أيمن شكل
كشف النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد، عن مؤشرات قوية للسماح بموسم التخييم هذا العام، مشيراً إلى أن أحد المسؤولين صرح له بذلك، إلا أنه لم يكشف عن شخصية هذا المسؤول.
وأشار لـ»الوطن» إلى أن القرار خاضع لسلطة وزير الداخلية وتوقع أن يتم الإعلان قريباً عن السماح بعودة الموسم، مستدلاً في ذلك على إعلان الحكومة عن عودة معرض الخريف وفعاليات الفورمولا 1، والفعاليات الأخرى، وقال: «نؤكد أن المؤشرات الحالية تفيد بانفراجة قريبة بعودة الحياة الطبيعية إلى ما كانت عليه وفتح المجال للتخييم، بعد أن اشتاقت الناس للبر».
ولفت عضو مجلس النواب إلى عودة عمل المطاعم والمقاهي خلال الفترة الأخيرة وفق اشتراطات احترازية، مبيناً أن البر أكثر أماناً، حيث يوفر أجواءً مفتوحة للتجمعات العائلية، ويمكن وضع اشتراطات للتباعد يلتزم بها المخيمون، وخاصة بعد أن أثمرت جهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، أن تصل البحرين إلى مرحلة متقدمة في مكافحة الفيروس، بتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وثمن الزايد جهود المتطوعين في الصفوف الأمامية لمكافحة الجائحة، وقال: نكن لهم كل التحية والعرفان لما بذلوه من تضحيات كبيرة، ولذلك يجب على الجميع الالتزام بالإجراءات الاحترازية حتى لا نعود مرة أخرى للمربع الأول.
ويبدأ موسم التخييم كتقليد سنوي اعتاد عليه المواطنون، من شهر نوفمبر حتى مارس، لكن المحافظة الجنوبية قررت العام الماضي تأجيل الموسم بعد استمرار جائحة كورونا، وبسبب اتخاذ تدابير احترازية، وحفاظاً على سلامة المواطنين والمقيمين، وعادة ما يتم الإعلان عن فتح باب الترخيص لإقامة المخيمات ضمن شروط السلامة والنظافة والمحافظة على البيئة وغيرها، وتنظم العائلات مخيمات فضلاً على مشاركة بعض الوزارات والشركات والمؤسسات في إنشاء مخيمات للمنتسبين لها، ويجري الاستعداد للموسم من قبل وزارة الداخلية حفاظاً على سلامة المخيمين.
كشف النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد، عن مؤشرات قوية للسماح بموسم التخييم هذا العام، مشيراً إلى أن أحد المسؤولين صرح له بذلك، إلا أنه لم يكشف عن شخصية هذا المسؤول.
وأشار لـ»الوطن» إلى أن القرار خاضع لسلطة وزير الداخلية وتوقع أن يتم الإعلان قريباً عن السماح بعودة الموسم، مستدلاً في ذلك على إعلان الحكومة عن عودة معرض الخريف وفعاليات الفورمولا 1، والفعاليات الأخرى، وقال: «نؤكد أن المؤشرات الحالية تفيد بانفراجة قريبة بعودة الحياة الطبيعية إلى ما كانت عليه وفتح المجال للتخييم، بعد أن اشتاقت الناس للبر».
ولفت عضو مجلس النواب إلى عودة عمل المطاعم والمقاهي خلال الفترة الأخيرة وفق اشتراطات احترازية، مبيناً أن البر أكثر أماناً، حيث يوفر أجواءً مفتوحة للتجمعات العائلية، ويمكن وضع اشتراطات للتباعد يلتزم بها المخيمون، وخاصة بعد أن أثمرت جهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، أن تصل البحرين إلى مرحلة متقدمة في مكافحة الفيروس، بتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وثمن الزايد جهود المتطوعين في الصفوف الأمامية لمكافحة الجائحة، وقال: نكن لهم كل التحية والعرفان لما بذلوه من تضحيات كبيرة، ولذلك يجب على الجميع الالتزام بالإجراءات الاحترازية حتى لا نعود مرة أخرى للمربع الأول.
ويبدأ موسم التخييم كتقليد سنوي اعتاد عليه المواطنون، من شهر نوفمبر حتى مارس، لكن المحافظة الجنوبية قررت العام الماضي تأجيل الموسم بعد استمرار جائحة كورونا، وبسبب اتخاذ تدابير احترازية، وحفاظاً على سلامة المواطنين والمقيمين، وعادة ما يتم الإعلان عن فتح باب الترخيص لإقامة المخيمات ضمن شروط السلامة والنظافة والمحافظة على البيئة وغيرها، وتنظم العائلات مخيمات فضلاً على مشاركة بعض الوزارات والشركات والمؤسسات في إنشاء مخيمات للمنتسبين لها، ويجري الاستعداد للموسم من قبل وزارة الداخلية حفاظاً على سلامة المخيمين.