قالت وزيرة الصحة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح إن مملكة البحرين تتشرف باحتضان الاجتماع السابع للجنة أصحاب المعالي والسعادة وزراء الصحة بدول مجلس التعاون، والمؤتمر العام الـ84 لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون خلال الفترة يوم الخميس 21 أكتوبر 2021م، يسبقه اجتماعًا تحضيريا لسعادة وكلاء وزارات الصحة يوم الأربعاء 20 أكتوبر 2021، متمنيةً سعادتها لهذا الاجتماع والمؤتمر كل التوفيق والنجاح وأن تتمخض عنه توصيات وقرارات تصب في الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين في دول الخليج وكل ما من شأنه خدمة التعاون الخليجي المشترك، حيث أن صحة المجتمع وراحته تقع على رأس أولويات اهتمام الحكومات الخليجية، وذلك تأكيدًا للهدف الأعلى لمجلس التعاون المتمثل في تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولاً إلى وحدتها.
وعبّرت الوزيرة عن سعادتها وفخرها بتنظيم هذه الاجتماعات حضوريًا بمملكة البحرين في ظل الظروف الاستثنائية العالمية لفيروس كورونا (كوفيد-19)، مما يؤكد مدى الجاهزية والاستعداد التام لدى مملكة البحرين ودول مجلس التعاون في التعامل مع فيروس "كورونا" من خلال تجربتهم المتميزة والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تم اتخاذها للتصدي للجائحة والحد من انتشارها بما أسهم في حفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي.
ورحّبت الوزيرة الصالح بأصحاب المعالي والسعادة وزراء صحة دول مجلس التعاون وجميع الوفود في بلدهم الثاني مملكة البحرين للمشاركة في هذه الاجتماعات المهمة التي تناقش مختلف الموضوعات والقضايا الصحية التي تهم دول الخليج، بينما يُركز على التصدي لفيروس كورونا، باعتباره موضوع حيوي وهام لا زال يستقطب اهتمام العالم أجمع إزاء ما يحدث من تغييرات في مفاهيم الرعاية الصحية المقدمة في ظل المستجدات والتطورات المتلاحقة، وخصوصًا في ظل مواجهة فيروس "كورونا" وأساليب تقديم الرعاية الصحية وتكاليفها، حيث سيتم استعراض جهود دول مجلس التعاون الخليجي في مواجهة جائحة فيروس كورونا في المجال الصحي، واستطلاع خلاصة تجارب دول المجلس في هذا الجانب، ومناقشة أفضل السبل للتعاون والتنسيق المشترك في الجوانب الخاصة بتداعيات جائحة كورونا "كوفيد - 19" والمستجدات المتعلقة باللقاحات والآليات المتبعة في الوقاية والتشخيص والعلاج، كما سيتم مناقشة العديد من الموضوعات الصحية المشتركة بين دول مجلس التعاون، ومن ثم الخروج بتوصيات وقرارات تصب في الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين في دول المجلس.
وأشارت الوزيرة إلى أن هذا الاجتماع سيكون في فعالياته وانجازاته، امتداداً متصاعداً لما تحقق خلال الاجتماعات الصحية السابقة وعلى نحو يحقق لدول الخليج كل ما ترجوه من تنمية بشرية وصحية ناجحة، ومواصلة ما تم إنجازه، وأن تستمر الجهود لمناقشة كافة القضايا والأمور التي تتعلق بأمور الصحة في دول الخليج، والعمل سويًا على تحقيق التنسيق المطلوب في الاستراتيجيات والسياسات الصحية على نحو يدعم جهود كل دولة لرفع المستوى الصحي للفرد والمجتمع فيها، ويحقق الفعالية المنشودة في العمل، ويكفل لكافة دول الخليج مواقع رائدة في توفير الرعاية الصحية المتطورة للمجتمع، وفق أعلى المستويات العالمية المرموقة.
وأكدت الوزيرة الصالح أن العمل على تطوير مؤسسات الرعاية الصحية هو من الأمور الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة في المجتمعات، ومواجهة ما يشهده العالم من تطورات متلاحقة، ليس فقط في أنماط انتشار الأمراض والأوبئة، بل أيضا في مجالات تحقيق الفائدة من التقنيات الصحية والطبية الحديثة التي تمثل أدوات واعدة للارتقاء المستمر بنوعية الحياة في المجتمع، وأن تكون منطقة الخليج في المقدمة بين مناطق العالم، من حيث مستويات الرعاية الصحية، لافتةً إلى أن ذلك يتطلب قدرة على مواجهة التحديات المشتركة، وعزم وانطلاقة نحو الحفاظ على قاعدة صحية قوية، تأخذ بأحدث ما في العالم من وسائل وتقنيات للوقاية والعلاج، وتضع صحة الوطن والمواطن على قمة جميع الأولويات، وتعكس الفهم العميق للارتباط القوي بين صحة الفرد والمجتمع من جانب، ونوعية الحياة فيه من جانب آخر.
وعبّرت الوزيرة عن سعادتها وفخرها بتنظيم هذه الاجتماعات حضوريًا بمملكة البحرين في ظل الظروف الاستثنائية العالمية لفيروس كورونا (كوفيد-19)، مما يؤكد مدى الجاهزية والاستعداد التام لدى مملكة البحرين ودول مجلس التعاون في التعامل مع فيروس "كورونا" من خلال تجربتهم المتميزة والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تم اتخاذها للتصدي للجائحة والحد من انتشارها بما أسهم في حفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي.
ورحّبت الوزيرة الصالح بأصحاب المعالي والسعادة وزراء صحة دول مجلس التعاون وجميع الوفود في بلدهم الثاني مملكة البحرين للمشاركة في هذه الاجتماعات المهمة التي تناقش مختلف الموضوعات والقضايا الصحية التي تهم دول الخليج، بينما يُركز على التصدي لفيروس كورونا، باعتباره موضوع حيوي وهام لا زال يستقطب اهتمام العالم أجمع إزاء ما يحدث من تغييرات في مفاهيم الرعاية الصحية المقدمة في ظل المستجدات والتطورات المتلاحقة، وخصوصًا في ظل مواجهة فيروس "كورونا" وأساليب تقديم الرعاية الصحية وتكاليفها، حيث سيتم استعراض جهود دول مجلس التعاون الخليجي في مواجهة جائحة فيروس كورونا في المجال الصحي، واستطلاع خلاصة تجارب دول المجلس في هذا الجانب، ومناقشة أفضل السبل للتعاون والتنسيق المشترك في الجوانب الخاصة بتداعيات جائحة كورونا "كوفيد - 19" والمستجدات المتعلقة باللقاحات والآليات المتبعة في الوقاية والتشخيص والعلاج، كما سيتم مناقشة العديد من الموضوعات الصحية المشتركة بين دول مجلس التعاون، ومن ثم الخروج بتوصيات وقرارات تصب في الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين في دول المجلس.
وأشارت الوزيرة إلى أن هذا الاجتماع سيكون في فعالياته وانجازاته، امتداداً متصاعداً لما تحقق خلال الاجتماعات الصحية السابقة وعلى نحو يحقق لدول الخليج كل ما ترجوه من تنمية بشرية وصحية ناجحة، ومواصلة ما تم إنجازه، وأن تستمر الجهود لمناقشة كافة القضايا والأمور التي تتعلق بأمور الصحة في دول الخليج، والعمل سويًا على تحقيق التنسيق المطلوب في الاستراتيجيات والسياسات الصحية على نحو يدعم جهود كل دولة لرفع المستوى الصحي للفرد والمجتمع فيها، ويحقق الفعالية المنشودة في العمل، ويكفل لكافة دول الخليج مواقع رائدة في توفير الرعاية الصحية المتطورة للمجتمع، وفق أعلى المستويات العالمية المرموقة.
وأكدت الوزيرة الصالح أن العمل على تطوير مؤسسات الرعاية الصحية هو من الأمور الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة في المجتمعات، ومواجهة ما يشهده العالم من تطورات متلاحقة، ليس فقط في أنماط انتشار الأمراض والأوبئة، بل أيضا في مجالات تحقيق الفائدة من التقنيات الصحية والطبية الحديثة التي تمثل أدوات واعدة للارتقاء المستمر بنوعية الحياة في المجتمع، وأن تكون منطقة الخليج في المقدمة بين مناطق العالم، من حيث مستويات الرعاية الصحية، لافتةً إلى أن ذلك يتطلب قدرة على مواجهة التحديات المشتركة، وعزم وانطلاقة نحو الحفاظ على قاعدة صحية قوية، تأخذ بأحدث ما في العالم من وسائل وتقنيات للوقاية والعلاج، وتضع صحة الوطن والمواطن على قمة جميع الأولويات، وتعكس الفهم العميق للارتباط القوي بين صحة الفرد والمجتمع من جانب، ونوعية الحياة فيه من جانب آخر.