دخل مساء أمس الثلاثاء أكثر من 200 آلية تركية إلى سوريا من معبر خربة الجوز في ريف إدلب الغربي على دفعتين في أقل من ساعة، حيث دخلت 100 آلية تركية كدفعة ثانية بعد أن سبقها دخول رتل يتألف من 100 آلية تركية وانتشر في ريف إدلب الغربي وجبل الزاوية في ريف إدلب.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصدوا، دخول رتل تركي ضخم من معبر خربة الجوز في ريف إدلب الغربي، يتألف من ما يزيد عن 100 آلية تحمل مواد لوجستية وعسكرية، واتجه الرتل نحو النقاط التركية في جبل الزاوية وريف إدلب الغربي.
ومع تجدد استقدام التعزيزات العسكرية التركية، يرتفع إلى أكثر من 555 عدد الآليات والشاحنات العسكرية المحملة بالسلاح الثقيل من مدفعية ودبابات، التي دخلت إلى منطقة "بوتين-أردوغان"، عقب التصريحات المتبادلة بين روسيا وتركيا أواخر أيلول الفائت 2021، بما يخص محافظة إدلب ومخاوف تركيا من عملية عسكرية مفاجئة لروسيا والنظام على إدلب.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصدوا، دخول رتل تركي من معبر كفرلوسين بريف إدلب الشمالي، إلى نقاط المراقبة المتواجدة في عمق محافظة إدلب، ويتألف الرتل من 30 آلية، تحمل كتلا إسمنتية ومعدات لوجستية وذخيرة.
وكان الإعلام التركي أفاد أمس الثلاثاء بأن البرلمان وافق على تمديد عمل القوات التركية في سوريا والعراق لمدة عامين.
وذكر أن قرار البرلمان جاء بعد مذكرة تقدمت بها رئاسة الجمهورية.
وكان رئيس حزب الشعب الجمهوري وزعيم المعارضة التركية كمال كيلتشدار أوغلو أكد رفض حزبه التمديد لهذا القرار، وقال إن حزبه يريد إعادة افتتاح السفارات ما بين دمشق وأنقرة، ولا يؤيد إرسال مزيد من الجنود إلى سوريا.
وأضاف "سنصنع السلام مع سوريا لا الحرب مع سوريا.. سنفتح سفارات بشكل متبادل.. لا نريد المزيد من طالبي اللجوء واللاجئين.. لا نريد لمزيد من جنودنا أن يستشهدوا في سوريا".