غرقت سيدة تبلغ من العمر 60 عاما، اليوم الخميس، في البحر الميت بفلسطين المحتلة على شاطئ قريب من منطقة الفنادق.

واضطر أطباء خدمة الإسعاف الإسرائيلية الذين وصلوا إلى مكان الحادث لإعلان وفاتها.

وقال الطبيب، إيلاد باز، والطبيب أرييل كوهين عن الحادث: "عندما وصلنا إلى الشاطئ، أشار شهود العيان إلى امرأة مسنة كانت فاقدة للوعي في الماء. تم استخراج الضحية من الماء، وبدأنا إجراء عمليات الإنعاش المعقدة والمطولة، لكن إنقاذها كان أمرا مستحيلا، وأكدنا وفاتها".

من جهته أوضح المسعف رافي شيفا أن الرأي السائد بأنه من المستحيل الغرق في البحر الميت، خاطئ. فقد لقي هناك 45 شخصا مصرعهم في عام 2009 ، وفي العام التالي – 21 شخصا.

وأضاف: "في البحار العادية يحدث الغرق عند يغطس الشخص في الماء. وفي البحر الميت يوجد تركيز عال للأملاح بحيث تبدأ نفس العملية عند استنشاق أو ابتلاع الماء. يعرف الأهالي جيدا أنه لا يجوز الغوص والقفز في البحر الميت. لكن السائحين لا يعرفون ذلك. وبسحب الكثير من الماء إلى الأنف يمكن أن يصاب الشخص بوذمة رئوية وقصور في القلب".