أيمن شكل:
أكد رجال دين ضرورة حرص المسلم أداء الصلوات في جماعة، وذلك بعد أن انحسرت جائحة كورونا ونزلت الإصابات إلى معدلات متدنية، وسمحت الجهات المعنية بعودة فتح المساجد أمام المصلين، وحذروا من تقاعس المسلم عن أداء الصلوات في جماعة، مشددين على أن العذر المقبول قد زال، وتوافرت كافة السبل لأداء الصلاة بأمان.
وقال الشيخ الدكتور خالد الشنو: "لا يخفى على مسلم أن الصلاة في المساجد هي قربة وعبادة يتقرب بها العبد إلى ربه، وقد جعل الله المساجد ليذكر فيها اسمه تصديقاً لقوله تعالى الله في سورة النور"فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36)".
ولفت الشيخ الشنو إلى الآية التالية في نفس السورة وقوله تعالى: "رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ ۗ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (38)"، وأن الله تعالى اختص الرجال، وقال إن الرجل مكانه في المسجد ولا يصلي في البيت؛ لأن مهمته أن يرفع ذكر الله ويقيم الصلاة.
ونوه الدكتور خالد بما دعت إليه إدارة الأوقاف بإحياء دور العبادة بالصلاة والدروس الدينية، كما كانت في السابق، مشيراً إلى الحديث الشريف عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات»؟ قالوا: بلى يا رسول الله؟ قال: «إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط». رواه مسلم.
كما أكد الدكتور الشنو أن الصلاة في المساجد تعد تربية وطنية وواجباً دينياً وشرعياً والتزاماً مجتمعياً، موضحاً أن المسلم يتواصل مع المجتمع من داخل المسجد، ويستفيد ويفيد مجتمعه حيث يلتقي في المسجد بجميع الفئات؛ فهناك جميع فئات المجتمع ونؤكد أن من هذه الأبعاد أن نقول للرجال في البحرين تحديداً المفترض أن يحمدوا الله مرات أنهم يصلون بكل بساطة وأريحية بالمقارنة بدول لم تحصل على التطعيم وليس لديهم تعقيم. كما نحثهم على إقامة شعائر الله ومن يعظم شعائر الله.
من جانبه أكد الشيخ الدكتور ياسر المحميد أن الصلاة في المساجد أفضل من الصلاة في البيوت، وخاصة بعد أن رفع الله الغمة وبدأت الأمور تعود إلى طبيعتها بعد جائحة كورونا، مشيراً إلى أن الجائحة وما استدعته من تدابير احترازية كانت عذراً مقبولاً للتخلف عن صلاة الجماعة، وكان الناس يصلون الفروض في بيوتهم ويحصِّلون أجر الجماعة تأسيساً على العذر المقبول.
وأضاف: "أما وقد عادت الأمور إلى طبيعتها والحياة إلى ما قبل الوباء، فعلى المسلم أن يتقي الله وأن يشكر نعمه على أداء الواجبات وترك المحرمات، وأن يعلم المسلم أن الله مطلع على صدقه في العبادة سواء كان صاحب عذر مقبول أو غير مقبول، ولذلك كان التكاسل عن أداء شعيرة الإسلام الظاهرة وفراغ المساجد من أهلها، يمثل صورة محزنة بينما الأسواق والأماكن العامة ممتلئة، ولذلك لا عذر لمن تخلف عن صلاة الجماعة".
وحذر الشيخ المحميد من مغبة التكاسل، مشيراً إلى ما ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم أخالف إلى منازل قوم لا يشهدون الصلاة فأُحرِّق عليهم))، كما نوه بأجر صلاة الجماعة وما جاء في رِوايةِ مُسلِمٍ عن أبي هُريرةَ: «صَلاةُ الجَماعةِ تَعدِلُ خَمساً وعِشرينَ مِن صَلاةِ الفَذِّ»، وقال إن الدرجات غير الحسنات وممكن أن تكون درجة إيمان أو درجة في الجنة بينما ذكر بعض العلماء أن الدرجات حسنات.
وفي السياق ذاته أشار الشيخ أحمد مطلق الذوادي إلى ما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته، وفي سوقه، خمسة وعشرين ضعفاً، وذلك أنه إذا توضأ، فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد، لا يخرجه إلا الصلاة ، لم يخط خطوة، إلا رفعت له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة، فإذا صلى، لم تزل الملائكة تصلي عليه، مادام في مصلاه: اللهم صل عليه، اللهم ارحمه، ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة.
وقال الشيخ الذوادي: "يكفي المسلم ما ذكره النبي في هذا الحديث، أن يحرص على صلاة الجماعة في المسجد، وأن يجعلها في مقدمة أولوياته الحياتية، لما لها من أجر عظيم، ولا يوجد اليوم عذر لأي مسلم أن يصلي منفرداً في بيته وهو يسمع "حي على الصلاة حي على الفلاح".
كما أوضح ثواب المشي إلى صلاة الجماعة في الحديث الشريف عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أعظم الناس أجراً في الصلاة أبعدهم، فأبعدهم ممشى والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجراً من الذي يصلي، ثم ينام"، وقال إن السبل اليوم متاحة للمسلم أن يذهب إلى المسجد بدون مشقة وأن يبقى في المسجد أطول وقت ممكن، ولذلك وجب علينا أن نحمد الله تعالى على هذه النعم، وأن نسعى دائماً للصلاة في المساجد بعد أن عادت الأوضاع إلى طبيعتها.
فيما أكد الشيخ عبدالله الطهمازي أن جمهور العلماء يرون أن صلاة الجماعة سنة مؤكدة، ويجب الحرص عليها ولا نفوت هذا الأجر بالتراخي وقد من الله تعالى علينا بانخفاض حالات المصابين، وخاصة في ظل توجيهات القيادة لما فيه الخير للبلاد والعباد والتي أتاحت للمصلين فتح المساجد وأداء الصلاة فيها بيسر وأمان.
وقال: "أذكر نفسي والمصلين بالفضل العظيم الذي جعله الله تعالى لمن يؤدي فروضه في المساجد ومع الجماعة فعن سيدنا عثمان بن عفان قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة فصلاها مع الناس أو مع الجماعة أو في المسجد غفر الله له ذنوبه".
وأوضح أنه ينبغي علينا أن نحرص على الخطى للمساجد وأن نجعل قلوبنا متعلقة بتأدية الصلاة فيها وأن نتحسر على ما فاتنا من الأجر إن ضيعنا أجر الجماعة أو أجر الخطى إلى المسجد فقد ورد أن صلاة الجماعة تفضل صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة.
أكد رجال دين ضرورة حرص المسلم أداء الصلوات في جماعة، وذلك بعد أن انحسرت جائحة كورونا ونزلت الإصابات إلى معدلات متدنية، وسمحت الجهات المعنية بعودة فتح المساجد أمام المصلين، وحذروا من تقاعس المسلم عن أداء الصلوات في جماعة، مشددين على أن العذر المقبول قد زال، وتوافرت كافة السبل لأداء الصلاة بأمان.
وقال الشيخ الدكتور خالد الشنو: "لا يخفى على مسلم أن الصلاة في المساجد هي قربة وعبادة يتقرب بها العبد إلى ربه، وقد جعل الله المساجد ليذكر فيها اسمه تصديقاً لقوله تعالى الله في سورة النور"فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36)".
ولفت الشيخ الشنو إلى الآية التالية في نفس السورة وقوله تعالى: "رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ ۗ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (38)"، وأن الله تعالى اختص الرجال، وقال إن الرجل مكانه في المسجد ولا يصلي في البيت؛ لأن مهمته أن يرفع ذكر الله ويقيم الصلاة.
ونوه الدكتور خالد بما دعت إليه إدارة الأوقاف بإحياء دور العبادة بالصلاة والدروس الدينية، كما كانت في السابق، مشيراً إلى الحديث الشريف عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات»؟ قالوا: بلى يا رسول الله؟ قال: «إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط». رواه مسلم.
كما أكد الدكتور الشنو أن الصلاة في المساجد تعد تربية وطنية وواجباً دينياً وشرعياً والتزاماً مجتمعياً، موضحاً أن المسلم يتواصل مع المجتمع من داخل المسجد، ويستفيد ويفيد مجتمعه حيث يلتقي في المسجد بجميع الفئات؛ فهناك جميع فئات المجتمع ونؤكد أن من هذه الأبعاد أن نقول للرجال في البحرين تحديداً المفترض أن يحمدوا الله مرات أنهم يصلون بكل بساطة وأريحية بالمقارنة بدول لم تحصل على التطعيم وليس لديهم تعقيم. كما نحثهم على إقامة شعائر الله ومن يعظم شعائر الله.
من جانبه أكد الشيخ الدكتور ياسر المحميد أن الصلاة في المساجد أفضل من الصلاة في البيوت، وخاصة بعد أن رفع الله الغمة وبدأت الأمور تعود إلى طبيعتها بعد جائحة كورونا، مشيراً إلى أن الجائحة وما استدعته من تدابير احترازية كانت عذراً مقبولاً للتخلف عن صلاة الجماعة، وكان الناس يصلون الفروض في بيوتهم ويحصِّلون أجر الجماعة تأسيساً على العذر المقبول.
وأضاف: "أما وقد عادت الأمور إلى طبيعتها والحياة إلى ما قبل الوباء، فعلى المسلم أن يتقي الله وأن يشكر نعمه على أداء الواجبات وترك المحرمات، وأن يعلم المسلم أن الله مطلع على صدقه في العبادة سواء كان صاحب عذر مقبول أو غير مقبول، ولذلك كان التكاسل عن أداء شعيرة الإسلام الظاهرة وفراغ المساجد من أهلها، يمثل صورة محزنة بينما الأسواق والأماكن العامة ممتلئة، ولذلك لا عذر لمن تخلف عن صلاة الجماعة".
وحذر الشيخ المحميد من مغبة التكاسل، مشيراً إلى ما ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم أخالف إلى منازل قوم لا يشهدون الصلاة فأُحرِّق عليهم))، كما نوه بأجر صلاة الجماعة وما جاء في رِوايةِ مُسلِمٍ عن أبي هُريرةَ: «صَلاةُ الجَماعةِ تَعدِلُ خَمساً وعِشرينَ مِن صَلاةِ الفَذِّ»، وقال إن الدرجات غير الحسنات وممكن أن تكون درجة إيمان أو درجة في الجنة بينما ذكر بعض العلماء أن الدرجات حسنات.
وفي السياق ذاته أشار الشيخ أحمد مطلق الذوادي إلى ما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته، وفي سوقه، خمسة وعشرين ضعفاً، وذلك أنه إذا توضأ، فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد، لا يخرجه إلا الصلاة ، لم يخط خطوة، إلا رفعت له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة، فإذا صلى، لم تزل الملائكة تصلي عليه، مادام في مصلاه: اللهم صل عليه، اللهم ارحمه، ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة.
وقال الشيخ الذوادي: "يكفي المسلم ما ذكره النبي في هذا الحديث، أن يحرص على صلاة الجماعة في المسجد، وأن يجعلها في مقدمة أولوياته الحياتية، لما لها من أجر عظيم، ولا يوجد اليوم عذر لأي مسلم أن يصلي منفرداً في بيته وهو يسمع "حي على الصلاة حي على الفلاح".
كما أوضح ثواب المشي إلى صلاة الجماعة في الحديث الشريف عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أعظم الناس أجراً في الصلاة أبعدهم، فأبعدهم ممشى والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجراً من الذي يصلي، ثم ينام"، وقال إن السبل اليوم متاحة للمسلم أن يذهب إلى المسجد بدون مشقة وأن يبقى في المسجد أطول وقت ممكن، ولذلك وجب علينا أن نحمد الله تعالى على هذه النعم، وأن نسعى دائماً للصلاة في المساجد بعد أن عادت الأوضاع إلى طبيعتها.
فيما أكد الشيخ عبدالله الطهمازي أن جمهور العلماء يرون أن صلاة الجماعة سنة مؤكدة، ويجب الحرص عليها ولا نفوت هذا الأجر بالتراخي وقد من الله تعالى علينا بانخفاض حالات المصابين، وخاصة في ظل توجيهات القيادة لما فيه الخير للبلاد والعباد والتي أتاحت للمصلين فتح المساجد وأداء الصلاة فيها بيسر وأمان.
وقال: "أذكر نفسي والمصلين بالفضل العظيم الذي جعله الله تعالى لمن يؤدي فروضه في المساجد ومع الجماعة فعن سيدنا عثمان بن عفان قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة فصلاها مع الناس أو مع الجماعة أو في المسجد غفر الله له ذنوبه".
وأوضح أنه ينبغي علينا أن نحرص على الخطى للمساجد وأن نجعل قلوبنا متعلقة بتأدية الصلاة فيها وأن نتحسر على ما فاتنا من الأجر إن ضيعنا أجر الجماعة أو أجر الخطى إلى المسجد فقد ورد أن صلاة الجماعة تفضل صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة.