لايف ستايل

فيديو.. عودة الفريق السينمائي الروسي إلى الأرض بعد تصوير فيلم «التحدي»

أ ف ب

عاد الطاقم السينمائي الروسي، المسؤول عن تصوير أول فيلم في الفضاء، اليوم الأحد، إلى الأرض، بعد أن أمضى 12 يوما في محطة الفضاء الدولية، وفق ما أوردته وكالة ”فرانس برس“.

وهبطت المركبة ”سويوز ام اس-18“ وعلى متنها الممثلة، يوليا بيريسيلد، والمخرج، كليم تشيبينكو، إضافة إلى رائد الفضاء، أوليغ نوفيتسكي، في سهوب كازاخستان، على ما أظهرت لقطات بثتها مباشرة وكالة الفضاء الروسية.

وبينت اللقطات، تشيبينكو، وهو يخرج من الكبسولة، وقد بدا منهكا، لكنه كان يبتسم ووجّه تحية بيده إلى الكاميرات والأشخاص الموجودين، قبل نقله إلى فريق طبي لمعاينة وضعه.

بعدها سحبت، يوليا بيريسيلد، وهي الممثلة التي تؤدي الدور الرئيس في الفيلم بعد اختيارها من بين نحو 3 آلاف مرشحة، من ”الكبسولة“ على وقع التصفيق، قبل تسلمها باقة زهر وإخضاعها لمراقبة صحية.







وبدأ، تشيبنكو، تصوير الفيلم حتى قبل الوصول إلى المحطة الدولية، عند مرحلة الالتحام التي شاركت فيها الممثلة مع رائد الفضاء، أنتون شكابليروف.

وتم توثيق عودة الفريق الروسي إلى الأرض من جانب فريق تصوير على أن تستخدم هذه اللقطات ضمن الفيلم، وفق رئيس قناة ”بيرفي كانال“ الروسية المشاركة في إنتاج العمل السينمائي، كونستانتين إرنست.

وتأتي هذه المبادرة في أوج التهافت غير العلمي إلى الفضاء، مع ازدياد عدد الرحلات الترفيهية المسجل في الأشهر الأخيرة، كتلك التي موّلها المليارديران البريطاني، ريتشارد برانسون، والأمريكي، جيف بيزوس.

وبعدما شكل مصدر فخر لموسكو خلال الحقبة السوفيتية مع وضع أول قمر صناعي في مدار الأرض ثم أول حيوان وأول رجل وأخيرا أول امرأة، يعاني قطاع الفضاء الروسي من مشكلات متتالية شهدها في السنوات الأخيرة.

وتسعى وكالة ”روسكوسموس“ من خلال هذا الفيلم، إلى تلميع صورة قطاع الفضاء في روسيا بعد فضائح فساد وأعطال متسلسلة وفقدان الاحتكار المربح للرحلات المأهولة إلى محطة الفضاء الدولية، مع دخول شركة ”سبايس إكس“ على هذا الخط.