نجح الفريق الأول لكرة القدم بنادي المحرق في ضرب عدة عصافير بحجر التأهل إلى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخ مشاركاته في هذه البطولة القارية.
أول هذه «العصافير» الفوز الجدير والمستحق على ممثل كرة القدم الكويتية وحامل لقب هذه البطولة أكثر من مرة فريق نادي الكويت واعتلاء قمة أندية غرب آسيا.. وثاني «العصافير» تأهله إلى المباراة النهائية لهذه الكأس القارية الغالية التي سيقابل فيها نادي «ناساف» الأوزبكي الذي سبق له الظفر باللقب ..أما ثالث «العصافير» فيتمثل في هذا الحشد الجماهيري الذي ملأ مدرجات إستاد الشيخ علي بن محمد آل خليفة بنادي المحرق بعراد مؤكداً متانة القاعدة الجماهيرية المحرقاوية التي اعتقدنا في فترة من الفترات أنها تقلصت إلى أن جاءت هذه المباراة وسابقتها أمام العهد اللبناني لتخالف ذلك الاعتقاد وتؤكد أن جماهير المحرق لا تزال وفية لهذا الصرح الرياضي العريق.. ورابع هذه «العصافير» التي ضربها «إعصار» المحرق هي الجماهير البحرينية التي وقفت جنباً إلى جنب مع جماهير نادي المحرق لتدعم وتؤازر ممثل الكرة البحرينية بكل حماس وهو ما يعزز وعي الجماهير البحرينية وتمتعها بالحس الوطني متجردة من كل انتماءاتها الرياضية.
الآن وقد قطع المحرق شوطاً طويلاً نحو استعادة اللقب الذي كان قد حققه في بيروت قبل ثلاثة عشر عاماً - تبقت الخطوة الأهم وهي التحضير اللائق لمواجهة الفريق الأوزبكي يوم الجمعة الخامس من نوفمبر المقبل على إستاد الشيخ علي بن محمد آل خليفة بنادي المحرق بعراد - كما تمنينا - من أجل أن يتواصل الفأل الحسن في مشوار المحرق الآسيوي.
أعلم جيداً بأن المحرق يحظى بدعم معنوي لا محدود من قبل الهيئة العامة للرياضة والاتحاد البحريني لكرة القدم لتوفير أجواء مريحة تتيح للفريق فرصة التحضير البدني والذهني والفني وهذه كلها تقع على كاهل الجهازين الإداري والفني للفريق وفي مقدمتهم المدرب الوطني المحرقاوي الطموح عيسى السعدون الذي يتطلع إلى تكرار ما أنجزه نظيره المحرقاوي سلمان شريدة وإلى ضم الكأس الآسيوية إلى كأس الأندية الخليجية التي قاد المحرق إليها قبل تسعة أعوام في دبي.
ستبقى الجماهير البحرينية عامة والجماهير المحرقاوية خاصة هي الورقة التي ستلعب دوراً كبيراً في تحريك «بوصلة» المحرق نحو بلوغ الهدف المنشود، ونحن على ثقة في وفاء هذه الجماهير كما عهدناها أمام العهد اللبناني والكويت الكويتي ونأمل أن نرى مدرجات إستاد الشيخ علي بن محمد آل خليفة وقد امتلأت عن بكرة أبيها على أمل أن تقود هذه الجماهير المحرق إلى إنجاز كروي بحريني جديد.
أول هذه «العصافير» الفوز الجدير والمستحق على ممثل كرة القدم الكويتية وحامل لقب هذه البطولة أكثر من مرة فريق نادي الكويت واعتلاء قمة أندية غرب آسيا.. وثاني «العصافير» تأهله إلى المباراة النهائية لهذه الكأس القارية الغالية التي سيقابل فيها نادي «ناساف» الأوزبكي الذي سبق له الظفر باللقب ..أما ثالث «العصافير» فيتمثل في هذا الحشد الجماهيري الذي ملأ مدرجات إستاد الشيخ علي بن محمد آل خليفة بنادي المحرق بعراد مؤكداً متانة القاعدة الجماهيرية المحرقاوية التي اعتقدنا في فترة من الفترات أنها تقلصت إلى أن جاءت هذه المباراة وسابقتها أمام العهد اللبناني لتخالف ذلك الاعتقاد وتؤكد أن جماهير المحرق لا تزال وفية لهذا الصرح الرياضي العريق.. ورابع هذه «العصافير» التي ضربها «إعصار» المحرق هي الجماهير البحرينية التي وقفت جنباً إلى جنب مع جماهير نادي المحرق لتدعم وتؤازر ممثل الكرة البحرينية بكل حماس وهو ما يعزز وعي الجماهير البحرينية وتمتعها بالحس الوطني متجردة من كل انتماءاتها الرياضية.
الآن وقد قطع المحرق شوطاً طويلاً نحو استعادة اللقب الذي كان قد حققه في بيروت قبل ثلاثة عشر عاماً - تبقت الخطوة الأهم وهي التحضير اللائق لمواجهة الفريق الأوزبكي يوم الجمعة الخامس من نوفمبر المقبل على إستاد الشيخ علي بن محمد آل خليفة بنادي المحرق بعراد - كما تمنينا - من أجل أن يتواصل الفأل الحسن في مشوار المحرق الآسيوي.
أعلم جيداً بأن المحرق يحظى بدعم معنوي لا محدود من قبل الهيئة العامة للرياضة والاتحاد البحريني لكرة القدم لتوفير أجواء مريحة تتيح للفريق فرصة التحضير البدني والذهني والفني وهذه كلها تقع على كاهل الجهازين الإداري والفني للفريق وفي مقدمتهم المدرب الوطني المحرقاوي الطموح عيسى السعدون الذي يتطلع إلى تكرار ما أنجزه نظيره المحرقاوي سلمان شريدة وإلى ضم الكأس الآسيوية إلى كأس الأندية الخليجية التي قاد المحرق إليها قبل تسعة أعوام في دبي.
ستبقى الجماهير البحرينية عامة والجماهير المحرقاوية خاصة هي الورقة التي ستلعب دوراً كبيراً في تحريك «بوصلة» المحرق نحو بلوغ الهدف المنشود، ونحن على ثقة في وفاء هذه الجماهير كما عهدناها أمام العهد اللبناني والكويت الكويتي ونأمل أن نرى مدرجات إستاد الشيخ علي بن محمد آل خليفة وقد امتلأت عن بكرة أبيها على أمل أن تقود هذه الجماهير المحرق إلى إنجاز كروي بحريني جديد.