استنكر البطريرك الماروني، بشارة الراعي، الثلاثاء، استدعاء زعيم حزب القوات اللبنانية سمير جعجع دون غيره في تحقيقات "أحداث بيروت".
وأضاف الراعي، في مؤتمر صحفي، أن "لبنان يريد قضاء حرا ومستقلا، وليس طائفيا"، في إشارة إلى عدم استدعاء الطرف الآخر وهو أمين عام مليشيات حزب الله حسن نصر الله.
وأمس الإثنين، استدعت مخابرات الجيش اللبناني "جعجع" للاستماع إلى إفادته بشأن أحداث الطيونة.
وأرسلت مديرية المخابرات الطلب إلى مقر زعيم حزب القوات اللبنانية في معراب (ضاحية بيروت الشرقية)، حيث تعذر على الجندي إبلاغه وجاهياً فتم الإبلاغ لصقاً، على أحد غرف الحماية للمقر.
وقالت مذكرة الاستدعاء: "يتوجب على جعجع الحضور إلى فرع التحقيق في مخابرات الجيش في وزارة الدفاع في اليرزة، للاستماع إلى إفادته حول قضية أحداث الطيونة، نهار الأربعاء 27 أكتوبر/تشرين الأول، الساعة التاسعة وذلك بصفة مستمع إليه".
وتعليقاً على الاستدعاء، قالت النائبة ستريدا جعجع: "إن ما نشهده في الآونة الأخيرة من هجوم ضار على حزب القوّات اللبنانيّة ليس محض صدفة أبداً وليس وليد لحظته. وإنما هو مرحلة جديدة من مراحل محاولة حصار واحتواء القوّات اللبنانية من قبل أعداء مشروع الوطن الحر السيد المستقل".
وأضافت: "لقد حاولوا بشتى الطرق النيل من القوّات اللبنانيّة، ولم يتوانوا عن استعمال أي وسيلة كانت، من محاولة محاصرتها سياسياً، إلى محاولة اغتيال رئيسها سمير جعجع في عام 2012، إلى محاولة شيطنة صورتها زوراً وكذباً وبهتاناً، وصولاً إلى يومنا هذا عن طريق بعض المراجع القضائيّة".
وأردفت: "يحاولون اليوم عبر هذه المراجع تدفيعنا كحزب سياسي ثمن مواقفنا السياديّة والوطنيّة، ورفضنا المهادنة أبداً تحت أي ذريعة أو مسوّغ".
وتابعت: "يحاولون اليوم عبر هذه المراجع تدفيعنا ثمن وقوفنا إلى جانب الحقيقة والعدالة، وإلى جانب أهلنا في بيروت الذين ارتكب بحقّهم أكبر مجزرة في تاريخ لبنان وهي انفجار المرفأ".
ورأت أنه أصبح من المؤكد أن "هناك صيفاً وشتاءً في هذا الملف وأن هناك من يريد استتباع بعض المراجع القضائيّة للضغط باعتبار أنه من غير المنطقي استدعاء المعتدى عليه، في حين أن المعتدي بمنأى عن مجرّد الاستماع إليه".
وأبدى بدى سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية استعداده الإدلاء بأقواله في أحداث الطيونة، ولكن بعد حسن نصرالله أمين عام مليشيات حزب الله.
وقال في مقابلة تلفزيونة منذ أيام: "إذا صح أن مفوض حزب الله أمام المحكمة العسكرية طلب الاستماع لي فأنا موافق ولكن بشرط الاستماع إلى نصرالله أولا، بسبب أن القوات ومنذ انتهاء الحرب الأهلية لا مخالفة عليها، وهي حزب مسجل، في حين حزب الله غير مسجل في وزارة الداخلية وعليه جملة شوائب".
وشهدت منطقة الطيونة الخميس 14 أكتوبر/تشرين الأول، أعمال عنف تخللها استخدام الرصاص والقذائف، إثر تحرك نفذه مناصرون لحركة "أمل" ومليشيات "حزب الله"، احتجاجاً على أداء المحقق العدلي القاضي طارق البيطار في التحقيقات بملف انفجار مرفأ بيروت، خلفت 7 قتلى وعشرات الجرحى.
وتحمّل مليشيات حزب الله حزب القوات اللبنانية مسؤولية الاشتباكات وتتهمه باستخدام قناصة لقتل المتظاهرين، فيما ينفي "القوات" أن يكون شارك بالاشتباكات ويتهم مليشيات حزب الله باقتحام الأحياء الآمنة وتهشيم السيارات وممارسة أعمال الترهيب في منطقة عين الرمانة المسيحية.
وأضاف الراعي، في مؤتمر صحفي، أن "لبنان يريد قضاء حرا ومستقلا، وليس طائفيا"، في إشارة إلى عدم استدعاء الطرف الآخر وهو أمين عام مليشيات حزب الله حسن نصر الله.
وأمس الإثنين، استدعت مخابرات الجيش اللبناني "جعجع" للاستماع إلى إفادته بشأن أحداث الطيونة.
وأرسلت مديرية المخابرات الطلب إلى مقر زعيم حزب القوات اللبنانية في معراب (ضاحية بيروت الشرقية)، حيث تعذر على الجندي إبلاغه وجاهياً فتم الإبلاغ لصقاً، على أحد غرف الحماية للمقر.
وقالت مذكرة الاستدعاء: "يتوجب على جعجع الحضور إلى فرع التحقيق في مخابرات الجيش في وزارة الدفاع في اليرزة، للاستماع إلى إفادته حول قضية أحداث الطيونة، نهار الأربعاء 27 أكتوبر/تشرين الأول، الساعة التاسعة وذلك بصفة مستمع إليه".
وتعليقاً على الاستدعاء، قالت النائبة ستريدا جعجع: "إن ما نشهده في الآونة الأخيرة من هجوم ضار على حزب القوّات اللبنانيّة ليس محض صدفة أبداً وليس وليد لحظته. وإنما هو مرحلة جديدة من مراحل محاولة حصار واحتواء القوّات اللبنانية من قبل أعداء مشروع الوطن الحر السيد المستقل".
وأضافت: "لقد حاولوا بشتى الطرق النيل من القوّات اللبنانيّة، ولم يتوانوا عن استعمال أي وسيلة كانت، من محاولة محاصرتها سياسياً، إلى محاولة اغتيال رئيسها سمير جعجع في عام 2012، إلى محاولة شيطنة صورتها زوراً وكذباً وبهتاناً، وصولاً إلى يومنا هذا عن طريق بعض المراجع القضائيّة".
وأردفت: "يحاولون اليوم عبر هذه المراجع تدفيعنا كحزب سياسي ثمن مواقفنا السياديّة والوطنيّة، ورفضنا المهادنة أبداً تحت أي ذريعة أو مسوّغ".
وتابعت: "يحاولون اليوم عبر هذه المراجع تدفيعنا ثمن وقوفنا إلى جانب الحقيقة والعدالة، وإلى جانب أهلنا في بيروت الذين ارتكب بحقّهم أكبر مجزرة في تاريخ لبنان وهي انفجار المرفأ".
ورأت أنه أصبح من المؤكد أن "هناك صيفاً وشتاءً في هذا الملف وأن هناك من يريد استتباع بعض المراجع القضائيّة للضغط باعتبار أنه من غير المنطقي استدعاء المعتدى عليه، في حين أن المعتدي بمنأى عن مجرّد الاستماع إليه".
وأبدى بدى سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية استعداده الإدلاء بأقواله في أحداث الطيونة، ولكن بعد حسن نصرالله أمين عام مليشيات حزب الله.
وقال في مقابلة تلفزيونة منذ أيام: "إذا صح أن مفوض حزب الله أمام المحكمة العسكرية طلب الاستماع لي فأنا موافق ولكن بشرط الاستماع إلى نصرالله أولا، بسبب أن القوات ومنذ انتهاء الحرب الأهلية لا مخالفة عليها، وهي حزب مسجل، في حين حزب الله غير مسجل في وزارة الداخلية وعليه جملة شوائب".
وشهدت منطقة الطيونة الخميس 14 أكتوبر/تشرين الأول، أعمال عنف تخللها استخدام الرصاص والقذائف، إثر تحرك نفذه مناصرون لحركة "أمل" ومليشيات "حزب الله"، احتجاجاً على أداء المحقق العدلي القاضي طارق البيطار في التحقيقات بملف انفجار مرفأ بيروت، خلفت 7 قتلى وعشرات الجرحى.
وتحمّل مليشيات حزب الله حزب القوات اللبنانية مسؤولية الاشتباكات وتتهمه باستخدام قناصة لقتل المتظاهرين، فيما ينفي "القوات" أن يكون شارك بالاشتباكات ويتهم مليشيات حزب الله باقتحام الأحياء الآمنة وتهشيم السيارات وممارسة أعمال الترهيب في منطقة عين الرمانة المسيحية.