عباس المغني
انخفض معدل الشقق المعروضة للإيجار إلى 5% من إجمالي عدد الشقق المبنية في البحرين التي يبلغ عدد سكانها نحو 1.47 مليون نسمة، أكثر من نصفهم وافدون فضلوا السكن والعمل فيها.
وبلغ عدد الشقق المعروضة للإيجار على منصة "بروبرتي فايندر" نحو 12.60 ألف شقة حتى أمس، وهي تعادل نحو 5% من إجمالي عدد الشقق في البحرين والبالغ عددها الإجمالي نحو 214 ألف شقة.
وأكدت بيانات هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، أن إجمالي عدد الشقق في البحرين تبلغ نحو 213 ألف شقة، منها 120 ألف شقة في محافظة العاصمة، ونحو 38 ألف شقة في محافظة المحرق، ونحو 27 ألف شقة في المحافظة الشمالية، وكذلك نحو 27 ألف شقة في المحافظة الجنوبية.
بينما بلغ عدد الشقق المعروضة للإيجار في "بروبرتي فايندر" وهي منصة تجمع الملاك العقاريين لعرض منتجاتهم فيها، نحو 12.60 ألف شقة معروضة للإيجار، منها 7.7 ألف شقة في محافظة العاصمة، ونحو 3531 شقة في محافظة المحرق، و978 شقة في محافظة الشمالية، و144 شقة في محافظة الجنوبية.
وتبلغ نسبة الشقق المعروضة للإيجار في محافظة العاصمة نحو 6.4%، وفي محافظة المحرق نحو 9.2%، والمحافظة الشمالية 3.5%، والمحافظة الجنوبية 0.5%، والمتوسط الإجمالي لجميع المحافظات نحو 5%.
وفق بيانات المنصة، فإن الشقق المفروشة تشكل 84% من إجمالي الشقق المعروضة للإيجار، أما الشقق المفروشة جزئياً فتشكل 9%، والشقق غير المفروشة تشكل 7%.
وبلغ أعلى سعر 3500 دينار شهرياً لشقة مفروشة في جزيرة الريف مساحتها 350 متراً مربعاً، وأقل سعر 110 دنانير لشقة غير مفروشة في العاصمة مساحتها 80 متراً مربعاً.
وتراجعت نسبة الشقق المعروضة للإيجار، وارتفاع نسبة إشغال الشقق إلى مستويات قياسية، مع السماح للسياح السعوديين الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة بعبور جسر الملك فهد، إلى جانب تزايد أعداد الوافدين الذين يفضلون السكن والعيش في المملكة.
وقال الخبير الاقتصادي عارف خليفة: "هناك نمو في إشغال الشقق خصوصاً الاستثمارية، بسبب نجاح الحكومة نجحت في استقطاب المزيد من السواح"، مشيراً إلى أن نجاح البحرين في التصدي لجائحة كورونا وحفاظها على الضو الأخضر، أدى إلى زيادة نسبة السياح الخليجيين خصوصاً العوائل السعودية وشغلها نسبة من الشقق السكنية، إلى جانب عودة الوافدين للعمل والسكن في البحرين.
وحققت البحرين المركز الأول في الكثير من الاستطلاعات العالمية، آخره، استطلاع قامت به منظمة Inter Nations عن أكثر الدول المفضلة لعيش الأجانب فيها، والذي حققت فيه البحرين المركز الأول على المستوى الإقليمي والسابع عالمياً بقائمة الدول التي يفضل الأجانب العمل والعيش فيها، وذلك بحسب الاستطلاع الذي شمل أكثر من 20 ألف عامل أجنبي مغترب يعملون في 187 دولة مختلفة.
وبينت المنظمة أن الاستطلاع شمل عدة عوامل في تحديد ترتيب البلدان من أبرزها جودة الحياة وسهولة الاستقرار والتمويل الشخصي وظروف العمل والحياة الأسرية، مؤكدة بحسب استطلاعها أن البحرين تسلك طريق التميز بشكل لافت ومبهر حيث بين 83% أن العيش في البحرين مطابق للعيش في بلدانهم الأم وأن شعورهم وهم في البحرين يشبه شعورهم في أوطانهم الأصلية وأنهم يتأقلمون بسرعة في العيش في البحرين ويفضلون العمل فيها.
انخفض معدل الشقق المعروضة للإيجار إلى 5% من إجمالي عدد الشقق المبنية في البحرين التي يبلغ عدد سكانها نحو 1.47 مليون نسمة، أكثر من نصفهم وافدون فضلوا السكن والعمل فيها.
وبلغ عدد الشقق المعروضة للإيجار على منصة "بروبرتي فايندر" نحو 12.60 ألف شقة حتى أمس، وهي تعادل نحو 5% من إجمالي عدد الشقق في البحرين والبالغ عددها الإجمالي نحو 214 ألف شقة.
وأكدت بيانات هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، أن إجمالي عدد الشقق في البحرين تبلغ نحو 213 ألف شقة، منها 120 ألف شقة في محافظة العاصمة، ونحو 38 ألف شقة في محافظة المحرق، ونحو 27 ألف شقة في المحافظة الشمالية، وكذلك نحو 27 ألف شقة في المحافظة الجنوبية.
بينما بلغ عدد الشقق المعروضة للإيجار في "بروبرتي فايندر" وهي منصة تجمع الملاك العقاريين لعرض منتجاتهم فيها، نحو 12.60 ألف شقة معروضة للإيجار، منها 7.7 ألف شقة في محافظة العاصمة، ونحو 3531 شقة في محافظة المحرق، و978 شقة في محافظة الشمالية، و144 شقة في محافظة الجنوبية.
وتبلغ نسبة الشقق المعروضة للإيجار في محافظة العاصمة نحو 6.4%، وفي محافظة المحرق نحو 9.2%، والمحافظة الشمالية 3.5%، والمحافظة الجنوبية 0.5%، والمتوسط الإجمالي لجميع المحافظات نحو 5%.
وفق بيانات المنصة، فإن الشقق المفروشة تشكل 84% من إجمالي الشقق المعروضة للإيجار، أما الشقق المفروشة جزئياً فتشكل 9%، والشقق غير المفروشة تشكل 7%.
وبلغ أعلى سعر 3500 دينار شهرياً لشقة مفروشة في جزيرة الريف مساحتها 350 متراً مربعاً، وأقل سعر 110 دنانير لشقة غير مفروشة في العاصمة مساحتها 80 متراً مربعاً.
وتراجعت نسبة الشقق المعروضة للإيجار، وارتفاع نسبة إشغال الشقق إلى مستويات قياسية، مع السماح للسياح السعوديين الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة بعبور جسر الملك فهد، إلى جانب تزايد أعداد الوافدين الذين يفضلون السكن والعيش في المملكة.
وقال الخبير الاقتصادي عارف خليفة: "هناك نمو في إشغال الشقق خصوصاً الاستثمارية، بسبب نجاح الحكومة نجحت في استقطاب المزيد من السواح"، مشيراً إلى أن نجاح البحرين في التصدي لجائحة كورونا وحفاظها على الضو الأخضر، أدى إلى زيادة نسبة السياح الخليجيين خصوصاً العوائل السعودية وشغلها نسبة من الشقق السكنية، إلى جانب عودة الوافدين للعمل والسكن في البحرين.
وحققت البحرين المركز الأول في الكثير من الاستطلاعات العالمية، آخره، استطلاع قامت به منظمة Inter Nations عن أكثر الدول المفضلة لعيش الأجانب فيها، والذي حققت فيه البحرين المركز الأول على المستوى الإقليمي والسابع عالمياً بقائمة الدول التي يفضل الأجانب العمل والعيش فيها، وذلك بحسب الاستطلاع الذي شمل أكثر من 20 ألف عامل أجنبي مغترب يعملون في 187 دولة مختلفة.
وبينت المنظمة أن الاستطلاع شمل عدة عوامل في تحديد ترتيب البلدان من أبرزها جودة الحياة وسهولة الاستقرار والتمويل الشخصي وظروف العمل والحياة الأسرية، مؤكدة بحسب استطلاعها أن البحرين تسلك طريق التميز بشكل لافت ومبهر حيث بين 83% أن العيش في البحرين مطابق للعيش في بلدانهم الأم وأن شعورهم وهم في البحرين يشبه شعورهم في أوطانهم الأصلية وأنهم يتأقلمون بسرعة في العيش في البحرين ويفضلون العمل فيها.