وكالات
تبدأ، اليوم الثلاثاء، محاكمة أمينة سر سابقة في معسكر اعتقالات نازي أمام محكمة مدينة إتسهوه الألمانية.
وتُحاكم المتهمة (96 عاما)، وتدعى إرمجارد إف، بتهمة التواطؤ في القتل بأكثر من 11 ألف حالة في معسكر الاعتقالات النازي "شتوتهوف".
وعندما بدأت المحاكمة فعليا في 30 سبتمبر/أيلول الماضي، لم تمثل المتهمة أمام المحكمة، حيث كانت مختبئة، وفقا لبيانات المحكمة.
وألقت الشرطة القبض على المرأة في هامبورج بعد ذلك. وأصدرت المحكمة مذكرة توقيف في حقها، وبعد خمسة أيام تم إخلاء سبيلها بموجب إجراءات احترازية.
وبحسب بيانات الادعاء العام، يشتبه في أن المتهمة قدمت المساعدة للمسؤولين عن المعسكر في القتل الممنهج للمعتقلين عندما كانت تعمل كاتبة في معسكر الاعتقال النازي "شتوتهوف" ببولندا في الفترة بين يونيو/حزيران 1943 وأبريل/نيسان 1945.
ووفقا لبيانات الهيئة المركزية المعنية بالتحقيق في الجرائم النازية في لودفيجسبورج، لقى نحو 65 ألف شخص حتفهم في معسكر اعتقال "شتوتهوف" ومعسكراته الفرعية وكذلك فيما يسمى بمسيرات الموت في نهاية الحرب العالمية الثانية.
وكانت لجنة أوشفيتز الدولية أعربت عن استيائها من هروب المتهمة، وقال نائب الرئيس التنفيذي للجنة كريستوف هويبنر: " يُظهر ذلك ازدراء لا يُصدق لسيادة القانون وكذلك للناجين".
يشار إلى إلى أن هذه اللجنة تمثل الناجين من معسكرات الاعتقال النازية وذويهم.