وكالات
كشفت صور التقطتها شركة ”ماكسار" الأمريكية عبر الأقمار الصناعية، عن تسبب مشروع حقل لعبة الغولف للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بتدمير الكثبان الرملية على ساحل البحر في مقاطعة أبردينشاير الواقعة شمال شرق اسكتلندا.
وتداولت وسائل إعلام بريطانية، تقارير عن المشروع المثير للجدل، والذي تسبب بتغيير بيئي خطير، كان ترامب قد تعهد بمنع حدوثه عندما باشر بمشروعه في العام 2008 بعد موافقة الحكومة الاسكتلندية على قطعة الأرض التي اشتراها في 2006.
وقال ترامب وقتها إن المشروع سيحافظ على الكثبان الرملية الساحلية، لا بل ستصبح أفضل بعد إنشاء المشروع، ولكن الصور الأخيرة تكشف عكس ذلك تماما.
وفي أواخر العام الماضي أعلن المسؤولون أن الكثبان الرملية فقدت مكانتها كموقع بيئي محمي لأنها دمرت جزئيا.
وأعلنت وكالة الطبيعة في اسكتلندا أنه بعد بناء ترامب إنترناشيونال غولف لينكس شمال أبردين، لم تعد الكثبان الرملية ”تستحق الاحتفاظ بها كجزء من موقع ذي أهمية علمية خاصة".
وقالت الوكالة: ”لم يعد هناك سبب الآن لحماية الكثبان الرملية... لأنها لا تحتوي على ما يكفي من السمات الطبيعية الخاصة التي تم تخصيصها من أجلها".
وكان التغيير الجذري واضحا بالفعل في الصور العلوية لكثبان فوفيران لينكس الرملية في عام 2019.
ووصفت الوكالة الاسكتلندية ذات مرة، الكثبان بأنها ”مثال عالي الجودة لنظام الكثبان الرملية المميز لشمال شرق اسكتلندا، وكان ذا أهمية استثنائية لمجموعة متنوعة من التضاريس والعمليات الساحلية"
عندما فقدت الكثبان الرملية تصنيفها الخاص ، قال بوب وارد ، مدير السياسات والاتصالات في معهد أبحاث تغير المناخ في كلية لندن للاقتصاد ، لصحيفة الغارديان: إن مشروع ترامب أتى على التراث الطبيعي لأسكتلندا ”.
كشفت صور التقطتها شركة ”ماكسار" الأمريكية عبر الأقمار الصناعية، عن تسبب مشروع حقل لعبة الغولف للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بتدمير الكثبان الرملية على ساحل البحر في مقاطعة أبردينشاير الواقعة شمال شرق اسكتلندا.
وتداولت وسائل إعلام بريطانية، تقارير عن المشروع المثير للجدل، والذي تسبب بتغيير بيئي خطير، كان ترامب قد تعهد بمنع حدوثه عندما باشر بمشروعه في العام 2008 بعد موافقة الحكومة الاسكتلندية على قطعة الأرض التي اشتراها في 2006.
وقال ترامب وقتها إن المشروع سيحافظ على الكثبان الرملية الساحلية، لا بل ستصبح أفضل بعد إنشاء المشروع، ولكن الصور الأخيرة تكشف عكس ذلك تماما.
وفي أواخر العام الماضي أعلن المسؤولون أن الكثبان الرملية فقدت مكانتها كموقع بيئي محمي لأنها دمرت جزئيا.
وأعلنت وكالة الطبيعة في اسكتلندا أنه بعد بناء ترامب إنترناشيونال غولف لينكس شمال أبردين، لم تعد الكثبان الرملية ”تستحق الاحتفاظ بها كجزء من موقع ذي أهمية علمية خاصة".
وقالت الوكالة: ”لم يعد هناك سبب الآن لحماية الكثبان الرملية... لأنها لا تحتوي على ما يكفي من السمات الطبيعية الخاصة التي تم تخصيصها من أجلها".
وكان التغيير الجذري واضحا بالفعل في الصور العلوية لكثبان فوفيران لينكس الرملية في عام 2019.
ووصفت الوكالة الاسكتلندية ذات مرة، الكثبان بأنها ”مثال عالي الجودة لنظام الكثبان الرملية المميز لشمال شرق اسكتلندا، وكان ذا أهمية استثنائية لمجموعة متنوعة من التضاريس والعمليات الساحلية"
عندما فقدت الكثبان الرملية تصنيفها الخاص ، قال بوب وارد ، مدير السياسات والاتصالات في معهد أبحاث تغير المناخ في كلية لندن للاقتصاد ، لصحيفة الغارديان: إن مشروع ترامب أتى على التراث الطبيعي لأسكتلندا ”.