أكد مجلس الجامعة العربية مجدداً دعم ومساندة الشرعية الدستورية في اليمن ممثلة في الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وما يبذله من جهود وطنية مخلصة للمحافظة على كيان الدولة اليمنية ومؤسساتها الدستورية.وشدد المجلس في بيانه الختامي لاجتماعه التشاوري الذي عقد اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة الأردن، وحضور الأمين العام للجامعة نبيل العربي ونائب الرئيس رئيس الحكومة اليمنية خالد بحاح، مجدداً قرار القمة العربية في شرم الشيخ الذي أعرب عن التأييد التام للإجراءات العسكرية التي يقوم بها التحالف العربي للدفاع عن الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية، بناء على دعوة من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.وأعرب مجلس الجامعة العربية عن أمله أن تؤدي هذه الإجراءات العسكرية الاضطرارية والجهود السياسية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن، مطالبا جماعة الحوثيين بالانسحاب الفوري من العاصمة صنعاء والمدن الأخرى والمؤسسات والمصالح الحكومية، وإعادة تطبيع الوضع الأمني في العاصمة والمحافظات الأخرى وإعادة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إلى السلطات الشرعية الدستورية.من جهته أكد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي مجددا الموقف العربي، الذي عبّرت عنه قرارات القمة والمجلس الوزاري للجامعة العربية ، بدعم ومساندة الشرعية الدستورية ممثلة في الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وما يبذله من جهود وطنية مخلصة للمحافظة على كيان الدولة اليمنية ومؤسساتها الدستورية.وشدد العربي، في مداخلة له اليوم أمام الاجتماع التشاوري المغلق لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين برئاسة سفير الأردن لدى مصر مندوبها الدائم بالجامعة بشر الخصاونة ومشاركة نائب الرئيس اليمني رئيس الحكومة خالد بحاح، على التأييد التام للإجراءات العسكرية التي يقوم بها التحالف العربي للدفاع عن الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، بناءً على دعوة من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ومطالبة مليشيا الحوثي المتمردة بالانسحاب الفوري من العاصمة صنعاء والمدن الأخرى والمؤسسات الحكومية.وثمن الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة وممثلها الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لإنجاح الاجتماعات التشاورية اليمنية في جنيف، معربا عن أمله في أن تتوصل هذه المشاورات إلى إيجاد تسوية سياسية للأزمة الراهنة، وذلك بالاستناد إلى مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ومبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وآليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وآخرها القرار رقم 2216 لعام 2015.وطالب العربي بضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لمعالجة الوضع الإنساني الصعب والخطير الذي يواجهه اليمن في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية والمعيشية، معربا عن التقدير البالغ للمساهمة السخية التي قدّمتها كل من السعودية والكويت لتمويل جهود الأمم المتحدة وأنشطتها الإنسانية في اليمن، بالإضافة إلى ما يُقدّمه "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية"، كما أشاد بالمساعدات الأخرى التي قدمتها الدول العربية، مؤكدا أهمية توفير الدعم لحكومة جيبوتي لمساعدتها على تحمل أعباء استضافة اللاجئين اليمنيين.وأشار العربي إلى أنه وجه نداء إلى المجالس الوزارية العربية المتخصصة، وخاصةً مجالس وزراء الشؤن الاجتماعية والصحة العرب، الذين بدأوا بالفعل باتخاذ عدد من الإجراءات العملية، ومنها تخصيص مبالغ مالية لمساعدة اليمنيين، حيث خصص مجلس وزراء الصحة العرب مبلغ 200 ألف دولار أمريكي، وكذلك يعمل المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب على تخصيص مبلغ مماثل.بدوره قدم نائب الرئيس رئيس الحكومة اليمنية خالد بحاح أمام الاجتماع مرئياته وتقديراته للموقف الراهن ومستجدات الأوضاع في اليمن.
International
الجامعة العربية تجدد دعمها شرعية الرئيس اليمني
18 يونيو 2015