لم يمر على اكتشاف الكويكب "2021 TG14" فترة طويلة من الوقت، ليتحول إلى عنوان لحدث هام، وهو اقترابه من الأرض غدا، الإثنين، 18 أكتوبر 2021، حيث سيكون في أقرب مسافة من الأرض، وهي 250,716 كيلومتر، عند الساعة 12.54 بتوقيت جرينتش.
ورغم الاقتراب الشديد، لطن لا يوجد أي خطوره على الأرض، لأنه ليس في مسار اصطدام معها، وحتى لو كان كذلك، فإنه ليس بالضخامة الكافية لإحداث تأثير، حيث سيتفكك أعلى الغلاف الجوي للأرض ولن يكون له تأثير خطير على سلامة سكانها، طبقا للموقع الرسمي لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا".
والكويكب "2021 TG14" يأتي ضمن قائمة الأجسام القريبة من الأرض، وتشمل أي كويكب يتقاطع مداره مع مدار الأرض، وتتم مراقبة هذه الكويكبات عن كثب، وبفضل الأرصاد عالية الدقة والحسابات الميكانيكية السماوية، يُعرف مدارها عادةً بمستوى عالٍ من الدقة، واستنادًا إلى أحدث الحسابات المدارية عالية الدقة تم التأكيد بأن اقتراب يوم الإثنين، هو الأقرب خلال السنوات الـ10 القادمة.
وأوضح موقع وكالة الفضاء الأمريكية، أن الكويكب في اقترابه يوم الإثنين، سيكون لمعانه الظاهري (19.87+)، لذلك لن يرى بالعين المجردة، وستتم متابعته من فرق عمل الوكالة.
وتعتبر مثل هذه الفرص مهمة للحصول على مزيد من البيانات عن الكويكبات، مثل طبيعة تكوينها، فهذه الأجسام مثل آلة الزمن من مخلفات تشكل نظامنا الشمسي وتحتفظ بالكثير من أسرار تلك الحقبة، ومن الممكن أن تخبرنا المزيد عن أصل كوكبنا.
يذكر أن الكويكبات الصغيرة التي تقترب من الأرض من المحتمل أن يتأثر مدارها بجاذبية كوكبنا، وهو تأثير يطلق عليه "مساعدة الجاذبية"، وتستخدمه وكالات الفضاء للمساعدة في دفع المركبات الفضائية إلى أماكن مختلفة في نظامنا الشمسي.
ورغم الاقتراب الشديد، لطن لا يوجد أي خطوره على الأرض، لأنه ليس في مسار اصطدام معها، وحتى لو كان كذلك، فإنه ليس بالضخامة الكافية لإحداث تأثير، حيث سيتفكك أعلى الغلاف الجوي للأرض ولن يكون له تأثير خطير على سلامة سكانها، طبقا للموقع الرسمي لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا".
والكويكب "2021 TG14" يأتي ضمن قائمة الأجسام القريبة من الأرض، وتشمل أي كويكب يتقاطع مداره مع مدار الأرض، وتتم مراقبة هذه الكويكبات عن كثب، وبفضل الأرصاد عالية الدقة والحسابات الميكانيكية السماوية، يُعرف مدارها عادةً بمستوى عالٍ من الدقة، واستنادًا إلى أحدث الحسابات المدارية عالية الدقة تم التأكيد بأن اقتراب يوم الإثنين، هو الأقرب خلال السنوات الـ10 القادمة.
وأوضح موقع وكالة الفضاء الأمريكية، أن الكويكب في اقترابه يوم الإثنين، سيكون لمعانه الظاهري (19.87+)، لذلك لن يرى بالعين المجردة، وستتم متابعته من فرق عمل الوكالة.
وتعتبر مثل هذه الفرص مهمة للحصول على مزيد من البيانات عن الكويكبات، مثل طبيعة تكوينها، فهذه الأجسام مثل آلة الزمن من مخلفات تشكل نظامنا الشمسي وتحتفظ بالكثير من أسرار تلك الحقبة، ومن الممكن أن تخبرنا المزيد عن أصل كوكبنا.
يذكر أن الكويكبات الصغيرة التي تقترب من الأرض من المحتمل أن يتأثر مدارها بجاذبية كوكبنا، وهو تأثير يطلق عليه "مساعدة الجاذبية"، وتستخدمه وكالات الفضاء للمساعدة في دفع المركبات الفضائية إلى أماكن مختلفة في نظامنا الشمسي.