أكدت الرئيس التنفيذي لهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب د. جواهر المضحكي، أن تأسيس هيئة ضمان الجودة يمثل خطوة رائدة على طريق تطوير التعليم والتدريب على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي. ووصفت لدى مشاركتها في اجتماع مجلس إدارة منظمة ضمان الجودة للدول الإسلامية في العاصمة الأسترالية ملبورن مقر تأسيس المنظمة عام 2011 بعضوية 16 دولة بينها البحرين، عضوية الهيئة في المنظمة فرصة قيمة لعرض التجربة البحرينية ومقارنتها في سياق تجارب الدول الإسلامية، والمساهمة في تعزيز دور ضمان الجودة في العالم الإسلامي.ولفتت إلى أن الدول الإسلامية رغم اختلاف أقطارها جغرافياً وتنوع ثقافاتها، تجمعها تحديات تعليمية مشتركة على صعيد الثقافة الإسلامية، مؤكدة أن تأسيس المنظمة يخدم تطلعات التطوير والتحسين المشتركة، ويسهم في تعزيز تجارب الدول الأعضاء.واعتبرت المضحكي مسيرة عمل الهيئة من المسيرات الرائدة على المستوى العربي والإقليمي، حيث تأتي عضوية الهيئة ضمن الدول المؤسسة للمنظمة، وتمثل واحدة من أصل 4 دول عربية عضو بالمنظمة، ضمن المجموع الكلي للدول الأعضاء والبالغ عددها 16 دولة. وناقش المجتمعون الخطوط العريضة لخطة العمل الاستراتيجية للمنظمة، فيما يلبي تطلعات تعزيز تجربة ضمان جودة التعليم في العالم الإسلامي، وتبادل الخبرات والتعاون مع جهات دولية عريقة في هذا الشأن. واستعرض الأعضاء خلال الاجتماع قائمة أولويات الخطة الاستراتيجية على مدى السنوات الثلاث المقبلة، تمثل أبرزها في التمويل وتحليل وتحديد حاجات مؤسسات ضمان الجودة للدول الأعضاء في المنظمة فيما يؤكد على تطبيق برامج تطويرية لكوادر الدول الأعضاء في ضمان جودة التعليم. وتشمل الخطة تأسيس قاعدة بيانات شاملة للمعنيين بعمليات مراجعة مؤسسات التعليم من جانب، وبأفضل الممارسات على نطاق العالم الإسلامي والمستوى العالمي من جانب آخر. وشارك في ذات الفترة وفد هيئة ضمان الجودة برئاسة المضحكي، وضم المدير الأوَّل في وحدة مراجعة أداء مؤسسات التعليم العالي د.طارق السندي، في منتدى الشبكة الدولية لهيئات ضمان الجودة في التعليم العالي في ملبورن، تحت عنوان «مستقبل ضمان الجودة الداخلي في التعليم العالي وتأثيره على مؤسسات ضمان الجودة المتطورة والنامية».