رويترز
أظهرت مذكرة نشرت اليوم الجمعة على موقع وزارة الخزانة الأمريكية على الإنترنت، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة متصلة بإيران تستهدف أربعة أفراد وكيانين بسبب صلات بالحرس الثوري الإيراني.
ووفقا للموقع الإلكتروني، فإن تلك العقوبات هي جزء من إجراءات جارية تتخذها واشنطن فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي.
وكانت قد أعلنت الحكومة الإيرانية اتفاقها مع الاتحاد الأوروبي على استئناف المفاوضات النووية قبل نهاية الشهر المقبل، بعد أن توقفت عقب انتخاب الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، دون إحراز أي تقدم
وقال كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري، الأربعاء 27 من تشرين الأول، إنه اتفق مع ممثل الاتحاد الأوروبي في المفاوضات النووية، أنريكي مورا، على استئناف مفاوضات فيينا بحلول نهاية تشرين الثاني المقبل.
وأضاف في تغريدة له على موقع "تويتر”، عقب لقائه مسؤولين من الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل: "أجرينا حوارًا جادًا وبناءً للغاية حول العناصر الأساسية لمفاوضات ناجحة”.
وأشار إلى أن الإعلان عن موعد الجولة المقبلة من المفاوضات سيتم تحديده الأسبوع المقبل.
وانطلقت في فيينا أوائل شهر نيسان الماضي مشاورات مكثفة بين الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015، في مسعى لاستئناف الصفقة، قبل أن يتم تعليقها منذ الأشهر الأربعة الماضية.
ولم تحرز محادثات فيينا، بعد ست جولات من المحادثات، تقدمًا يذكر، إذ ما زالت الخلافات قائمة بين إيران والولايات المتحدة حول الخطوات التي يجب اتخاذها وموعدها، وتتمثل القضايا الرئيسة في الحدود النووية المسموح بها، والعقوبات التي ستزيلها واشنطن.
وانسحب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018، وأعاد فرض جميع العقوبات التي رُفعت بموجب شروطه الأصلية، وأضاف أكثر من 1500 إجراء.
وردًا على ذلك، وسّعت إيران أنشطتها النووية إلى ما وراء حدود الاتفاق بشكل كبير، وقالت إنه يجب رفع جميع العقوبات الأمريكية قبل أن تعود إلى الامتثال.
أظهرت مذكرة نشرت اليوم الجمعة على موقع وزارة الخزانة الأمريكية على الإنترنت، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة متصلة بإيران تستهدف أربعة أفراد وكيانين بسبب صلات بالحرس الثوري الإيراني.
ووفقا للموقع الإلكتروني، فإن تلك العقوبات هي جزء من إجراءات جارية تتخذها واشنطن فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي.
وكانت قد أعلنت الحكومة الإيرانية اتفاقها مع الاتحاد الأوروبي على استئناف المفاوضات النووية قبل نهاية الشهر المقبل، بعد أن توقفت عقب انتخاب الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، دون إحراز أي تقدم
وقال كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري، الأربعاء 27 من تشرين الأول، إنه اتفق مع ممثل الاتحاد الأوروبي في المفاوضات النووية، أنريكي مورا، على استئناف مفاوضات فيينا بحلول نهاية تشرين الثاني المقبل.
وأضاف في تغريدة له على موقع "تويتر”، عقب لقائه مسؤولين من الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل: "أجرينا حوارًا جادًا وبناءً للغاية حول العناصر الأساسية لمفاوضات ناجحة”.
وأشار إلى أن الإعلان عن موعد الجولة المقبلة من المفاوضات سيتم تحديده الأسبوع المقبل.
وانطلقت في فيينا أوائل شهر نيسان الماضي مشاورات مكثفة بين الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015، في مسعى لاستئناف الصفقة، قبل أن يتم تعليقها منذ الأشهر الأربعة الماضية.
ولم تحرز محادثات فيينا، بعد ست جولات من المحادثات، تقدمًا يذكر، إذ ما زالت الخلافات قائمة بين إيران والولايات المتحدة حول الخطوات التي يجب اتخاذها وموعدها، وتتمثل القضايا الرئيسة في الحدود النووية المسموح بها، والعقوبات التي ستزيلها واشنطن.
وانسحب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018، وأعاد فرض جميع العقوبات التي رُفعت بموجب شروطه الأصلية، وأضاف أكثر من 1500 إجراء.
وردًا على ذلك، وسّعت إيران أنشطتها النووية إلى ما وراء حدود الاتفاق بشكل كبير، وقالت إنه يجب رفع جميع العقوبات الأمريكية قبل أن تعود إلى الامتثال.