أفادت دراسة حديثة بأنه يمكن للبشر العودة إلى المنطقة المحيطة بمحطة "فوكوشيما" النووية في اليابان والتي تضررت بشدة وتسربت منها كميات هائلة من المواد المشعة جراء زلزال.
وأوضحت الدراسة أن الحيوانات في تلك المنطقة "لم تتأثر بالإشعاع".
كان زلزال قوي ضرب اليابان في مارس 2011، تسبب في موجات تسونامي عملاقة في تلك الدولة التي تُلبي جزءاً من احتياجاتها من الطاقة الكهربائية عبر سلسلة من المفاعلات النووية المنتشرة في جميع أنحائها لا سيما شرقي البلاد.
وتسبب الزلزال وما تبعه من موجات مد عملاقة في إتلاف محطة "فوكوشيما" النووية، ما أدى لإطلاق كميات هائلة من المواد المشعة، ما أجبر السلطات على إجلاء أكثر من 150 ألف شخص من المناطق المحيطة بالمفاعل، لكن السلطات لم تستطع إجلاء الحيوانات كما فعلت مع البشر، وبالتالي تعرضت أجيال من الحيوانات الموجودة في البرية لمستويات أعلى بكثير من الإشعاع.
منذ ذلك الحين درس الباحثون آثار التعرض للإشعاع على حياة حيوانات البرية، وحدد الباحثون، في دراسة نُشرت في دورية البيئة الدولية، الجمعة، مجموعة من الآثار الصحية على الحياة البرية في المنطقة.
ودرس فريق علمي متعدد التخصصات، بين عامي 2016 و2018، الخنازير البرية، وثعابين الفئران، عبر مجموعة من حالات التعرض للإشعاع في فوكوشيما، وفحص المؤشرات الحيوية لتلف الحمض النووي والإجهاد، ولم يجد أي آثار صحية ضارة كبيرة.
وقال الباحثون إن النتائج تؤكد عدم وجود حاجة للخوف من العودة الآن إلى المنطقة المتاخمة للمفاعل الذي تعرض للكارثة.
واعتمدت الدراسة على استخدام الخنازير المنحدرة من الخنازير البرية؛ لأنها تشبه البشر من الناحية الفسيولوجية أكثر من الفئران، وبالتالي فهي نموذج طبي حيوي أكثر ملاءمة.
وتساعد الدراسة في الرد على أسئلة السكان المحليين، إذ تؤكد أن العديد من الشائعات عن مستويات الإشعاع في "فوكوشيما" لا أساس لها من الصحة من الناحية المتعلقة بالآثار الصحية المرتبطة بالنشاط الإشعاعي.
وقال الباحثون إن "الإشعاع البيئي انخفض بشكل حاد بعد الحادث"، موضحين أنه بحلول وقت الدراسة (2016 إلى 2018) انخفض إشعاع "السيزيوم -134"، وهو أحد النويدات المشعة الرئيسية المنبعثة من الحادث، بنسبة تصل إلى 90% بسبب قصر عمره النصفي.
وأمضى الباحثون وقتاً طويلاً في قياس مقدار الإشعاع الذي امتصته الحياة البرية، بأكبر قدر ممكن من الدقة، ووجدوا أن مستويات هرمون الكورتيزول، وهو مؤشر رئيسي للإجهاد، في الخنازير البرية التي تعيش داخل المنطقة قليلة إلى عادية، وهذا يعني أن الحيوانات لا تتعرض لضغط بيئي أو فسيولوجي بسبب الإشعاع.
ويقول الباحثون إن أعداد الحيوانات تزدهر في مناطق لم يعد يعيش فيها البشر، موضحين أن "ازدهار الحيوانات مشابه لما يرونه في (تشيرنوبل) فالحيوانات تزدهر في الغالب لأنه لا يوجد أشخاص حولها، وبالتالي، فهي لا تعاني من الإجهاد المرتبط بذلك".
وأوضحت الدراسة أن الحيوانات في تلك المنطقة "لم تتأثر بالإشعاع".
كان زلزال قوي ضرب اليابان في مارس 2011، تسبب في موجات تسونامي عملاقة في تلك الدولة التي تُلبي جزءاً من احتياجاتها من الطاقة الكهربائية عبر سلسلة من المفاعلات النووية المنتشرة في جميع أنحائها لا سيما شرقي البلاد.
وتسبب الزلزال وما تبعه من موجات مد عملاقة في إتلاف محطة "فوكوشيما" النووية، ما أدى لإطلاق كميات هائلة من المواد المشعة، ما أجبر السلطات على إجلاء أكثر من 150 ألف شخص من المناطق المحيطة بالمفاعل، لكن السلطات لم تستطع إجلاء الحيوانات كما فعلت مع البشر، وبالتالي تعرضت أجيال من الحيوانات الموجودة في البرية لمستويات أعلى بكثير من الإشعاع.
منذ ذلك الحين درس الباحثون آثار التعرض للإشعاع على حياة حيوانات البرية، وحدد الباحثون، في دراسة نُشرت في دورية البيئة الدولية، الجمعة، مجموعة من الآثار الصحية على الحياة البرية في المنطقة.
ودرس فريق علمي متعدد التخصصات، بين عامي 2016 و2018، الخنازير البرية، وثعابين الفئران، عبر مجموعة من حالات التعرض للإشعاع في فوكوشيما، وفحص المؤشرات الحيوية لتلف الحمض النووي والإجهاد، ولم يجد أي آثار صحية ضارة كبيرة.
وقال الباحثون إن النتائج تؤكد عدم وجود حاجة للخوف من العودة الآن إلى المنطقة المتاخمة للمفاعل الذي تعرض للكارثة.
واعتمدت الدراسة على استخدام الخنازير المنحدرة من الخنازير البرية؛ لأنها تشبه البشر من الناحية الفسيولوجية أكثر من الفئران، وبالتالي فهي نموذج طبي حيوي أكثر ملاءمة.
وتساعد الدراسة في الرد على أسئلة السكان المحليين، إذ تؤكد أن العديد من الشائعات عن مستويات الإشعاع في "فوكوشيما" لا أساس لها من الصحة من الناحية المتعلقة بالآثار الصحية المرتبطة بالنشاط الإشعاعي.
وقال الباحثون إن "الإشعاع البيئي انخفض بشكل حاد بعد الحادث"، موضحين أنه بحلول وقت الدراسة (2016 إلى 2018) انخفض إشعاع "السيزيوم -134"، وهو أحد النويدات المشعة الرئيسية المنبعثة من الحادث، بنسبة تصل إلى 90% بسبب قصر عمره النصفي.
وأمضى الباحثون وقتاً طويلاً في قياس مقدار الإشعاع الذي امتصته الحياة البرية، بأكبر قدر ممكن من الدقة، ووجدوا أن مستويات هرمون الكورتيزول، وهو مؤشر رئيسي للإجهاد، في الخنازير البرية التي تعيش داخل المنطقة قليلة إلى عادية، وهذا يعني أن الحيوانات لا تتعرض لضغط بيئي أو فسيولوجي بسبب الإشعاع.
ويقول الباحثون إن أعداد الحيوانات تزدهر في مناطق لم يعد يعيش فيها البشر، موضحين أن "ازدهار الحيوانات مشابه لما يرونه في (تشيرنوبل) فالحيوانات تزدهر في الغالب لأنه لا يوجد أشخاص حولها، وبالتالي، فهي لا تعاني من الإجهاد المرتبط بذلك".