رويترز
قال مسؤولون أميركيون، الأربعاء، إن انفجاراً وقع عند موقع أميركي جنوب سوريا، دون ورود تقارير عن سقوط ضحايا أميركيين جراء الانفجار، في حين أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان سماع دوي انفجارات في قاعدة "التنف" العسكرية التابعة للتحالف الدولي ضد "داعش".

وأضاف المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، لـ "رويترز": "من المبكر للغاية تحديد المسؤول عن الهجوم"، في حين عبر أحدهم عن اعتقاده بأنه "هجوم بطائرة مسيرة".

من جانبه، قال المرصد في تغريدات على تويتر، إن "انفجارات دوّت في قاعدة التنف العسكرية التابعة للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، وذلك نتيجة قصف من طائرات مسيّرة على البوفيه ومسجد ومستودع للمواد الغذائية داخل القاعدة"، دون تحديد الجهة التي تقف خلف الهجوم.

وفي تغريدة منفصلة، قال المرصد، "بعد إعادة انتشار قوات التحالف الدولي (ضد داعش) وجيش المغاوير خارج قاعدة التنف.. انفجارات تدوي في القاعدة قرب مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية".

وتقع القاعدة، التي تعرف باسم التنف، في منطقة استراتيجية قرب معبر التنف الحدودي السوري مع العراق والأردن.

وأقيم الموقع عندما سيطرت عناصر "داعش" على شرق سوريا على الحدود مع العراق، لكن منذ طرد المسلحين بات الموقع ضمن الاستراتيجية الأميركية الأوسع لاحتواء المد العسكري الإيراني في المنطقة.

والتنف هو الموقع الوحيد الذي به وجود أميركي كبير في سوريا خارج الشمال الذي يسيطر عليه الأكراد.

وفي حين أن الهجمات ليست شائعة على القوات الأميركية في الموقع، فقد دأبت قوات تساندها إيران على مهاجمة القوات الأميركية بطائرات مسيرة وصواريخ في شرق سوريا وفي العراق.