قالت كوليت أفيتال، العضوة السابقة في الكنيست الإسرائيلي عن حزب العمل والقنصل الإسرائيلي العام السابق في نيويورك، إن الرئيس الإسرائيلي الراحل شمعون بيريس تحرش بها جنسياً مرتين، وترك لها ”ذكريات صعبة" لكنها تجاوزتها.
جاءت أقوال أفيتال في حديث لها مع القناة 12 مساء السبت، بثت خلاله القناة العبرية بيانا قصيرا مكتوبا من امرأة ثانية اتهمت بيريس، أيضا، بالتحرش الجنسي بها، ووصفت حادثة قام فيها بالضغط عليها نحو الحائط حيث وضع يده في قميصها دون موافقتها.
وجاء في البيان الذي بثته القناة التلفزيونية أن هذه المرأة كانت سكرتيرة كبيرة سابقة، ولم تفصح في بيانها متى وقع الاعتداء الجنسي المزعوم.
تحرش في المكتب
وكانت عضوة الكنيست السابقة أفيتال، التي عملت عن كثب مع بيريس لسنوات عديدة، قد كشفت يوم الخميس الماضي في حديث مع صحيفة هآرتس، أنه اعتدى عليها جنسياً مرتين، إحداهما عام 1984 بينما كان يشغل منصب رئيس الوزراء.
وقالت أفيتال إنها استُدعيت إلى مكتب بيريس، لمناقشة الوظيفة المحتملة التي يمكن أن تشغلها في إدارته بعد عودتها كدبلوماسية مقيمة في باريس.
وأضافت: ”عندما نهضتُ لأغادر، فجأة ضغط علي صوب الباب وحاول تقبيلي، لكنني دفعته بعيدا وغادرت الغرفة، وكانت ساقاي ترتجفان من الصدمة، وطوال عامين بعد الحادث تجنبت رؤيته".
باريس
كما روت حادثة تحرش أخرى سابقة في باريس، حين كان بيريس يزور العاصمة الفرنسية، حيث تعمل أفيتال كدبلوماسية كبيرة.
وزعمت أنها دعيت لتناول الإفطار مع بيريس في الفندق الذي كان يقيم فيه، لكن عندما وصلت، قيل لها إن الاجتماع سيكون في غرفته ”لأسباب أمنية"، وعندما دخلت غرفته في الفندق، وجدته ينتظر ”بالبيجاما"، ودفعها نحو السرير، لكنها قاومت وغادرت.
وعند سؤالها عما إذا كانت قد تعرضت لحوادث تحرش جنسي أخرى، قالت أفيتال: ”بالطبع، كان هناك الكثير من التحرش من العديد من الأشخاص، ولم يكن هذا هو الثمن الوحيد الذي دفعناه كنساء في وظائفنا بهذه الدوائر.
شائعة العلاقة الغرامية
في حديثها مساء السبت مع القناة 12 نفت أفيتال الشائعات التي ترددت منذ فترة طويلة عن تورطها هي وبيريس في علاقة عاطفية.
وقالت: ”أكثر ما أزعجني هو أنهم ربما اعتقدوا أنني مدينة لبيريس بتقدمي الوظيفي في وزارة الخارجية، ولذلك طلبت منه التدخل بشأن التقارير الكاذبة التي تزعم أننا نرتبط بعلاقة غرامية، لكن ذلك لم يقلل من الشائعات".
يشار إلى أن بيريس توفي في عام 2016 عن عمر يناهز 93 عاما، وكان قد تنقل طوال سبعة عقود في العديد من المناصب القيادية بينها فترتان كرئيس للوزراء وفترة طويلة تنقل فيها بين وزارات الخارجية والدفاع والمالية.
وحصل على جائزة نوبل للسلام عام 1994 لعمله في التوصل إلى اتفاق سلام مؤقت مع منظمة التحرير الفلسطينية.
جاءت أقوال أفيتال في حديث لها مع القناة 12 مساء السبت، بثت خلاله القناة العبرية بيانا قصيرا مكتوبا من امرأة ثانية اتهمت بيريس، أيضا، بالتحرش الجنسي بها، ووصفت حادثة قام فيها بالضغط عليها نحو الحائط حيث وضع يده في قميصها دون موافقتها.
وجاء في البيان الذي بثته القناة التلفزيونية أن هذه المرأة كانت سكرتيرة كبيرة سابقة، ولم تفصح في بيانها متى وقع الاعتداء الجنسي المزعوم.
تحرش في المكتب
وكانت عضوة الكنيست السابقة أفيتال، التي عملت عن كثب مع بيريس لسنوات عديدة، قد كشفت يوم الخميس الماضي في حديث مع صحيفة هآرتس، أنه اعتدى عليها جنسياً مرتين، إحداهما عام 1984 بينما كان يشغل منصب رئيس الوزراء.
وقالت أفيتال إنها استُدعيت إلى مكتب بيريس، لمناقشة الوظيفة المحتملة التي يمكن أن تشغلها في إدارته بعد عودتها كدبلوماسية مقيمة في باريس.
وأضافت: ”عندما نهضتُ لأغادر، فجأة ضغط علي صوب الباب وحاول تقبيلي، لكنني دفعته بعيدا وغادرت الغرفة، وكانت ساقاي ترتجفان من الصدمة، وطوال عامين بعد الحادث تجنبت رؤيته".
باريس
كما روت حادثة تحرش أخرى سابقة في باريس، حين كان بيريس يزور العاصمة الفرنسية، حيث تعمل أفيتال كدبلوماسية كبيرة.
وزعمت أنها دعيت لتناول الإفطار مع بيريس في الفندق الذي كان يقيم فيه، لكن عندما وصلت، قيل لها إن الاجتماع سيكون في غرفته ”لأسباب أمنية"، وعندما دخلت غرفته في الفندق، وجدته ينتظر ”بالبيجاما"، ودفعها نحو السرير، لكنها قاومت وغادرت.
وعند سؤالها عما إذا كانت قد تعرضت لحوادث تحرش جنسي أخرى، قالت أفيتال: ”بالطبع، كان هناك الكثير من التحرش من العديد من الأشخاص، ولم يكن هذا هو الثمن الوحيد الذي دفعناه كنساء في وظائفنا بهذه الدوائر.
شائعة العلاقة الغرامية
في حديثها مساء السبت مع القناة 12 نفت أفيتال الشائعات التي ترددت منذ فترة طويلة عن تورطها هي وبيريس في علاقة عاطفية.
وقالت: ”أكثر ما أزعجني هو أنهم ربما اعتقدوا أنني مدينة لبيريس بتقدمي الوظيفي في وزارة الخارجية، ولذلك طلبت منه التدخل بشأن التقارير الكاذبة التي تزعم أننا نرتبط بعلاقة غرامية، لكن ذلك لم يقلل من الشائعات".
يشار إلى أن بيريس توفي في عام 2016 عن عمر يناهز 93 عاما، وكان قد تنقل طوال سبعة عقود في العديد من المناصب القيادية بينها فترتان كرئيس للوزراء وفترة طويلة تنقل فيها بين وزارات الخارجية والدفاع والمالية.
وحصل على جائزة نوبل للسلام عام 1994 لعمله في التوصل إلى اتفاق سلام مؤقت مع منظمة التحرير الفلسطينية.