أكد استشاري الوبائيات بمنظمة الصحة العالمية، الدكتور أمجد الخولي، أن هناك علاجاً للشفاء من فيروس كوفيد-19 والحد من الوفاة بسببه، ستتم مشاركة نتائجه نهاية الشهر الجاري، حيث تتابع المنظمة مع الشركة المنتجة له.
وأكد الخولي أن الجهود تتواصل والأبحاث والدراسات لم تتوقف منذ بدء الجائحة للوصول إلى علاج لكوفيد-19 وبالتالي هناك أدوية أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية بعد المرحلة الثانية من تجارب التضامن المعززة التي نسقتها المنظمة مع الشركاء المعنيين، وشاركت فيها 7 بلدان في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط لتقييم 3 أدوية محتملة لعلاج حالات الإصابة بعدوى كوفيد-19، وهي الأرتيسونات والإيماتينيب والإنفليكسيماب، وذلك بهدف تأمين الحماية من الإصابة بأعراض كوفيد-19 الشديدة التي تقتضي الاحتجاز بالمستشفيات أو تؤدي إلى الوفاة، وعمل على اختيار هذه الأدوية فريق خبراء مستقل يتولى تقييم جميع البيانات المتاحة بشأن جميع العلاجات ذات الصلة، ونأمل أن تكلل هذه التجارب السريرية بالنجاح في الوصول لعلاج فعال لكوفيد-19.
وأكد في الوقت نفسه أن منظمة الصحة العالمية على اتصال بشركة Merck مستجدات عقار مولنوبيرافير المضاد للفيروسات والذي أشارت الأنباء إلى أنه قد أظهر نتائج واعدة في الشفاء والحد من الوفاة بين مرضى كوفيد -19، ومن المتوقع أن تتم مشاركة البيانات الكاملة خلال الشهر الجاري ليتم مراجعتها من قبل خبراء المنظمة.
وأشار في تصريحات خاصة للرؤية، إلى أن جميع اللقاحات التي تم اعتمادها من منظمة الصحة العالمية وهيئات الاعتماد الدولية، هي لقاحات آمنة وعالية الجودة، وأشار إلى أن عملية تطوير اللقاحات الجديدة لا تزال مستمرة، وأن هناك العديد من اللقاحات في طور التجهيز، وسيتم الإعلان عنها فور اكتمال مراحل تطويرها واستكمال الاختبارات الخاصة بها، والمصادقة على ملفها من الجهات المعنية.
وفيما يخص نهاية الجائحة أكد الدكتور أمجد الخولي أن الجائحة من المؤكد أنها ستنهي، ولكن لا يوجد خط زمني واضح لانتهائها.
وأكد أن من أهم المعطيات التي تساهم في انتهائها هو حصول 70% من سكان كل بلد على اللقاحات المضادة للفيروس.
وعن تفاوت شدة الإصابة من مصاب لآخر أكد أن مستويات المناعة تتفاوت من شخص لآخر، فهناك أشخاص يعانون من أمراض نقص المناعة، أو أمراض مزمنة، لذلك تكون إصابتهم بكوفيد-19 في أغلب الأحيان مصحوبة بالأعراض الوخيمة من المرض، وفي الوقت نفسه قد لا تستجيب أجسامهم بالقدر الكافي للقاح كوفيد-19 خاصة أنه ما من لقاح له نسبة فعالية تبلغ 100%، وهذا يعني أن هناك نسبة لا تقل عن 5% لا تكون اللقاحات فعالة بالنسبة لهم، ومن ثم فإن أغلب الوفيات تقع بين هذه الفئة.
وأضاف أن اللقاحات المتوفرة حالياً توفر درجة من المناعة تستمر لعدة أشهر، وفي حال تطعيم النسب المستهدفة وفقاً للغايات التي وضعتها منظمة الصحة العالمية، فقد تظهر الحاجة للتطعيم مجدداً لكن هناك الكثير من النقاط التي تخضع للبحث والدراسة حالياً في هذا الشأن، وبالنسبة للجرعات الإضافية أو المعززة فينصح بها حالياً فقط للفئات المصابة بأمراض مناعية أو التي تعاني من ضعف المناعة.
وأكد الخولي أن الجهود تتواصل والأبحاث والدراسات لم تتوقف منذ بدء الجائحة للوصول إلى علاج لكوفيد-19 وبالتالي هناك أدوية أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية بعد المرحلة الثانية من تجارب التضامن المعززة التي نسقتها المنظمة مع الشركاء المعنيين، وشاركت فيها 7 بلدان في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط لتقييم 3 أدوية محتملة لعلاج حالات الإصابة بعدوى كوفيد-19، وهي الأرتيسونات والإيماتينيب والإنفليكسيماب، وذلك بهدف تأمين الحماية من الإصابة بأعراض كوفيد-19 الشديدة التي تقتضي الاحتجاز بالمستشفيات أو تؤدي إلى الوفاة، وعمل على اختيار هذه الأدوية فريق خبراء مستقل يتولى تقييم جميع البيانات المتاحة بشأن جميع العلاجات ذات الصلة، ونأمل أن تكلل هذه التجارب السريرية بالنجاح في الوصول لعلاج فعال لكوفيد-19.
وأكد في الوقت نفسه أن منظمة الصحة العالمية على اتصال بشركة Merck مستجدات عقار مولنوبيرافير المضاد للفيروسات والذي أشارت الأنباء إلى أنه قد أظهر نتائج واعدة في الشفاء والحد من الوفاة بين مرضى كوفيد -19، ومن المتوقع أن تتم مشاركة البيانات الكاملة خلال الشهر الجاري ليتم مراجعتها من قبل خبراء المنظمة.
وأشار في تصريحات خاصة للرؤية، إلى أن جميع اللقاحات التي تم اعتمادها من منظمة الصحة العالمية وهيئات الاعتماد الدولية، هي لقاحات آمنة وعالية الجودة، وأشار إلى أن عملية تطوير اللقاحات الجديدة لا تزال مستمرة، وأن هناك العديد من اللقاحات في طور التجهيز، وسيتم الإعلان عنها فور اكتمال مراحل تطويرها واستكمال الاختبارات الخاصة بها، والمصادقة على ملفها من الجهات المعنية.
وفيما يخص نهاية الجائحة أكد الدكتور أمجد الخولي أن الجائحة من المؤكد أنها ستنهي، ولكن لا يوجد خط زمني واضح لانتهائها.
وأكد أن من أهم المعطيات التي تساهم في انتهائها هو حصول 70% من سكان كل بلد على اللقاحات المضادة للفيروس.
وعن تفاوت شدة الإصابة من مصاب لآخر أكد أن مستويات المناعة تتفاوت من شخص لآخر، فهناك أشخاص يعانون من أمراض نقص المناعة، أو أمراض مزمنة، لذلك تكون إصابتهم بكوفيد-19 في أغلب الأحيان مصحوبة بالأعراض الوخيمة من المرض، وفي الوقت نفسه قد لا تستجيب أجسامهم بالقدر الكافي للقاح كوفيد-19 خاصة أنه ما من لقاح له نسبة فعالية تبلغ 100%، وهذا يعني أن هناك نسبة لا تقل عن 5% لا تكون اللقاحات فعالة بالنسبة لهم، ومن ثم فإن أغلب الوفيات تقع بين هذه الفئة.
وأضاف أن اللقاحات المتوفرة حالياً توفر درجة من المناعة تستمر لعدة أشهر، وفي حال تطعيم النسب المستهدفة وفقاً للغايات التي وضعتها منظمة الصحة العالمية، فقد تظهر الحاجة للتطعيم مجدداً لكن هناك الكثير من النقاط التي تخضع للبحث والدراسة حالياً في هذا الشأن، وبالنسبة للجرعات الإضافية أو المعززة فينصح بها حالياً فقط للفئات المصابة بأمراض مناعية أو التي تعاني من ضعف المناعة.