نظمت جمعية أصدقاء الصحة لقاء تعارفيا لأعضائها من استشاريين وأخصائيين أطباء وممرضين ومهنيين عاملين في مستشفيات ومنشآت صحية بحرينية مختلفة، هو الأول من نوعه منذ انطلاقة الجمعية قبل نحو عامين، بعد أن كانت اللقاءات تتم عن بعد بسبب الاجراءات الاحترازية.
واستهلت رئيسة الجمعية الدكتورة كوثر العيد اللقاء الذي أقيم بفندق الخليج وبرعاية شركة "أبوت" بالترحيب بجميع الأعضاء، مؤكدة أهمية قيام كل عضو بدوره لتحقيق أهداف جمعية أصدقاء الصحة في نشر الوعي الصحي لدى مختلف الشرائح من مواطنين ومقيمين في مملكة البحرين.
وأشارت د. العيد إلى أنه رغم حداثة عهد الجمعية التي لم يمض على تأسيسها أكثر من عامين، إلا أنها تمكنت من إثبات حضورها وأثرها من خلال تنظيمها ومشاركتها بمئات الفعاليات الصحية منفردة أو بالشراكة مع جهات حكومية وخاصة، وأضافت في هذا السياق أن الجمعية تمكنت أيضا من التوسع خارج البحرين من خلال المشاركة في برامج صحية خليجية من بينها برنامج مشترك مع إمارة الشارقة.
يشار إلى أن "أصدقاء الصحة" جمعية بحرينية رسمية تطوعية تعمل على نشر الوعي الصحي بين مختلف فئات المجتمع البحريني والتشجيع على تبني أنماط الحياة الصحية جسديا ونفسيا وبما يسهم في دعم المنظومة الصحية بمملكة البحرين، وتضم الجمعية في عضويتها أطباء واستشاريين وأخصائي تغذية ومهتمين في مختلف التخصصات الصحية، وتتبنى الجمعية رؤية "أجساد سليمة صحيا ونفسيا كأساس للسعادة في الحياة وتنمية المجمعات والازدهار الوطني"، ومهمتها "تعزيز مستويات الوعي الصحي في مملكة بأساليب مبتكرة ومعلومات موثوقة".