حازت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ممثلة في شؤون الأشغال، بجائزتي "أفضل ممارسة في المشاركة الإلكترونية المجتمعية وجائزة أفضل خدمة حكومية - أفضل خدمة حكومية -حكومية الكترونية G2G " في مسابقة "جائزة التميز الالكترونية" التي تنظمها الحكومة الالكترونية تحت رعاية نائب ريس الوزراء رئيس اللجنة العليا لتقنية المعلومات والاتصالات سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة خلال حفل توزيع جائزة التميز الالكتروني التي أقيمت يوم الأربعاء الموافق 27 أكتوبر 2021 في فندق الخليج.
وتسلم وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف جائزتي أفضل ممارسة في المشاركة الإلكترونية المجتمعية"، وجائزة النظام الداخلي للمتابعة".
وبهذه المناسبة، أعرب الوزير خلف عن سعادته لحصول الوزارة على جائزة أفضل ممارسة في المشاركة الإلكترونية المجتمعية (قنوات التواصل الاجتماعي) والجائزة الأخرى وجائزة أفضل خدمة حكومية الكترونية G2G "حول النظام الداخلي للمتابعة، مشيراً إلى أن الجائزة تعكس اهتمام الوزارة كونها وزارة خدمية تتواصل مع الجمهور وتتفاعل دائماً مع المجتمع عبر تبادل الملاحظات والمقترحات بما يحقق الشراكة الالكترونية المجتمعية.
وأضاف "جاء ذلك بفضل ما توليه الوزارة من اهتمام بجانب التواصل الرقمي ومواكبة الاعلام الحديث، حيث إن للوزارة تجربة فريدة في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي لتحقيق شراكة مجتمعية الالكترونية باعتبارها إحدى أهم القنوات للوصول إلى أفضل ممارسات التطوير، وفي هذا السياق عملت الوزارة على مد جسور التواصل الإعلامي مع جمهورها من خلال الترويج لمشاريعها وخدماتها وأيضا تبادل وجهات النظر بغية تحقيق الأهداف المرجوة، وكذلك إلى الرضا العام نتيجة تفاعل الوزارة مع جميع الملاحظات والمقترحات المستلمة".
وأشار خلف إلى أن وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني تعمل بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من أجل تبسيط إجراءات الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين مع ضمان الدقة والسرعة في آن واحد وفتح أبواب التواصل والتفاعل المباشر مع المواطنين.
وأشار المهندس خلف لجهود اللجنة العليا لتقنية المعلومات والاتصالات برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، مثنياً على دورها في تطوير مستوى الخدمات الحكومية الالكترونية.
كما تقدم الوزير بالشكر والتقدير لهيئة المعلومات والحكومة الالكترونية برئاسة السيد محمد علي القائد الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية على الدعم والمساندة في تطوير العمل، في الوقت ذاته مثمناً الجهود المميزة لمنتسبي وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني على الإنجاز الذي تحقق والجهد الذي أثمر بكفاءة واقتدار للارتقاء بأداء العمل.
وأوضح خلف ان الجائزة الثانية التي حققتها الوزارة جاءت عن مشروع النظام الداخلي للمتابعة حيث ان المشروع جاء مع وجود العديد من الوحدات التابعة لـ"شؤون الاشغال" التي تتطلب استجابة فورية، حيث قلص التكامل الفني لنظام المتابعة الداخلي في الوزارة، مع النظام الوطني للمقترحات والشكاوى (تواصل)، الكثير من الوقت والجهد والتكاليف المتعلقة بأي طلبات وشكاوى واستفسارات واقتراحات جديدة مقدمة من قبل الأفراد، حول الأمور التي تندرج ضمن شؤون الأشغال (الطرق والصرف الصحي والمباني)، بحيث أصبحت متابعتها داخليا أكثر سلاسة.
وأشار إلى أن هذه الخدمة انعكست بالفائدة بشكل خاص في تعزيز التواصل بين شؤون الأشغال وعملائها، إذ تتيح القدرة على التأثير على عدد كبير من الأفراد في المجتمع، وتوحيد القضايا والشكاوى التي تثار من خلال قنوات متعددة في بوابة واحدة متكاملة وموحدة، موضحاً ان النظام يعطي الوزارة وسيلة للتفكير من خلالها في معدل الاستجابة والسرعة والأداء.
وأكد الوزير خلف ان الوزارة حققت تكاملًا ناجحًا وشاملًا لجميع مصادر الشكاوى، مع نظام (تواصل)، بما في ذلك شبكات التواصل الاجتماعي، والإعلام التقليدي، لتصبح جميعها جزءًا من بوابة متكاملة.
الجدير بالذكر أن الوزارة فازت بجائزة التميز للحكومة الالكترونية بعدد من الجوائز منذ انطلاق الجائزة في العام 2008، حيث حقق الوزارة جائزة افضل مشروع الكتروني في عام 2009، وحققت جائزتين في نسخة 2010 حيث فازت بجائزة التطور الالكتروني وافضل خدمة إلكترونية، وجائزة افضل مشروع الكتروني في 2011، وفي نسخة 2012 فازت الوزارة بجائزة افضل خدمة الكترونية عن خدمة نتائج فحص العينات "ضمان الجودة"، كما أحرزت الوزارة جائزتين في نسخة 2013 حيث فازت بجائزة التطور الالكتروني والاقتصاد الالكتروني، إضافة الى ذلك فازت الوزارة في نسخة 2015 بجائزة افضل مشروع الكتروني عن مشروع نظام إدارة الأصول المؤسسية، وحققت الوزارة في عام 2017 حائزة افضل ممارسة في المشاركة الإلكترونية عن مشروع المشاركة الالكترونية المجتمعية. وتأتي جائزة الحكومة الالكترونية ومنذ انطلاقتها في العام 2008، أحد أهم المبادرات الوطنية وأن إسهامها بشكل واضح في تحفيز وتطوير العمل والابداع.