أبدى المجلس الأوروبي، الجمعة، رفضه لمحاولات بعض البلدان تسخير المهاجرين نحو الاتحاد لتحقيق أهداف سياسية، في إشارة ضمنية لتركيا.

وجاء في البيان الختامي للمجلس الأوروبي: "المجلس لن يقبل بأي محاولات بعض البلدان تسخير المهاجرين نحو الاتحاد لتحقيق أهداف سياسية. كما أنه يدين الهجمات الإلكترونية على دول الاتحاد وسيرد عليها بالمثل".

ودعا المجلس المفوضية الأوروبية "لاقتراح التغييرات التي تراها ضرورية للإطار القانوني الجنائي واتخاذ إجراءات ملموسة، مع توفير الدعم المالي الكافي لضمان القيام برد فوري وملائم وفق قوانين الاتحاد الأوروبي والتزاماته الدولية، بما فيها الحقوق الأساسية".

وتابع: "سيواصل الاتحاد الأوروبي تصديه للهجوم الإلكتروني الذي يشنه نظام بيلاروسيا، وذلك من خلال الفرض التدريجي لمزيد من القيود على الأشخاص والهيئات القانونية".

كما جدد المجلس "تأكيد تطلعه إلى توفير المخصصات المالية في أقرب وقت ممكن للاجئين السوريين في مناطق استضافتهم بتركيا والأردن ولبنان وأنحاء أخرى في الإقليم، من ضمنها مصر، وفق آليات ملائمة".

وفي ختام البيان، دعا المجلس الأوروبي تركيا إلى العمل على التنفيذ الكامل وغير الانتقائي، للبيان الصادر بشكل مشترك مع الاتحاد الأوروبي عام 2016، وخاصة منه ما يتعلق بالجمهورية القبرصية.

وأشهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لسنوات، ورقة الهجرة، وذلك من خلال استغلال ملف المهاجرين للحصول على تنازلات سياسية واقتصادية من الاتحاد الأوروبي.