لا غرابة في أن يتحول لبنان لمحمية إيرانية كما أشارت إلى ذلك صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية في تقرير نشرته مؤخراً، فتلك نتيجة حتمية لأي بلد يقبع تحت سيطرة «حزب الله» اللبناني/الإيراني، الذي وصل تبجح أمينه العام لحد استعراض عدد قواته أو جيشه علانية، ودون أي اعتبار للدولة اللبنانية أو لشعبها الذي لا يتوافق أغلبه مع هذا الحزب الإيراني.
الصحيفة البريطانية بنت تقريرها على ضوء الأحداث الأخيرة التي شهدها لبنان، وما حصل من انفلات الأمن فيه، ليخرج أمين عام «حزب الله» يهدد ويتوعد بما لديه من 100 ألف مقاتل، وكأنه أستاذ في فصل، والشعب هم التلاميذ، وهذا لعمري ما كان ينقص لبنان، أن يخرج أحد توابع نظام الولي الفقيه ليهدد الشعب، ويذكرهم بما لديه من مقاتلين، هدفهم ليس إسرائيل وتحرير القدس، بل اللبنانيين الذين يحيدون عن درب الحزب وينزلقون عنه، ولا يتبعون تعليماته ولا ينفذونها.
إن كانت الصحيفة البريطانية تعتقد أن لبنان سيصبح محمية إيرانية، فهذه النتيجة أدركها العرب منذ فترة طويلة وحذروا منها مراراً، خاصة دولنا الخليجية، بسبب تمادي «حزب الله» وتغلغله في مفاصل الدولة، تحت مرأى ومسمع الشعب، حتى تمكن منه ومن دولته، عبر عملائه الذين بدؤوا صغاراً، هامشيين، ثم تحولوا إلى قوة مسيطرة على مفاصل الدولة، ومتحكمين في سير أمورها، و«حزب الله» اللبناني أكبر مثال على ذلك.
ولعل أمين عام هذا الحزب يريد نسخ «التجربة الحزبية اللبنانية» في دول أخرى عربية، لذلك نراه يميل كل الميل إلى البحرين واليمن، فلا يكاد يخلو أي خطاب له، في أي مناسبة كانت من حشر البحرين واليمن في منتصفه، وآخرها كلمته قبل أيام بمناسبة المولد النبوي الشريف، تحريضاً منه لعملاء إيران وتشجيعاً لهم للحذو حذو حزبه، وجعله مثالاً يقتدون به في كيفية السيطرة على دولهم وتقديمها على طبق من ذهب لإيران، نيلاً لرضا وقبول وبركات نظام الولي الفقيه الإيراني.
على أمين عام هذا الحزب أن يدرك أن هناك فرق، وعليه أن يستفيق هو ومن يدعمه من أحلام اليقظة، فتجربة لبنان لا يعني نسخ مثلها في البحرين، فالشعب هنا وبحمد الله واعٍ وملتف حول قيادته الحكيمة وقائدنا جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله، وهذا الشعب الوفي قادر على لجم أي فئة تخرج من هنا وهناك، وتحيد عن درب اللحمة الوطنية، وتسعى لتفريقه تحت أي أعذار واهية، فالبحرين ليست لبنان التي أسأل الله أن يخلص شعبها الشقيق من هذا الحزب الإيراني.
الصحيفة البريطانية بنت تقريرها على ضوء الأحداث الأخيرة التي شهدها لبنان، وما حصل من انفلات الأمن فيه، ليخرج أمين عام «حزب الله» يهدد ويتوعد بما لديه من 100 ألف مقاتل، وكأنه أستاذ في فصل، والشعب هم التلاميذ، وهذا لعمري ما كان ينقص لبنان، أن يخرج أحد توابع نظام الولي الفقيه ليهدد الشعب، ويذكرهم بما لديه من مقاتلين، هدفهم ليس إسرائيل وتحرير القدس، بل اللبنانيين الذين يحيدون عن درب الحزب وينزلقون عنه، ولا يتبعون تعليماته ولا ينفذونها.
إن كانت الصحيفة البريطانية تعتقد أن لبنان سيصبح محمية إيرانية، فهذه النتيجة أدركها العرب منذ فترة طويلة وحذروا منها مراراً، خاصة دولنا الخليجية، بسبب تمادي «حزب الله» وتغلغله في مفاصل الدولة، تحت مرأى ومسمع الشعب، حتى تمكن منه ومن دولته، عبر عملائه الذين بدؤوا صغاراً، هامشيين، ثم تحولوا إلى قوة مسيطرة على مفاصل الدولة، ومتحكمين في سير أمورها، و«حزب الله» اللبناني أكبر مثال على ذلك.
ولعل أمين عام هذا الحزب يريد نسخ «التجربة الحزبية اللبنانية» في دول أخرى عربية، لذلك نراه يميل كل الميل إلى البحرين واليمن، فلا يكاد يخلو أي خطاب له، في أي مناسبة كانت من حشر البحرين واليمن في منتصفه، وآخرها كلمته قبل أيام بمناسبة المولد النبوي الشريف، تحريضاً منه لعملاء إيران وتشجيعاً لهم للحذو حذو حزبه، وجعله مثالاً يقتدون به في كيفية السيطرة على دولهم وتقديمها على طبق من ذهب لإيران، نيلاً لرضا وقبول وبركات نظام الولي الفقيه الإيراني.
على أمين عام هذا الحزب أن يدرك أن هناك فرق، وعليه أن يستفيق هو ومن يدعمه من أحلام اليقظة، فتجربة لبنان لا يعني نسخ مثلها في البحرين، فالشعب هنا وبحمد الله واعٍ وملتف حول قيادته الحكيمة وقائدنا جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله، وهذا الشعب الوفي قادر على لجم أي فئة تخرج من هنا وهناك، وتحيد عن درب اللحمة الوطنية، وتسعى لتفريقه تحت أي أعذار واهية، فالبحرين ليست لبنان التي أسأل الله أن يخلص شعبها الشقيق من هذا الحزب الإيراني.