أكدت اختصاصية التربية عائشة رضوان أن السبب الأكثر شيوعاً لسوء تصرف الأطفال، وإصابتهم بنوبات الغضب يعود لشعورهم بالملل فقط.
وأضافت أن الأطفال يدركون أن سلوكهم يؤثر على من حولهم، خاصة إذا حصلوا على ما يريدون من خلال القيام بذلك، وفي بعض الأحيان، تكون الرغبة في السلطة هي أيضاً السبب وراء إساءة تصرفهم لأن هذه طريقة للطفل لمحاولة تأكيد السيطرة، لذلك من المهم معرفة كيفية محاربة هذه السلوكيات وكيفية التعامل معها بطريقة جيدة.
ومن أهم الطرق التي تساعد في التعامل مع الأطفال خلال نوبات الغضب المزعجة، التصرف بهدوء، فبدل الصراخ يجب التعامل بهدوء في المواقف، خصوصاً وأن الأطفال يقلدون الوالدين، لذلك يجب أن يتم التصرف أمامهم بهدوء وبطريقة تتيح لهم إظهار عواطفهم غير الغضب والصراخ.
كما يمكن إعطاء الطفل خياراً ليساعد في تلبية حاجته للشعور بالسيطرة، مثل تخيرهم بين ترتيب مكان لعبهم ثم تناول وجبة العشاء، وجعلهم يختارون ما يريدون البدء به أولاً.
وبينت رضوان أن السلوك السيء يمكن أن ينتج عن جوع الأطفال، لذلك يمكن حمل الوجبات الخفيفة مما يفضلة الطفل مما عليك يوفر لك نوبة غضب محتملة ويبقي طفلك في مزاج جيد.
وأشارت إلى أنه من المهم أن يدرك الطفل أسباب المنع، والنتائج، فعند سؤال الطفل لا تعتبر جملة «لأنني قلت ذلك» سبباً مقنعاً، بل يجب التواصل معه وشرح ما قد يحدث إذا أساؤوا التصرف ولماذا لا ينبغي عليهم القيام بأشياء معينة، وجعلهم على دراية بالعواقب الطبيعية التي قد تترتب على أفعالهم، حتى يتمكنوا من التعلم واتخاذ قرارات أفضل لأنفسهم لاحقاً، وضع عواقب منطقية أحد طرق ترويض نوبات غضب الأطفال وسلوكهم السيء، حيث ترتبط العواقب المنطقية بسوء سلوك معين، على سبيل المثال، إذا كان طفلك لا يريد أن يأكل الخضروات، فلا تدعيه يتناول الحلوى، أو إذا كانوا لا يريدون التقاط ألعابهم، فلا تسمحي لهم باللعب بها لبقية اليوم، فهذا جيد للأطفال الذين يعانون من أشياء محددة.
وأشارت إلى أنه من المهم إدراك أن نوبات الغضب سمة من سمات هذا العمر عند الصغار في جميع أنحاء العالم، ليس ابنك فقط بل الجميع، لذا ضعي الأمر في نطاقه الصحيح وتعاملي معه بطريقة هادئة لتتمكني من حله وتخطي هذه المرحلة بسلام مع طفلك، ولا يمكن أن تطلبي من طفلك الهدوء والابتعاد عن الغضب وترك السلوكيات السيئة التابعة للغضب وأنت تتصرفين بطريقة مشابهة في بعض المواقف اليومية، احرصي على أن يرى طفلك منكِ ومن أبيه تطبيقاً عملياً لما تنصحونه به في جميع الأمور.
وأضافت أن الأطفال يدركون أن سلوكهم يؤثر على من حولهم، خاصة إذا حصلوا على ما يريدون من خلال القيام بذلك، وفي بعض الأحيان، تكون الرغبة في السلطة هي أيضاً السبب وراء إساءة تصرفهم لأن هذه طريقة للطفل لمحاولة تأكيد السيطرة، لذلك من المهم معرفة كيفية محاربة هذه السلوكيات وكيفية التعامل معها بطريقة جيدة.
ومن أهم الطرق التي تساعد في التعامل مع الأطفال خلال نوبات الغضب المزعجة، التصرف بهدوء، فبدل الصراخ يجب التعامل بهدوء في المواقف، خصوصاً وأن الأطفال يقلدون الوالدين، لذلك يجب أن يتم التصرف أمامهم بهدوء وبطريقة تتيح لهم إظهار عواطفهم غير الغضب والصراخ.
كما يمكن إعطاء الطفل خياراً ليساعد في تلبية حاجته للشعور بالسيطرة، مثل تخيرهم بين ترتيب مكان لعبهم ثم تناول وجبة العشاء، وجعلهم يختارون ما يريدون البدء به أولاً.
وبينت رضوان أن السلوك السيء يمكن أن ينتج عن جوع الأطفال، لذلك يمكن حمل الوجبات الخفيفة مما يفضلة الطفل مما عليك يوفر لك نوبة غضب محتملة ويبقي طفلك في مزاج جيد.
وأشارت إلى أنه من المهم أن يدرك الطفل أسباب المنع، والنتائج، فعند سؤال الطفل لا تعتبر جملة «لأنني قلت ذلك» سبباً مقنعاً، بل يجب التواصل معه وشرح ما قد يحدث إذا أساؤوا التصرف ولماذا لا ينبغي عليهم القيام بأشياء معينة، وجعلهم على دراية بالعواقب الطبيعية التي قد تترتب على أفعالهم، حتى يتمكنوا من التعلم واتخاذ قرارات أفضل لأنفسهم لاحقاً، وضع عواقب منطقية أحد طرق ترويض نوبات غضب الأطفال وسلوكهم السيء، حيث ترتبط العواقب المنطقية بسوء سلوك معين، على سبيل المثال، إذا كان طفلك لا يريد أن يأكل الخضروات، فلا تدعيه يتناول الحلوى، أو إذا كانوا لا يريدون التقاط ألعابهم، فلا تسمحي لهم باللعب بها لبقية اليوم، فهذا جيد للأطفال الذين يعانون من أشياء محددة.
وأشارت إلى أنه من المهم إدراك أن نوبات الغضب سمة من سمات هذا العمر عند الصغار في جميع أنحاء العالم، ليس ابنك فقط بل الجميع، لذا ضعي الأمر في نطاقه الصحيح وتعاملي معه بطريقة هادئة لتتمكني من حله وتخطي هذه المرحلة بسلام مع طفلك، ولا يمكن أن تطلبي من طفلك الهدوء والابتعاد عن الغضب وترك السلوكيات السيئة التابعة للغضب وأنت تتصرفين بطريقة مشابهة في بعض المواقف اليومية، احرصي على أن يرى طفلك منكِ ومن أبيه تطبيقاً عملياً لما تنصحونه به في جميع الأمور.