استقبل سعادة السيد ماسايوكي مياموتو سفير اليابان في المملكة، اليوم الاربعاء، الدكتور عبدالله ناصر النعيمي المدير التنفيذي لمركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني، الذي قدم شرحًا توضيحيًا شاملًا عن المركز وكل ما يقوم به من خدمات في مجالات التدريب الفني والتأهيل المهني والحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.

كما استعرض النعيمي مسيرة المركز منذ تأسيسه والتطورات التي رافقته في ظل تطلعات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المركز، انطلاقًا من التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، والتي تصب في تحويل المركز إلى مدينة علمية متطورة تكون مركزًا لعلوم الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، وتحتل دور الريادة في تأهيل وتدريب الشباب البحريني، لخوض معركة سوق العمل متسلحًا بأحدث التقنيات العلمية والعملية.

كما تم التأكيد خلال الاجتماع على أهمية بناء أسس قوية للتعاون المشترك بين المركز وسفارة اليابان في البلاد، لتكون حلقة الوصل بين المركز من جهة والمؤسسات العلمية والبحثية في اليابان من جهة أخرى، وخصوصًا تلك المتخصصة في المجالات المشتركة.

وتم خلال الاجتماع مناقشة مسألة حصول خريجي مركز ناصر على الأولوية في القبول في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي باليابان مع دراسة إمكانية تقديم منح دراسية لخريجي المركز لإكمال دراستهم الجامعية في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي اليابانية.

وقال الدكتور عبدالله ناصر النعيمي إن هذا اللقاء يأتي استمرارًا للخطة المبرمجة من قبل المركز لفتح قنوات تواصل رسمية يستطيع من خلالها مد خيوط التعاون المشترك مع المؤسسات التعليمية والبحثية في الدول المتقدمة في مجالات التدريب والتأهيل والبحث العلمي، لاسيما في المجالات الحديثة الواعدة مثل الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.

وأضاف أن اليابان تتمتع بسمعة طيبة في المجالات الصناعية والتكنولوجيا الحديثة، وتعد جامعاتها ومؤسسات التعليم العالي فيها، من أقوى المؤسسات في مجال التعليم والتدريب التقني، والبحث العلمي الرصين، لذلك يسعى المركز إلى الحصول على امتيازات قبول خريجيه في تلك المؤسسات التعليمية، ويأتي ذلك من خلال تعريف تلك الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بالمستوى المتميز الذي يقدمه المركز لمنتسبيه، وبالتالي تخريج طلاب على مستوى عال، مؤهلين لخوض تحدي الدراسة الجامعية وإجراء البحوث العلمية بكل اقتدار.