قالت وزيرة الاندماج النمساوية، سوزان راب، السبت، إن تنظيم الإخوان أخطر من تنظيمي داعش والقاعدة.

جاء ذلك في مقابلة مع صحيفة "كرونه" النمساوية حضرها الخبير في شؤون الإخوان، لورينزو فيدينو، نشرت بعد يومين من "منتدى فيينا" الذي ناقش آليات مكافحة الإسلام السياسي.

وقالت راب: "لا أريد حتى أن يتم تمويل إمام واحد في النمسا من دولة أخرى"، مضيفة: "أننا لسنا بأي حال من الأحوال ضد الإسلام كدين، ولكن ضد الأنشطة السياسية التي يتم من خلالها تقويض نظام القيم الغربي".

وتابعت:" تنظيمات الإسلام السياسي مثل الإخوان هو أرض خصبة للتطرف وأخطر من التنظيمات الإرهابية".

وأضافت:"في النهاية، نحن نعمل على الحفاظ على التماسك الاجتماعي في مجتمعنا ونواجه التطرف".

فيما حذر فيدينو من الخداع الذي تمارسه جماعة الإخوان، وقال "الإخوان هي من تحرض الشباب على ارتكاب جرائم دموية".

وتابع: "الإخوان يتصرفون مثل الذئاب في ثياب الحملان.. لديهم وجهان، لكن الهدف واحد، وهو بناء مجتمع موازٍ في أوروبا".

وأسفر منتدى فيينا، الخميس، عن تحالف من ٤ دول أوروبية يهدف لمكافحة الإسلام السياسي، وخاصة جماعة الإخوان الإرهابية.

وجرت فعاليات منتدى فيينا لمكافحة الإسلام السياسي، في العاصمة النمساوية، الخميس الماضي، بحضور لفيف من المسؤولين والخبراء الأوروبيين.

وهدف المنتدى إلى التبادل الدولي على المستوى السياسي والمهني حول الأيديولوجيات والشبكات والفاعلين وأنشطة الإسلام السياسي في أوروبا، بالإضافة إلى كيفية مكافحتها.