كشف المتحدث باسم التعليم العام تأجيل العودة الحضورية للطلاب والطالبات لمن هم أقل من 12 عاماً المقررة في 31 أكتوبر 2021، إلى حين استكمال الدراسات العلمية المرتبطة بالمخاطر الوبائية على هذه الفئة، حفاظاً على سلامتهم وسلامة أسرهم.
وأوضح المتحدث، في بيان صحفي اليوم (الثلاثاء)، أن وزارة التعليم ستواصل جهودها في تقديم التعليم عن بُعد لهذه الفئة العمرية، من خلال منصة «مدرستي» للمرحلة الابتدائية، ومنصة «روضتي» لمرحلة رياض الأطفال.
وأشار إلى تكامل الجهود بين وزارتي التعليم والصحة في انتظام العملية التعليمية لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية ممن أكملوا الحصول على جرعتين من لقاح كورونا، وما تحقق من تطبيق للإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الصحية المعتمدة من «وقاية»، بما أسهم في حماية الطلاب والطالبات والحفاظ على سلامتهم.
من جهة ثانية، شددت هيئة الصحة العامة (وقاية) على أهمية تخصيص غرف لعزل الحالات المشتبه بإصابتها بفايروس كورونا في مدارس التعليم العام.
وبينت «وقاية» في التحديث الجديد للدليل الإرشادي للعودة الآمنة للدراسة لشهر أكتوبر الجاري بأنه يجب تخصيص غرف مناسبة تكون في مكان بعيد عن بقية الفصول الدراسية لعزل الحالات المشتبه بها، أو مكان مناسب في حالة عدم توفر غرف مع توفير مستلزمات الوقاية من الفايروس مثل المعقمات والكمامات.
وأكد الدليل أهمية البدء في ساعات الصباح الأولى عند حضور الطلاب والطالبات بعملية مسح للطلاب لاكتشاف ظهور أعراض تنفسية، وفي حال رصد ظهور الأعراض، يتم تسجيل اسم الطالب في ورقة الرصد والتعامل مع الحالة حسب برتوكول الحالة المشتبه بها مع إعداد قائمة المتغيبين بسبب أعراض تنفسية لأغراض التقصي والاحتفاظ بقوائم الغياب بسبب أمراض أو أعراض تنفسية في حال تم الاحتياج إليها لأغراض التقصي الوبائي للحالات المؤكدة من قبل الجهات المختصة مثل وزارة الصحة.
وأوضحت «وقاية» أنه يجب على سائقي حافلات نقل الطلاب ومرافقيهم ارتداء كمامات الوجه طوال أوقات العمل، وأن يكونوا من مكتملي التحصين بجرعتي اللقاح وفقًا لتحديث الحالة في تطبيق (توكلنا)، مع توجيه الموظفين لاتباع تعليمات وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة حول مرض «كوفيد-19» قبل السماح باستئناف العمل، بما في ذلك الموظفون العائدون من السفر، ومطالبة جميع السائقين والمرافقين بتطبيق الحجر الذاتي في حالة ظهور أية عرض من أعراض الإصابة بالفايروس
وأوضح المتحدث، في بيان صحفي اليوم (الثلاثاء)، أن وزارة التعليم ستواصل جهودها في تقديم التعليم عن بُعد لهذه الفئة العمرية، من خلال منصة «مدرستي» للمرحلة الابتدائية، ومنصة «روضتي» لمرحلة رياض الأطفال.
وأشار إلى تكامل الجهود بين وزارتي التعليم والصحة في انتظام العملية التعليمية لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية ممن أكملوا الحصول على جرعتين من لقاح كورونا، وما تحقق من تطبيق للإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الصحية المعتمدة من «وقاية»، بما أسهم في حماية الطلاب والطالبات والحفاظ على سلامتهم.
من جهة ثانية، شددت هيئة الصحة العامة (وقاية) على أهمية تخصيص غرف لعزل الحالات المشتبه بإصابتها بفايروس كورونا في مدارس التعليم العام.
وبينت «وقاية» في التحديث الجديد للدليل الإرشادي للعودة الآمنة للدراسة لشهر أكتوبر الجاري بأنه يجب تخصيص غرف مناسبة تكون في مكان بعيد عن بقية الفصول الدراسية لعزل الحالات المشتبه بها، أو مكان مناسب في حالة عدم توفر غرف مع توفير مستلزمات الوقاية من الفايروس مثل المعقمات والكمامات.
وأكد الدليل أهمية البدء في ساعات الصباح الأولى عند حضور الطلاب والطالبات بعملية مسح للطلاب لاكتشاف ظهور أعراض تنفسية، وفي حال رصد ظهور الأعراض، يتم تسجيل اسم الطالب في ورقة الرصد والتعامل مع الحالة حسب برتوكول الحالة المشتبه بها مع إعداد قائمة المتغيبين بسبب أعراض تنفسية لأغراض التقصي والاحتفاظ بقوائم الغياب بسبب أمراض أو أعراض تنفسية في حال تم الاحتياج إليها لأغراض التقصي الوبائي للحالات المؤكدة من قبل الجهات المختصة مثل وزارة الصحة.
وأوضحت «وقاية» أنه يجب على سائقي حافلات نقل الطلاب ومرافقيهم ارتداء كمامات الوجه طوال أوقات العمل، وأن يكونوا من مكتملي التحصين بجرعتي اللقاح وفقًا لتحديث الحالة في تطبيق (توكلنا)، مع توجيه الموظفين لاتباع تعليمات وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة حول مرض «كوفيد-19» قبل السماح باستئناف العمل، بما في ذلك الموظفون العائدون من السفر، ومطالبة جميع السائقين والمرافقين بتطبيق الحجر الذاتي في حالة ظهور أية عرض من أعراض الإصابة بالفايروس