نظمت جمعية مصارف البحرين بالتعاون مع شركة "بنفت" ندوة عن بعد حول "الشيكات الإلكترونية" تناول جدول أعمالها عددا من النقاط من بينها تأثير نظام تحويل الأموال الإلكتروني على الشيك الالكتروني، وأهمية الاستثمار في رقمنة الشيكات، والمعاملات الدولية بالشيكات الالكترونية، ومزايا الشيكات الالكترونية، ودورة حياة هذه الشيكات، إضافة إلى سلطة التصديق والاعتماد على الشيك، والتشريعات الناظمة للشيك الإلكتروني.
وقال الدكتور وحيد القاسم الرئيس التنفيذي لجمعية مصارف البحرين إن هذه الندوة تأتي في إطار حرص الجمعية على استكشاف وعرض مستجدات الصناعة المصرفية والمالية في البحرين، ووضعها على بساط البحث وإثراء النقاش حولها من قبل خبرات بنكية في مجالات مختلفة، وصولا إلى أفضل المرئيات التي يمكن الاعتماد عليها في تطوير المنتجات المالية الجديدة في القطاع المصرفي البحريني.
وأكد الدكتور القاسم أن هذه الندوة تعكس مساعي جمعية مصارف البحرين لتوفير منصة لجميع البنوك والمؤسسات المالية من أعضائها، من أجل طرح ما لديهم من أفكار وتصورات ورؤى ومنتجات، وتعريف المجتمع المالي والمصرفي بها، والحصول على أفضل الآراء بشأنها.
هذا واستعرض الرئيس التنفيذي لشركة "بنفت" السيد عبد الواحد الجناحي خلال الندوة تأثير نظام تحويل الأموال الإلكتروني على الشيكات، موضحا أنه يتم استخدام الشيكات بشكل أساسي للتداول داخل سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة، ولافتا إلى أن معدلات استخدام الشيكات الإلكترونية شهدت انخفاضًا متوسطا في القيمة الإجمالية منذ بدء استخدام نظام تحويل الأموال الإلكتروني حيث لم يكن تأثير نظام تحويل الأموال الإلكتروني على الشيكات الالكترونية كبيراً خلال السنوات الأربعة الماضية، مشيرا إلى أنه كان لجائحة كوفيد-19 تأثيرا مباشرا على تداول الشيكات .
وشدد الجناحي على أهمية الاستثمار في رقمنة الشيكات، خاصة وأن الشيكات الالكترونية تتمتع بخصائص لا تتعلق بكونها مجرد معاملة دفع مالي، من بينها أنها أداة قابلة للتداول، والتحويل، وتستخدم كضمان، ولها تأثير قانوني قوي على الشيكات المرتجعة، وتوفر السيطرة الكاملة من قبل المستفيد، وتمكن من عمل المدفوعات بشكل مستقل عن الخدمات المصرفية، ومؤرخة مع صلاحية طويلة الأجل، وتُستخدم كتسهيل ائتماني للشركات الصغيرة والمتوسطة ذات الوصول المحدود لمصادر التمويل، وتوفر إمكانية التداول حتى في حالة نقص السيولة.
وقدم فريق عمل "بنفت" خلال الندوة عددا من المواضيع الأساسية ذات الصلة بالشيكات الإلكترونية، من بنها التطبيقات الدولية لهذه الشيكات من قبل كل من بنك دي بي إس وستاندرد تشارترد في سنغافورة، واتحاد تكنولوجيا الخدمات المالية الذي أنشأته مجموعة سيتي جروب في أمريكا الشمالية، ووزارة الخزانة الأمريكية ومدفوعات الضرائب.
واستعرض الفريق مزايا الشيكات الإلكترونية من بينها أن التوقيع عليها إلكتروني وبالتالي لا يمكن ضياعها أو سرقتها أو تزويرها، وسهولة التعامل، والتتبع الكامل لمسار الشيك، إضافة إلى صلاحية صرف الشيك على مدار الساعة.
كما تطرق لعدد من التشريعات والقوانين الناظمة لعمل الشيكات الإلكترونية في البحرين من بينها القانون 54 لسنة 2018، قانون الاتصالات والمعاملات الإلكترونية، وقانون رقم 55 لسنة 2018 بشأن السجلات الإلكترونية القابلة للتحويل، وقرار مصرف البحرين المركزي رقم 13 لسنة 2020 بشأن تنظيم الشيك الإلكتروني كسجل إلكتروني قابل للتحويل.
واستمع فريق عمل "بنفت" في نهاية الندوة لأسئلة ومداخلات المشاركين بالندوة من العاملين في مصارف ومؤسسات مالية بحرينية بشأن كيفية التعامل مع الشيكات الإلكترونية وتكريسها كإضافة مهمة لمسيرة تطور القطاع المالي والمصرفي في البحرين.
وقال الدكتور وحيد القاسم الرئيس التنفيذي لجمعية مصارف البحرين إن هذه الندوة تأتي في إطار حرص الجمعية على استكشاف وعرض مستجدات الصناعة المصرفية والمالية في البحرين، ووضعها على بساط البحث وإثراء النقاش حولها من قبل خبرات بنكية في مجالات مختلفة، وصولا إلى أفضل المرئيات التي يمكن الاعتماد عليها في تطوير المنتجات المالية الجديدة في القطاع المصرفي البحريني.
وأكد الدكتور القاسم أن هذه الندوة تعكس مساعي جمعية مصارف البحرين لتوفير منصة لجميع البنوك والمؤسسات المالية من أعضائها، من أجل طرح ما لديهم من أفكار وتصورات ورؤى ومنتجات، وتعريف المجتمع المالي والمصرفي بها، والحصول على أفضل الآراء بشأنها.
هذا واستعرض الرئيس التنفيذي لشركة "بنفت" السيد عبد الواحد الجناحي خلال الندوة تأثير نظام تحويل الأموال الإلكتروني على الشيكات، موضحا أنه يتم استخدام الشيكات بشكل أساسي للتداول داخل سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة، ولافتا إلى أن معدلات استخدام الشيكات الإلكترونية شهدت انخفاضًا متوسطا في القيمة الإجمالية منذ بدء استخدام نظام تحويل الأموال الإلكتروني حيث لم يكن تأثير نظام تحويل الأموال الإلكتروني على الشيكات الالكترونية كبيراً خلال السنوات الأربعة الماضية، مشيرا إلى أنه كان لجائحة كوفيد-19 تأثيرا مباشرا على تداول الشيكات .
وشدد الجناحي على أهمية الاستثمار في رقمنة الشيكات، خاصة وأن الشيكات الالكترونية تتمتع بخصائص لا تتعلق بكونها مجرد معاملة دفع مالي، من بينها أنها أداة قابلة للتداول، والتحويل، وتستخدم كضمان، ولها تأثير قانوني قوي على الشيكات المرتجعة، وتوفر السيطرة الكاملة من قبل المستفيد، وتمكن من عمل المدفوعات بشكل مستقل عن الخدمات المصرفية، ومؤرخة مع صلاحية طويلة الأجل، وتُستخدم كتسهيل ائتماني للشركات الصغيرة والمتوسطة ذات الوصول المحدود لمصادر التمويل، وتوفر إمكانية التداول حتى في حالة نقص السيولة.
وقدم فريق عمل "بنفت" خلال الندوة عددا من المواضيع الأساسية ذات الصلة بالشيكات الإلكترونية، من بنها التطبيقات الدولية لهذه الشيكات من قبل كل من بنك دي بي إس وستاندرد تشارترد في سنغافورة، واتحاد تكنولوجيا الخدمات المالية الذي أنشأته مجموعة سيتي جروب في أمريكا الشمالية، ووزارة الخزانة الأمريكية ومدفوعات الضرائب.
واستعرض الفريق مزايا الشيكات الإلكترونية من بينها أن التوقيع عليها إلكتروني وبالتالي لا يمكن ضياعها أو سرقتها أو تزويرها، وسهولة التعامل، والتتبع الكامل لمسار الشيك، إضافة إلى صلاحية صرف الشيك على مدار الساعة.
كما تطرق لعدد من التشريعات والقوانين الناظمة لعمل الشيكات الإلكترونية في البحرين من بينها القانون 54 لسنة 2018، قانون الاتصالات والمعاملات الإلكترونية، وقانون رقم 55 لسنة 2018 بشأن السجلات الإلكترونية القابلة للتحويل، وقرار مصرف البحرين المركزي رقم 13 لسنة 2020 بشأن تنظيم الشيك الإلكتروني كسجل إلكتروني قابل للتحويل.
واستمع فريق عمل "بنفت" في نهاية الندوة لأسئلة ومداخلات المشاركين بالندوة من العاملين في مصارف ومؤسسات مالية بحرينية بشأن كيفية التعامل مع الشيكات الإلكترونية وتكريسها كإضافة مهمة لمسيرة تطور القطاع المالي والمصرفي في البحرين.