهود الذين امتلكوها في أوقات مختلفة قبل نهبها من جانب النازيين.
وقال متحدث باسم "كريستيز" إن تفاصيل التسوية سرية.
من المقرر بيع اللوحة بالمزاد في 11 نوفمبر المقبل إلى جانب أعمال فنية أخرى من مجموعة إدوين إل. كوكس، قطب النفط - وهو من تكساس - والذي توفى العام الماضي عن 99 عاما.
تجسد اللوحة ثلاثة أكوام قمح مرتفعة وأدناها عمال الحصاد في يوم صيفي مشرق.
واشتراها عام 1913 قطب الصناعة ماكس ميروفسكي، الذي فر من ألمانيا إلى أمستردام في عام 1938 خوفا من الاضطهاد النازي.
عهد ميروفسكي اللوحة إلى تاجر تحف فنية كان يقيم في باريس والذي بدوره باعها إلى ألكسندرين دو روتشيلد، التي كانت من أعضاء عائلة مصرفية يهودية شهيرة.
هربت روتشيلد إلى سويسرا في بداية الحرب العالمية الثانية وصادر النازيون مجموعتها الفنية، بما فيها لوحة فان غوخ المائية أثناء الاحتلال.
من غير الواضح مكان العمل الفني بين نهاية الحرب والسبعينيات من القرن الماضي، لكن كوكس اشتراه في معرض وايلدنشتاين في نيويورك عام 1979.
وفي السياق، وصفت جيوفانا بيرتازوني، نائبة رئيس قسم فنون القرنين العشرين والحادي والعشرين في "كريستيز "، اللوحة بأنها أحد أقوى أعمال الورق لفان غوخ التي ظهرت على الإطلاق في السوق المفتوحة.
أعلنت دار "كريستيز" للمزادات أن لوحة بالألوان المائية رسمها فينسينت فان غوخ وصادرها النازيون إبان الحرب العالمية الثانية، من المقرر أن تباع الشهر المقبل في مزاد بنيويورك، حيث من المتوقع أن تجني 20 مليون دولار أو أكثر.
تعتزم "كريستيز" بيع اللوحة التي تعود إلى العام 1888 ويطلق عليها اسم "مول دي بليه" (أكوام القمح)، في مزاد علني بعد تسهيل المفاوضات بين ورثة قطب نفط أميركي يمتلكونها الآن وورثة اثنين من جامعي الأعمال الفنية اليهود الذين امتلكوها في أوقات مختلفة قبل نهبها من جانب النازيين.
وقال متحدث باسم "كريستيز" إن تفاصيل التسوية سرية.
من المقرر بيع اللوحة بالمزاد في 11 نوفمبر المقبل إلى جانب أعمال فنية أخرى من مجموعة إدوين إل. كوكس، قطب النفط - وهو من تكساس - والذي توفى العام الماضي عن 99 عاما.
تجسد اللوحة ثلاثة أكوام قمح مرتفعة وأدناها عمال الحصاد في يوم صيفي مشرق.
واشتراها عام 1913 قطب الصناعة ماكس ميروفسكي، الذي فر من ألمانيا إلى أمستردام في عام 1938 خوفا من الاضطهاد النازي.
عهد ميروفسكي اللوحة إلى تاجر تحف فنية كان يقيم في باريس والذي بدوره باعها إلى ألكسندرين دو روتشيلد، التي كانت من أعضاء عائلة مصرفية يهودية شهيرة.
هربت روتشيلد إلى سويسرا في بداية الحرب العالمية الثانية وصادر النازيون مجموعتها الفنية، بما فيها لوحة فان غوخ المائية أثناء الاحتلال.
من غير الواضح مكان العمل الفني بين نهاية الحرب والسبعينيات من القرن الماضي، لكن كوكس اشتراه في معرض وايلدنشتاين في نيويورك عام 1979.
وفي السياق، وصفت جيوفانا بيرتازوني، نائبة رئيس قسم فنون القرنين العشرين والحادي والعشرين في "كريستيز "، اللوحة بأنها أحد أقوى أعمال الورق لفان غوخ التي ظهرت على الإطلاق في السوق المفتوحة.