أكد شباب أن خطط التعليم في البحرين تحتاج إلى تحديث جذري، نظراً لطبيعة المقررات النظرية التي تعتبر تقليدية ولا تنفع الطلاب بالشكل المطلوب، لافتين إلى أن التطوير ومواكبة الحداثة أصبح الركيزة الأهم لمواصلة المسيرة التعليمية في البحرين، مبينين أن استهلاك طاقة المعلم فوق القدرة الطبيعية يحد من تطبيق المعلم لاستراتيجيات تعليم وتعلم فاعلة.
وقالت ساجدة فيصل: «تسعى البحرين منذ بدايات النهضة إلى الاهتمام بالتعليم، وهي من الدول الرائدة في الحرص على تعليم المواطنين، فقد بدأ التعليم بقراءة القرآن الكريم (المطوع) والحساب ثم تم افتتاح أول مدرسة للبنين فلحقها افتتاح أول مدرسة للبنات، ثم الاهتمام بتعليم كبار السن، وهذا ما جعلها من ضمن الدول الأقل أمية في العالم، وكما الدولاب الدوار فإن وزارة التربية والتعليم تسعى جاهدة لمواكبة التطور وتطبيق التجارب الناجحة في التعليم في باقي الدول، كتجربة فنلندا وسنغافورة، إلا أن اختلاف الظروف البيئية والاجتماعية تؤثر بشكل كبير على نجاح التجارب بنفس الدرجة، فمثلاً يشكل عدد الطلاب في الصف الواحد في مدارس البحرين أحد أكبر العيوب، فبالرغم من تمكن أغلب المعلمين من مجابهة هذا التحدي إلا أن هذا من شأنه التقليل من أهمية الاستفادة من الدروس، ويحد من تطبيق المعلم لاستراتيجيات تعليم وتعلم فاعلة».
وأضافت: «هذا ولا ننسى الكم الهائل من المواد الدراسية والدروس والمناهج المشبعة والمتكررة وأن المعلم ملزم بخطة زمنية لإتمام المنهج وهذا ما يجعل التدريس في اتجاه روتيني واحد يبعث على الملل وعلى العزوف عن الدراسة، وتحد من طرائق التفكير وتكبت المواهب لدى الطلاب، إن استهلاك طاقة المعلم فوق القدرة من أجل إنجاح العملية التعليمية، يجعل الأفراد في عزوف ونفور من مهنة التعليم والتي تعتبر من أسمى المهن وهي مهنة المعلم الأول نبينا محمد «ص»، وبها تبنى الدول وترقى الأمم، فرفقاً بالمعلم والطالب».
من جانبها، قالت حميدة صباح: «نظام التعليم في البحرين يحتاج إلى تطوير وخطط التعليم تحتاج إلى تحديث جذري لأن أغلبها تُدرس نظرياً ولكن في الواقع نحن نحتاج لخطط عملية في المدارس تساعد الطلاب والطالبات في المرحلة الابتدائية على تنشيط أذهانهم وتعطيهم الحافز في بداية حياتهم الدراسية وتساعد طلبة المرحلة الإعدادية في صقل شخصياتهم واكتشاف مواهبهم كما تساعد طلبة المرحلة الثانوية في اختيار تخصصاتهم الجامعية بشكل صحيح، وأيضاً خطط عملية لتخصصات الجامعة تتناسب مع سوق العمل لمساعدتهم بالانخراط في بيئة العمل حيث إن المقررات النظرية لا تجدي نفعاً في وقتنا الحالي نحن نحتاج لمجتمع مثقف عامل بالدرجة الأولى وليس استهلاكي بحت! ويعتمد على حفظ الكلام من غير فهم واستيعاب مجرد تطبيق أعمى وخاطئ!».
في حين قال عبدالله طلال: «مما لا شك فيه أن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء المجتمعات وازدهارها وهو أساس الحياه والتطور ويجب الاهتمام به وتطويره بشكل مستمر لكي يتماشى مع التطور والتكنولوجيا الحديثة، في البحرين تم إدخال التعليم الإلكتروني للمدارس في 2005 من خلال تدشين «مشروع الملك حمد لمدارس المستقبل» لتكن البحرين في مصاف الدول المتقدمة في استخدام التكنولوجيا في التعليم».
وتابع: «لكن ما هو حال مدارسنا بعد مرور 16 عاماً على مشروع مدارس المستقبل، لم تأخذ وزارة التربية على عاتقها تطوير هذا النظام والاستفادة منه في مواكبه التعليم الحديث بالمناهج الجديدة فمازالت مناهجنا تفتقر للحس الابداعي ولإدخال الإبداع ومنح الطالب الفرصة في إظهار مواهبه منذ نعومة أظافره وإن ينشأ على مواد يفضل أن يتعلمها بدلاً من الحشو الذي لا يسمن ولا يغني من جوع».
وأردف قائلاً: «اليوم نحن بحاجة ماسة إلى تطوير شامل في المناهج الدراسية وإدخال مواد جديدة تخدم البحرين واستثمار الدعم اللامحدود من قبل القيادة والخروج عن المألوف، فاليوم بعد مرور 16 عاماً على مشروع مدارس المستقبل لا نرى مواد تختص بالبرمجة والأمن السيبراني والاختراع وكل ما نشاهده هو اجتهاد شخصي من طلاب، ولو وجدوا الفرصة المناسبة لنافسوا دولاً بذاتها وليس طلاباً فقط».
وقالت ساجدة فيصل: «تسعى البحرين منذ بدايات النهضة إلى الاهتمام بالتعليم، وهي من الدول الرائدة في الحرص على تعليم المواطنين، فقد بدأ التعليم بقراءة القرآن الكريم (المطوع) والحساب ثم تم افتتاح أول مدرسة للبنين فلحقها افتتاح أول مدرسة للبنات، ثم الاهتمام بتعليم كبار السن، وهذا ما جعلها من ضمن الدول الأقل أمية في العالم، وكما الدولاب الدوار فإن وزارة التربية والتعليم تسعى جاهدة لمواكبة التطور وتطبيق التجارب الناجحة في التعليم في باقي الدول، كتجربة فنلندا وسنغافورة، إلا أن اختلاف الظروف البيئية والاجتماعية تؤثر بشكل كبير على نجاح التجارب بنفس الدرجة، فمثلاً يشكل عدد الطلاب في الصف الواحد في مدارس البحرين أحد أكبر العيوب، فبالرغم من تمكن أغلب المعلمين من مجابهة هذا التحدي إلا أن هذا من شأنه التقليل من أهمية الاستفادة من الدروس، ويحد من تطبيق المعلم لاستراتيجيات تعليم وتعلم فاعلة».
وأضافت: «هذا ولا ننسى الكم الهائل من المواد الدراسية والدروس والمناهج المشبعة والمتكررة وأن المعلم ملزم بخطة زمنية لإتمام المنهج وهذا ما يجعل التدريس في اتجاه روتيني واحد يبعث على الملل وعلى العزوف عن الدراسة، وتحد من طرائق التفكير وتكبت المواهب لدى الطلاب، إن استهلاك طاقة المعلم فوق القدرة من أجل إنجاح العملية التعليمية، يجعل الأفراد في عزوف ونفور من مهنة التعليم والتي تعتبر من أسمى المهن وهي مهنة المعلم الأول نبينا محمد «ص»، وبها تبنى الدول وترقى الأمم، فرفقاً بالمعلم والطالب».
من جانبها، قالت حميدة صباح: «نظام التعليم في البحرين يحتاج إلى تطوير وخطط التعليم تحتاج إلى تحديث جذري لأن أغلبها تُدرس نظرياً ولكن في الواقع نحن نحتاج لخطط عملية في المدارس تساعد الطلاب والطالبات في المرحلة الابتدائية على تنشيط أذهانهم وتعطيهم الحافز في بداية حياتهم الدراسية وتساعد طلبة المرحلة الإعدادية في صقل شخصياتهم واكتشاف مواهبهم كما تساعد طلبة المرحلة الثانوية في اختيار تخصصاتهم الجامعية بشكل صحيح، وأيضاً خطط عملية لتخصصات الجامعة تتناسب مع سوق العمل لمساعدتهم بالانخراط في بيئة العمل حيث إن المقررات النظرية لا تجدي نفعاً في وقتنا الحالي نحن نحتاج لمجتمع مثقف عامل بالدرجة الأولى وليس استهلاكي بحت! ويعتمد على حفظ الكلام من غير فهم واستيعاب مجرد تطبيق أعمى وخاطئ!».
في حين قال عبدالله طلال: «مما لا شك فيه أن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء المجتمعات وازدهارها وهو أساس الحياه والتطور ويجب الاهتمام به وتطويره بشكل مستمر لكي يتماشى مع التطور والتكنولوجيا الحديثة، في البحرين تم إدخال التعليم الإلكتروني للمدارس في 2005 من خلال تدشين «مشروع الملك حمد لمدارس المستقبل» لتكن البحرين في مصاف الدول المتقدمة في استخدام التكنولوجيا في التعليم».
وتابع: «لكن ما هو حال مدارسنا بعد مرور 16 عاماً على مشروع مدارس المستقبل، لم تأخذ وزارة التربية على عاتقها تطوير هذا النظام والاستفادة منه في مواكبه التعليم الحديث بالمناهج الجديدة فمازالت مناهجنا تفتقر للحس الابداعي ولإدخال الإبداع ومنح الطالب الفرصة في إظهار مواهبه منذ نعومة أظافره وإن ينشأ على مواد يفضل أن يتعلمها بدلاً من الحشو الذي لا يسمن ولا يغني من جوع».
وأردف قائلاً: «اليوم نحن بحاجة ماسة إلى تطوير شامل في المناهج الدراسية وإدخال مواد جديدة تخدم البحرين واستثمار الدعم اللامحدود من قبل القيادة والخروج عن المألوف، فاليوم بعد مرور 16 عاماً على مشروع مدارس المستقبل لا نرى مواد تختص بالبرمجة والأمن السيبراني والاختراع وكل ما نشاهده هو اجتهاد شخصي من طلاب، ولو وجدوا الفرصة المناسبة لنافسوا دولاً بذاتها وليس طلاباً فقط».