أكد الشيخ ناصر بن محمد آل خليفة، القائم بأعمال المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات، أن قطاع الاتصالات في مملكة البحرين شهد نمواً ملحوظاً في عدد الإشتراكات ونسب الانتشار لخدمات الاتصالات وحجم الاستخدام، نتيجة المنافسة التي يشهدها القطاع والتي بدورها أدت إلى إنخفاض أسعار خدمات الاتصالات.
وأضاف الشيخ ناصر أن هذا النمو في قطاع الاتصالات وحصول مملكة البحرين على مراتب متقدمة في التصنيفات والتقارير العالمية جاء نتيجة لتنفيذ الرؤى الاستراتيجية التي يتضمنها برنامج الحكومة وتماشياً مع رؤية البحرين 2030، والتي تتطلع إلى أن تحقق البحرين قدرة تنافسية عالية في الاقتصاد العالمي وتأكد على أن زيادة الإنتاجية تتحقق بشكل طبيعي أكثر في ظل مناخ تنافسي يدفع عجلة التنمية الاقتصادية.
وأضاف خلال الإيجاز الإعلامي الحكومي الذي نظمه مركز الاتصال الوطني بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات أنّ الهيئة تعمل وفق رؤية استراتيجية تعتمد على تعزيز المنافسة ووضع إطار تنظيمي ديناميكي وفعّال، بصفتها جهة تنظيمية ذات كفاءة عالية تهدف إلى تقديم التقنيات الحديثة من خلال اتصالات واسعة المدى وتمكين المستهلكين وفق أحدث معايير الأمن السيبراني والسلامة.
مشدداً على أن قطاع الاتصالات في مملكة البحرين شهد تطوراً ملحوظاً منذ إصدار قانون الاتصالات في العام 2002، ومنح الترخيص للمشغل الثاني للهاتف المتنقّل في 2003، وإصدار تراخيص الاتصالات ومنها؛ ترخيص الواي ماكس في 2008، والترخيص للمشغّل الثالث للهاتف المتنقّل في 2010 وتطبيق خدمة نقل الأرقام للهاتف المتنقّل والثابت في نفس العام. ونتيجة للمنافسة التي نشأت في عدد من الأسواق في قطاع الخدمات فقد قامت الهيئة بإزالة التنظيم المُسبق عن عدد من الأسواق، كما وتم تخصيص الطيف الترددي لخدمات الجيل الرابع في 2013، ودخول خدمات الألياف البصرية على نطاق واسع في 2016، وتنفيذ عملية الفصل لشركة بتلكو والترخيص لشركة بي نت في 2019، وتحرير المزيد من أسواق الاتصالات في 2020 والذي شهد تخصيص الطيف الترددي للجيل الخامس.
وبما يتعلّق بالشبكة الوطنية لخدمات النطاق العريض أكّد الشيخ ناصر أن الهيئة باشرت بالعمل على تنفيذ الخطّة الوطنية الخامسة للاتصالات والتي تتمحور حول تطوير البنية التحتية لخدمات النطاق العريض الشاملة فائقة السرعة، وتحسين تعزيز النفاذ إلى تطبيقات وخدمات الإنترنت بفائق السرعة وبأسعار تنافسية لكلّ مشغلي الخدمات، وجعل المملكة مركزاً إقليمياً لتقنية المعلومات والاتصالات.
وبشأن أسعار التجزئة لخدمات البرودباند الثابت؛ قال إن إنشاء الشبكة الوطنية للنطاق العريض ساهم بشكل كبير في انخفاض الأسعار، حيث انخفضت أسعار خدمات البرودباند الثابت بنسبة تصل إلى 72% بالمقارنة مع ما كانت عليه في العام 2015.
وبالنسبة لخدمات الهاتف المتنقل؛ فقد شهدت انخفاضاً بنسبة 49% على أسعار خدمات الهاتف المتنقّل خلال الفترة من 2010 إلى 2020.
وبخصوص رضا المستخدمين على خدمات الاتصالات أوضح الشيخ ناصر أنّ مؤشر الرضا عن خدمات الإنترنت ارتفع في العام 2020 إلى نسبة 88%، مقارنة بـ 76% بالعام 2011، كما ارتفع مؤشر الرضا عن خدمات الهاتف النقّال في العام 2020 إلى 95%، مقارنة بـ 82% في 2011.
وبشأن أسعار التجوال الدولي قال إن التعاون بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أدّى لخفض أسعار خدمات التجوال الدولي بنسبة 68% تقريباً خلال الأعوام الخمس الأخيرة.
وعن حجم الاشتراكات في الخدمات كشف القائم بأعمال المدير العام للهيئة عن ارتفاع عدد اشتراكات الهاتف المتنقّل من 1.5 مليون في العام 2010 إلى 1.7 مليون في العام 2020، وارتفاع عدد اشتراكات البرودباند المتنقّل من 269,189 اشتراكاً في العام 2010 إلى 1,861,240 اشتراكاً في العام 2020، وارتفاع عدد اشتراكات البرودباند السلكي الثابت من 67,557 اشتراكاً في العام 2010 إلى 148,050 اشتراكاً في العام 2020. كما وشهد حجم استخدام بيانات البرودباند زيادة كبيرة، فقد وصل إلى 975 مليون جيجا بايت في العام 2020 بالمقارنة مع 39 مليون جيجا بايت في العام 2010.
وبشأن عملية نقل الأرقام بين الشركات ذكر الشيخ ناصر أنه تــم طــرح ميزة إمكانية نقل الأرقام لــكل مــن شبكتي الهواتـف الثابتــة والمتنقلــة خــلال عــام 2011، لإزالة حاجز كبيــر مــن أمــام المنافسة الفعالة بيــن مقدمــي الخدمــة، وتعتبر البحريــن أول دولــة فــي منطقــة الشــرق الأوسط وشمال أفريقيـا تطرح خدمـة إمكانية نقل الأرقام للخطوط الثابتة.
وأوضح أن الهيئــة تستخدم منصات ثابتة لتدقيق جـودة خدمـة الاتصالات في 7 مواقــع، كما تستخدم هذه المنصات في شكاوى المستهلكين الطارئة لتوفيـر قياسات دقيقـة لتجربـة المستهلك، ولمراقبة جودة الخدمات والتغطية التي يوفرها مزودي خدمات الاتصالات المتنقلة، كما أطلقت الهيئة أسطولاً من السيارات لمتابعة الشكاوى المتعلقة بالخدمات المتنقلة بهدف زيارة مناطق المملكة المختلفة وتنفيذ الاختبارات بصفة دورية.
وقال القائم بأعمال المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات إنّ الهيئة أطلقت في نوفمبر 2020 تطبيقها TRA Connect لهواتف أندرويد وIOS ويوفر التطبيق حزمـة مـن خدمـات الهيئـة الرقميـة المبتكرة، كاختبار سرعـة الشـبكة، وتقديم الملاحظات والاقتراحات، والاطّلاع علــى خرائــط تغطيــة الشــبكة وغيرها لتوفير تجربــة سلســلة تلبي احتياجات المواطنين في المملكة ودعم تنافسية الشركات وتعزيز تجربة المستهلك في القطاع.
وذكر الشيخ ناصر بأن البحرين صنّفت في المرتبة الثانية عربياً من حيث الأسعار وحجم البيانات المقدمة للمشتركين بخدمات النطاق العريض عبر شبكة الهاتف المتنقل، كما صعدت إلى تصنيف الجيل الرابع في مستويات تنظيم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذي يعتبر أعلى تصنيف، مؤكداً أنّ أسعار خدمات النطاق العريض عبر شبكة الهاتف المتنقل في المملكة تمثل 1.51٪ من الدخل الشهري للفرد، و1.82٪ لخدمات النطاق العريض الثابتة، حيث تحقق البحرين بذلك أهم أهداف التنمية المستدامة بتوفير خدمات النطاق العريض بأسعار لا تتجاوز ما نسبته 2% من الدخل الشهري للفرد قبل حلول عام 2025.
وبخصوص قنوات التواصل مع المستهلكين أوضح القائم بأعمال المدير العام للهيئة أنّها تتمثل بمركز اتصال المستهلك على رقم 81188، وتطبيق الهيئة في الهواتف النقّالة TRA Connect، وعبر بوابة المستهلك consumer.tra.org.bh، مشيراً سعادته إلى أنّه تم إغلاق المنازعات المرفوعة للهيئة بنسبة 96% بنجاح.
وأضاف الشيخ ناصر أن هذا النمو في قطاع الاتصالات وحصول مملكة البحرين على مراتب متقدمة في التصنيفات والتقارير العالمية جاء نتيجة لتنفيذ الرؤى الاستراتيجية التي يتضمنها برنامج الحكومة وتماشياً مع رؤية البحرين 2030، والتي تتطلع إلى أن تحقق البحرين قدرة تنافسية عالية في الاقتصاد العالمي وتأكد على أن زيادة الإنتاجية تتحقق بشكل طبيعي أكثر في ظل مناخ تنافسي يدفع عجلة التنمية الاقتصادية.
وأضاف خلال الإيجاز الإعلامي الحكومي الذي نظمه مركز الاتصال الوطني بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات أنّ الهيئة تعمل وفق رؤية استراتيجية تعتمد على تعزيز المنافسة ووضع إطار تنظيمي ديناميكي وفعّال، بصفتها جهة تنظيمية ذات كفاءة عالية تهدف إلى تقديم التقنيات الحديثة من خلال اتصالات واسعة المدى وتمكين المستهلكين وفق أحدث معايير الأمن السيبراني والسلامة.
مشدداً على أن قطاع الاتصالات في مملكة البحرين شهد تطوراً ملحوظاً منذ إصدار قانون الاتصالات في العام 2002، ومنح الترخيص للمشغل الثاني للهاتف المتنقّل في 2003، وإصدار تراخيص الاتصالات ومنها؛ ترخيص الواي ماكس في 2008، والترخيص للمشغّل الثالث للهاتف المتنقّل في 2010 وتطبيق خدمة نقل الأرقام للهاتف المتنقّل والثابت في نفس العام. ونتيجة للمنافسة التي نشأت في عدد من الأسواق في قطاع الخدمات فقد قامت الهيئة بإزالة التنظيم المُسبق عن عدد من الأسواق، كما وتم تخصيص الطيف الترددي لخدمات الجيل الرابع في 2013، ودخول خدمات الألياف البصرية على نطاق واسع في 2016، وتنفيذ عملية الفصل لشركة بتلكو والترخيص لشركة بي نت في 2019، وتحرير المزيد من أسواق الاتصالات في 2020 والذي شهد تخصيص الطيف الترددي للجيل الخامس.
وبما يتعلّق بالشبكة الوطنية لخدمات النطاق العريض أكّد الشيخ ناصر أن الهيئة باشرت بالعمل على تنفيذ الخطّة الوطنية الخامسة للاتصالات والتي تتمحور حول تطوير البنية التحتية لخدمات النطاق العريض الشاملة فائقة السرعة، وتحسين تعزيز النفاذ إلى تطبيقات وخدمات الإنترنت بفائق السرعة وبأسعار تنافسية لكلّ مشغلي الخدمات، وجعل المملكة مركزاً إقليمياً لتقنية المعلومات والاتصالات.
وبشأن أسعار التجزئة لخدمات البرودباند الثابت؛ قال إن إنشاء الشبكة الوطنية للنطاق العريض ساهم بشكل كبير في انخفاض الأسعار، حيث انخفضت أسعار خدمات البرودباند الثابت بنسبة تصل إلى 72% بالمقارنة مع ما كانت عليه في العام 2015.
وبالنسبة لخدمات الهاتف المتنقل؛ فقد شهدت انخفاضاً بنسبة 49% على أسعار خدمات الهاتف المتنقّل خلال الفترة من 2010 إلى 2020.
وبخصوص رضا المستخدمين على خدمات الاتصالات أوضح الشيخ ناصر أنّ مؤشر الرضا عن خدمات الإنترنت ارتفع في العام 2020 إلى نسبة 88%، مقارنة بـ 76% بالعام 2011، كما ارتفع مؤشر الرضا عن خدمات الهاتف النقّال في العام 2020 إلى 95%، مقارنة بـ 82% في 2011.
وبشأن أسعار التجوال الدولي قال إن التعاون بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أدّى لخفض أسعار خدمات التجوال الدولي بنسبة 68% تقريباً خلال الأعوام الخمس الأخيرة.
وعن حجم الاشتراكات في الخدمات كشف القائم بأعمال المدير العام للهيئة عن ارتفاع عدد اشتراكات الهاتف المتنقّل من 1.5 مليون في العام 2010 إلى 1.7 مليون في العام 2020، وارتفاع عدد اشتراكات البرودباند المتنقّل من 269,189 اشتراكاً في العام 2010 إلى 1,861,240 اشتراكاً في العام 2020، وارتفاع عدد اشتراكات البرودباند السلكي الثابت من 67,557 اشتراكاً في العام 2010 إلى 148,050 اشتراكاً في العام 2020. كما وشهد حجم استخدام بيانات البرودباند زيادة كبيرة، فقد وصل إلى 975 مليون جيجا بايت في العام 2020 بالمقارنة مع 39 مليون جيجا بايت في العام 2010.
وبشأن عملية نقل الأرقام بين الشركات ذكر الشيخ ناصر أنه تــم طــرح ميزة إمكانية نقل الأرقام لــكل مــن شبكتي الهواتـف الثابتــة والمتنقلــة خــلال عــام 2011، لإزالة حاجز كبيــر مــن أمــام المنافسة الفعالة بيــن مقدمــي الخدمــة، وتعتبر البحريــن أول دولــة فــي منطقــة الشــرق الأوسط وشمال أفريقيـا تطرح خدمـة إمكانية نقل الأرقام للخطوط الثابتة.
وأوضح أن الهيئــة تستخدم منصات ثابتة لتدقيق جـودة خدمـة الاتصالات في 7 مواقــع، كما تستخدم هذه المنصات في شكاوى المستهلكين الطارئة لتوفيـر قياسات دقيقـة لتجربـة المستهلك، ولمراقبة جودة الخدمات والتغطية التي يوفرها مزودي خدمات الاتصالات المتنقلة، كما أطلقت الهيئة أسطولاً من السيارات لمتابعة الشكاوى المتعلقة بالخدمات المتنقلة بهدف زيارة مناطق المملكة المختلفة وتنفيذ الاختبارات بصفة دورية.
وقال القائم بأعمال المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات إنّ الهيئة أطلقت في نوفمبر 2020 تطبيقها TRA Connect لهواتف أندرويد وIOS ويوفر التطبيق حزمـة مـن خدمـات الهيئـة الرقميـة المبتكرة، كاختبار سرعـة الشـبكة، وتقديم الملاحظات والاقتراحات، والاطّلاع علــى خرائــط تغطيــة الشــبكة وغيرها لتوفير تجربــة سلســلة تلبي احتياجات المواطنين في المملكة ودعم تنافسية الشركات وتعزيز تجربة المستهلك في القطاع.
وذكر الشيخ ناصر بأن البحرين صنّفت في المرتبة الثانية عربياً من حيث الأسعار وحجم البيانات المقدمة للمشتركين بخدمات النطاق العريض عبر شبكة الهاتف المتنقل، كما صعدت إلى تصنيف الجيل الرابع في مستويات تنظيم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذي يعتبر أعلى تصنيف، مؤكداً أنّ أسعار خدمات النطاق العريض عبر شبكة الهاتف المتنقل في المملكة تمثل 1.51٪ من الدخل الشهري للفرد، و1.82٪ لخدمات النطاق العريض الثابتة، حيث تحقق البحرين بذلك أهم أهداف التنمية المستدامة بتوفير خدمات النطاق العريض بأسعار لا تتجاوز ما نسبته 2% من الدخل الشهري للفرد قبل حلول عام 2025.
وبخصوص قنوات التواصل مع المستهلكين أوضح القائم بأعمال المدير العام للهيئة أنّها تتمثل بمركز اتصال المستهلك على رقم 81188، وتطبيق الهيئة في الهواتف النقّالة TRA Connect، وعبر بوابة المستهلك consumer.tra.org.bh، مشيراً سعادته إلى أنّه تم إغلاق المنازعات المرفوعة للهيئة بنسبة 96% بنجاح.