أعلن في تونس، اليوم السبت، عن وفاة وزير الثقافة والخارجية الأسبق الدكتور عبدالباقي الهرماسي، عن عمر ناهز 84 عاماً.
ومثّل الهرماسي أحد أبرز وزراء نظام الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي، وشغل منصب وزير الثقافة ومن ثم وزير الخارجية.
والوزير الفقيد هو أستاذ وباحث متخصص في علم الاجتماع ومتخرج من جامعة بركلي الأمريكية، حصل عام 1959 على شهادة البكالوريا من معهد كارنو بالعاصمة تونس ثم على الإجازة في الفلسفة من جامعة السوربون في باريس عام 1962 قبل أن يحصل على الدكتوراه من جامعة كاليفورنيا (بيركلي) عام 1971.
وتولى الهرماسي تدريس علم الاجتماع في جامعتي تونس وبيركلي في الولايات المتحدة بين عامي 1970 و1992 ليعين بعدها سفيرا لتونس لدى منظمة ”اليونسكو".
وأقام الهرماسي فترة في دولة الإمارات ثم عاد إلى بلاده في 2008 ليعينه الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي رئيسا للمجلس الأعلى للاتصال، المؤسسة الاستشارية العليا في مجال الإعلام والاتصال.
وقبل ذلك سبق للهرماسي أن تولى منصب وزير للثقافة بين عامي 1996 و2004 ثم وزيرا للخارجية بين 2004 و2005.
ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي في يناير / كانون الثاني 2011 أصبح الهرماسي قليل الظهور الإعلامي، ولم يشغل أي منصب سياسي في الحكومات التي تشكلت بعد 2011.
وفي يوليو / تموز 2018 ظهر الهرماسي في مؤتمر تم تنظيمه حول رهانات السيادة في تونس.
وقال الهرماسي حينها إن ”التحولات السياسية التي شهدتها تونس اهتز معها النظام"، مؤكدا أنه ”على ثقة بعودة الوعي إلى النخب التونسية لتكف عن الصراع وعن فكرة أن كل حزب هو الحزب الواحد".
وللوزير الراحل مساهمات في إثراء المكتبة التونسية والعربية بجملة من الدراسات والمؤلفات أبرزها ”المجتمع والدولة في المغرب العربي" الصادر عن مركز دراسات الوحدة العربية سنة 1992.
ومثّل الهرماسي أحد أبرز وزراء نظام الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي، وشغل منصب وزير الثقافة ومن ثم وزير الخارجية.
والوزير الفقيد هو أستاذ وباحث متخصص في علم الاجتماع ومتخرج من جامعة بركلي الأمريكية، حصل عام 1959 على شهادة البكالوريا من معهد كارنو بالعاصمة تونس ثم على الإجازة في الفلسفة من جامعة السوربون في باريس عام 1962 قبل أن يحصل على الدكتوراه من جامعة كاليفورنيا (بيركلي) عام 1971.
وتولى الهرماسي تدريس علم الاجتماع في جامعتي تونس وبيركلي في الولايات المتحدة بين عامي 1970 و1992 ليعين بعدها سفيرا لتونس لدى منظمة ”اليونسكو".
وأقام الهرماسي فترة في دولة الإمارات ثم عاد إلى بلاده في 2008 ليعينه الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي رئيسا للمجلس الأعلى للاتصال، المؤسسة الاستشارية العليا في مجال الإعلام والاتصال.
وقبل ذلك سبق للهرماسي أن تولى منصب وزير للثقافة بين عامي 1996 و2004 ثم وزيرا للخارجية بين 2004 و2005.
ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي في يناير / كانون الثاني 2011 أصبح الهرماسي قليل الظهور الإعلامي، ولم يشغل أي منصب سياسي في الحكومات التي تشكلت بعد 2011.
وفي يوليو / تموز 2018 ظهر الهرماسي في مؤتمر تم تنظيمه حول رهانات السيادة في تونس.
وقال الهرماسي حينها إن ”التحولات السياسية التي شهدتها تونس اهتز معها النظام"، مؤكدا أنه ”على ثقة بعودة الوعي إلى النخب التونسية لتكف عن الصراع وعن فكرة أن كل حزب هو الحزب الواحد".
وللوزير الراحل مساهمات في إثراء المكتبة التونسية والعربية بجملة من الدراسات والمؤلفات أبرزها ”المجتمع والدولة في المغرب العربي" الصادر عن مركز دراسات الوحدة العربية سنة 1992.